هل الالتهاب الجلدي العصبي خطير؟ وماهو العلاج؟

الجلد هو العضو الذى يغطى جميع أجزاء الجسم، ويعد أحد خطوط الدفاع الأولى ضد الجراثيم، فهو جزء أساسي مهم الحفاظ عليه ولكن قد يصاب أحيانًا ببعض الأمراض التي قد تسبب خلل فى وظيفته، ومن هذه الأمراض الالتهاب الجلدي العصبي.

تابع عزيزي القارئ هذا المقال في دكتور كشكول لتتعرف على أسباب هذا المرض وأعراضه وعلاجه.

ما هو الالتهاب الجلدي العصبي؟

هو نوع من أنواع الإكزيما يسبب الشعور بالحكة أو التقشير المستمر، وهو شائع نسبياً وخصوصاً لدى البالغين ويصيب النساء أكثر من الرجال، وتبلغ نسبة انتشاره ١٢%، ويصيب عدة مناطق فى الجسم منها: (الذراعين، والكتفين، والمرفقين، والساقين، والكاحلين، والمعصمين، واليدين، وفروة الرأس)، ونادرًا مما يتسبب الإلتهاب الجلدي العصبي بحكة فى منطقة الشرج، والأعضاء التناسلية، والوجه، مما يؤثر على النهايات العصبية في المناطق المخدوشة محدثا ألمًا شديدًا.

ما هى أسباب الالتهاب الجلدي العصبي؟

تتعدد أسباب هذا المرض فقد تكون بعض العوامل النفسية أو البيئية مثل:

  • القلق والتوتر النفسى.
  • جفاف الجلد.
  • إرتداء الملابس الضيقة.
  • ضرر فى الأعصاب.
  • لدغة بعض الحشرات.

أيضًا تساهم بعض العوامل الآتية فى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الجلد العصبي، ومنها: 

  • أن يكون عمر الشخص ما بين 30 إلى 50 سنة.
  • ألإصابة بمرض التهاب الجلد التماسى.
  • ألصدفية.
  • ألإصابة باضطراب القلق أو الوسواس القهرى.
  • وجود تاريخ عائلى للإصابة بالأمراض الجلدية.

تتعدد أعراض الالتهاب، وفيما يلي بعض أعراضه الشائعة:

  • ألحكة المستمرة الشديدة.
  • إحمرار فى الجلد قد يتحول للون الأرجوانى أو الأزرق أو الأسود.
  • ألم فى منطقة الإصابة.
  • جروح ونزيف فى الجلد ينتج عن الحكة المستمرة.
  • خشونة فى الجلد.
  • خدوش وخطوط جلدية.

طرق التشخيص

يقوم الطبيب الجلدى بتشخيص المرض بعد أخذ التاريخ المرضى للمريض، واستبعاد وجود أية أمراض جلدية أخرى مسببة للأعراض، والسؤال عن وجود أية أعراض أخرى بجانب فحص المنطقة المصابة، وإجراء فحوص أخرى مثل: فحص حساسية الجلد، وفحص الدم، أو أخذ مسحة جلدية.

كيف يتم علاج الالتهاب الجلدي العصبي؟

يتضمن علاج هذا المرض بشكل رئيسي فى تجنب حك المنطقة المصابة، بجانب أخذ بعض العلاجات الدوائية والغير دوائية التي تتضمن ما يلي:

  • علاجات موضعية، مثل: الكريمات، والمراهم.
  • حقن ستيرويدية.
  • لاصقات طبية موضعية لتخفيف الحك (وقد تحتوي هذه اللصقات على مواد مخدرة للنهايات العصبية فى الجلد).
  • مضادات الحساسية.
  • ألمضادات الحيوية.
  • كريمات مرطبة.
  • ألعلاج النفسى.
  • قفازات (لمنع حك الجلد أثناء النوم).
  • علاجات أخرى فى حالة عدم استجابة للعلاجات السابقة، مثل: العلاج بالضوء، وحقن البوتكس، والعلاج بالتبريد.

عادةً ما تكون بداية أعراض أى مرض خفيفة ولكن إذا ما تضاعفت هذه الأعراض فإنها تؤثر على جودة حياة المريض بشكل سلبي، وقد تؤدي إلى حدوث اضطرابات فى النوم، أو الإصابة بالتهابات، وقد تؤدى للصلع وتساقط الشعر خاصةً فى حالة حدوث الإصابة بفروة الرأس.

ختامًا، حاول أن تحافظ على نفسك من خطر الإصابة بالأمراض، واستشر طبيبك إذا شعرت بأي أعراض مرضية أخرى وحاول تجنب العدوى، فالوقاية خيرٌ من العلاج.

المصدر
mayoclinicclevelandclinic

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى