أسباب هبوط الرحم وأعراضه وطرق العلاج

يحدث هبوط الرحم عندما تتمدد عضلات قاع الحوض وأربطته وتضعف بما لا تستطيع توفير الدعم للرحم، لذلك ينزلق الرحم هابطًا إلى المهبل أو يبرز منه، ويكون أكثر انتشارًا في النساء اللاتي ولدن ولادة مهبلية مرة واحدة أو أكثر، أو بعد سن انقطاع الطمث.

أسباب هبوط الرحم

يحدث هبوط الرحم بسبب ضعف عضلات الحوض والأنسجة الداعمة له، ويحدث ضعف لهذه العضلات بسبب الآتي: 

  • الولادة المهبلية: حيث النساء الأكبر سنًا أكثر عرضة لإصابات القاع الحوضي من النساء الأصغر سنًاعند الولادة.
  • صعوبة المخاض والولادة أو التعرض لصدمة جسدية أثناء الولادة.
  • ولادة رضيع كبير الحجم.
  • زيادة الوزن.
  • انخفاض مستوى هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث.
  • الإمساك المزمن أو الدفع أثناء التبرّز.
  • السعال المزمن أو التهاب القصبات.
  • كثرة حمل الأوزان الثقيلة.
  • عمل جراحة في الحوض.
  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بضعف الأنسجة الضامة.
  • الانحدار من أصول إسبانية أو بيضاء البشرة.
  • السعال المزمن مثل السعال الناتج عن التدخين.

العوامل التي تزيد من خطر سقوط الرحم

يوجد بعض  العوامل التي قد تزيد من خطر هبوط الرحم مثل: 

  • الولادة المهبلية مرة أو أكثر.
  • ولادة أول طفل في سن كبيرة.
  • وضع مولود كبير الحجم.
  • التقدم في السن.
  • السمنة.
  • جراحة سابقة في الحوض.
  • الإمساك المزمن أو كثرة الدفع أثناء التبرز.
  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بضعف الأنسجة الضامة.
  • الانحدار من أصول إسبانية أو بيضاء البشرة.
  • السعال المزمن مثل السعال الناتج عن التدخين.

مراحل سقوط الرحم

تتعدد الإصابة بهبوط الرحم إلى مراحل: 

  • الهبوط الجزئي: تدلي الرحم نحو المهبل دون أن يتدلى أو يبرز منه.
  • الهبوط الكلي: سقوط الرحم نحو المهبل وظهور جزء منه من فتحة المهبل، ويتم تحديد درجات الإصابة وفقًا لشدتها: 
    • الدرجة الأولى: نزول الرحم إلى المنطقة العليا في المهبل.
    • الدرجة الثانية: سقوط الرحم نحو فتحة المهبل.
    • الدرجة الثالثة: خروج عنق الرحم من فتحة المهبل.
    • الدرجة الرابعة: خروج عنق الرحم وجزء من الرحم من فتحة المهبل.

أعراض هبوط الرحم

هبوط الرحم الخفيف من الحالات الشائعة بعد الولادة ولا تظهر أعراض بسببه، بينما تكون أعراض تدلي الرحم المتوسط إلى الشديد مثل: 

  • رؤية أنسجة منتفخة خارج المهبل أو الشعور بها.
  • الشعور بثقل أو ضغط في الحوض.
  • الشعور بعدم تفريغ المثانة للبول عند استخدام المرحاض.
  • حدوث تسريب بول (سلس البول).
  • صعوبة التبرز و الضغط على المهبل باليد للمساعدة في تسهيل التبرز.
  • الشعور كما لو كانت المرأة تجلس على كرة صغيرة.
  • وجود ضغط أو ألم في الحوض أو أسفل الظهر.
  • صعوبة في العلاقة الجنسية.
  • ضعف أنسجة المهبل.
  • وجود نتوء في فتحة المهبل ناتج عن تدلي الرحم.
  • مخاوف جنسية مثل الشعور بارتخاء نسيج المهبل.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب استشارة الطبيب إذا كانت أعراض هبوط الرحم تسبب إزعاجًا وتمنع المرأة من ممارسة الروتين اليومي.

طريقه تشخيص هبوط الرحم

يتم تشخيص هبوط الرحم أثناء فحص الحوض، وقد يتطلب هذا الفحص ما يلي: 

  • الضغط على عضلات الحوض ويساعد ذلك في تقييم مدى تدلى الرحم في المهبل.
  • محاولة شد عضلات الحوض مثل محاولة إيقاف تدفق البول ويحقق هذا الاختبار مدى قوة عضلات الحوض.

المضاعفات الملازمة لسقوط الرحم

قد يكون سقوط الرحم متوازيًا مع سقوط أعضاء أخرى في الحوض منها: 

  • الهبوط الأمامي (القيلة المثانية أو هبوط المثانة): يحدث الهبوط الأمامي بسبب ضعف النسيج الضام الموجود بين المثانة وسقف المهبل، مما يؤدي إلى بروز المثانة إلى داخل المهبل.
  • هبوط المهبل الخلفي (القيلة المستقيمية): يحدث الهبوط الخلفي بسبب ضعف النسيج الضام الواقع بين المستقيم وقاع المهبل مما يؤدي إلى بروز المستقيم داخل المهبل، مما يؤدي إلى صعوبة في التبرز.

نصائح لتجنب هبوط الرحم

يفضل اتباع النصائح التالية لتجنب حدوث هبوط الرحم متل: 

  • تجنب الإصابة بالإمساك.
  • يجب شرب قدر كاف من السوائل.
  • تناول الطعام الغني بالألياف مثل الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة.
  • الابتعاد عن حمل الأشياء الثقيلة ويفضل اتباع الطريقة الصحيحة لحمل الأشياء الثقيلة عند القيام بذلك، وأن يتم استخدام الساقين بدلًا من الخصر أو الظهر.
  • علاج السعال المزمن أو التهاب القصبات.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب زيادة الوزن.

علاج سقوط الرحم

إذا كان هبوط الرحم بسيطًا ولا يسبب إزعاجًا، قد لا يكون بحاجة للعلاج، بل يمكن الانتظار لكن إذا كانت أعراض الهبوط مزعجة، قد يوصي الطبيب بما يلي: 

  • ممارسة تمارين تقوية عضلات الحوض. 
  • إنقاص الوزن.
  • علاج الإمساك.
  • عدم رفع الأشياء ثقيلة الوزن.
  • الفرزجة المهبلية: أداة من السيليكون تدخل في المهبل، وتساعد على تدعيم الأنسجة البارزة، ويجب تنظيفها باستمرار.
  • الجراحة: إذا كنت مصابة بسقوط الرحم، فقد تشمل الجراحة ما يلي: 
    • إزالة الرحم.
    • إجراء طبي لتثبيت الرحم في مكانه(إجراء استبقاء الرحم) ويتم إجراءها للنساء اللاتي قد يرغبن في الحمل مرة أخرى.
    • إذا كان لدى المرأة تدلي في أعضاء منطقة الحوض الأخرى بالإضافة إلى سقوط الرحم، يتم الآتي: 
      • استئصال الرحم.
      • استخدام الغرز الجراحية لترميم بنية قاع الحوض بطريقة تحافظ على سلامة عمق المهبل وأداء الوظيفة الجنسية.
      • غلق فتحة المهبل (غلق المهبل) تقتصر هذه الجراحة على النساء اللائي لم يَعُدن يرغبن في استخدام القناة المهبلية للنشاط الجنسي فقط.
      • تثبيت مادة شبكية لدعم أنسجة المهبل: تعلق الأنسجة المهبلية في عظم العُصعص باستخدام مادة شبكية اصطناعية.

مخاطر عمليات جراحة هبوط الرحم

تتعدد مخاطر عمليات جراحة هبوط الرحم منها: 

  • النزف الشديد.
  • ظهور جلطات دموية في الساقَين أو الرئتين.
  • الإصابة بالعدوى.
  • إصابة أعضاء أخرى أثناء العملية مثل: المثانة أو الحالب أو الأمعاء.
  • حدوث تدلي الرحم مرة أخرى.
  • سلس البول.

يعتبر هبوط الرحم من المشاكل الصحية التي تواجه المرأة في سن كبيرة، لذا يجب اتباع بعض الإرشادات الطبية وممارسة الرياضة للحفاظ على رشاقة الجسم، كما يفضل عدم رفع أشياء ثقيلة الوزن من على الأرض واتباع الخطوات السليمة لذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى