ما هو مضاد الالتهاب؟ وما هي أهم مضادات الالتهاب الطبيعية؟
كثيرًا ما نلجأ إلى مضاد الالتهاب دون الوعي لأضراره على الصحة ومما قد يسببه من متاعب على المدى البعيد، فعلى الرغم من أن المسكنات تعد حل سريع لتخفيف الألم إلا أنها قد تسبب أضرارًا أكبر من تلك التي أُستخدمت للتغلب عليها.
ما هو مضاد الالتهاب؟
هو مجموعة مواد كيميائية تعمل على تخفيف الالتهاب والألم المصاحب له، وتعمل على تثبيط بعض الإنزيمات ومعظمها لا يمكن الحصول عليه إلا بوصفة طبية لما لها من أثر سلبي على الصحة.
لذلك لا ينصح به لمرضى القلب، كذلك قد يسبب قصور الكلى أو قرحة الجهاز الهضمي على المدى البعيد إذا تم تناوله بجرعات عالية، أيضًا يؤثر على ضغط الدم، وقد تسبب الجرعة العالية منه تسمم دموي قد يؤدي إلى الوفاة.
ما هو الالتهاب؟
الالتهاب هو رد فعل طبيعي من الجهاز المناعي لمقاومة كل ما هو ضار بالجسم، عن طريق زيادة تدفق الدم في المنطقة المصابة لامدادها بالأجسام المضادة والبروتينات اللازمة لإعادة إصلاح التلف الناتج من العدوى أو الإصابة.
يظهر على هيئة احمرار وتورم ناتج من تمدد الأوعية الدموية تحت الجلد، وقد يتحول الالتهاب إلى التهاب مزمن لعدة أسباب منها:
- اضطرابات المناعة الذاتية.
- التعرض لمواد كيميائية مهيجة لفترات طويلة.
- عدم معالجة الالتهاب الحاد الناتج عن عدوى أو إصابات سابقة.
بعض أنواع مضادات الالتهاب
- الأسبرين: ويمكن الحصول عليه بدون وصفة طبية بجرعات قليلة.
- ايبوبروفين.
- نابروكسين.
- تيفوربيكس.
- البارسيتامول.
ما الفرق بين المضاد الحيوي ومضاد الالتهاب؟
- المضاد الحيوي
يُستخدم ضد العدوى البكتيرية فقط ويختلف نوعه حسب نوع البكتيريا المصاب بها المريض، فهو يعمل على مساعدة الجهاز المناعي في القضاء على البكتريا عن طريق مهاجمتها.
- مضادات الالتهاب
يُستخدم لتخفيف الالتهاب والألم دون التدخل في حل المشكلة مباشرة، وله عدة أنواع تختلف في قوة فعاليتها ولكن جميعها لها آثار جانبية سلبية.
ما هي مضادات الالتهاب الطبيعية؟
تعمل مضادات الالتهاب الطبيعية على زيادة كفاءة جهاز المناعة وتتميز عن مضادات الالتهاب الصناعية بأنه عادةً لا يوجد لها أي آثار جانبية إلا لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهها.
تتميز الأطعمة التالية باحتوائها على نسبة من مضادات الالتهاب، فمعظمهم قد كان أساس الطب القديم في علاج الالتهابات:
- الشاي الأخضر.
- القهوة.
- الطماطم.
- القرفة.
- الكركم.
- الخس.
- التوت.
- المكسرات.
- الثوم.
كذلك ينصح بتجنب الكربوهيدرات المكررة والمشروبات الغازية واللحوم الحمراء واللحوم المصنعة فقد تؤدي لزيادة الأمر سوءًا، إضافةً لتأثيرها السلبي على الصحة العامة للجسد وبالتالي جهاز المناعة.
يجب التذكير بأهمية مراجعة الطبيب أو الصيدلي قبل اللجوء إلى مضاد الالتهاب، وفي حال عدم تحسن الالتهاب خلال أيام يجب مراجعة الطبيب فورًا والامتناع عن تناول تلك المضادات.