لب النخيل | فوائده الصحية وطرق تناوله
لب النخيل أو قلب النخيل أو الجمار، يتم الحصول عليه من قلب أنواع معينة من أشجار النخيل بعد إزالة اللحاء والألياف، ويكون على شكل أسطوانات بيضاء اللون، طعمه قريب من طعم الخرشوف، ويستخدمه الأشخاص الذين يتبعون نظام نباتي كبديل للحوم. له فوائد صحية كثيرة، لاحتوائه على عناصر غذائية مهمة، مثل البروتين والحديد وغيرها، وسوف نتعرف في هذا المقال على قيمته الغذائية وأهم فوائده.
ما هو لب النخيل؟
يسمى بقلب النخيل أو ملفوف النخيل أو بالميتو، ويتم الحصول عليه من بعض أشجار النخيل، مثل: نخيل جوز الهند، ونخيل التمر، بعد قطع الشجر وإزالة اللحاء يترك القلب مع الألياف حوله، ثم تنزع الألياف بعد ذلك وتتم معالجة قلب النخيل ليكون صالح للأكل، وهو عبارة عن مادة بيضاء تشبه الجزء الداخلي للخرشوف، خفيفة ومقرمشة. يزرع في المناطق الإستوائية، ويتم تعبئته بعد معالجته وتجهيزه للاستهلاك.
القيمة الغذائية للب النخيل
يحتوي لب النخيل على سعرات حرارية قليلة، لكنه غني بالعناصر الهامة، مثل الفيتامينات والمعادن والبروتينات والألياف. ويحتوي كل ١٠٠جم من الجمار المعلب على:
السعرات الحرارية | ٢٨ كيلو كالوري |
البروتين | ٢.٥٢ جم |
الدهون | ٠.٦٢ جم |
الكربوهيدرات | ٤.٦٢ جم |
ألياف | ٢.٤ جم |
الصوديوم (Na) | ٤٢٦ مجم |
البوتاسيوم (K) | ١٧٧ مجم |
النحاس (Cu) | ٠.١٣٣ مجم |
الفوسفور (P) | ٦٥ مجم |
الكالسيوم (Ca) | ٨٥ مجم |
الحديد (Fe) | ٣.١٣ مجم |
الماغنسيوم (Mg) | ٣٨ مجم |
الزنك (Zn) | ١.١٥ مجم |
المنجنيز (Mn) | ١.٣٩ مجم |
السيلينيوم (Se) | ٠.٧ ميكروجرام |
الفيتامين (B6) | ٠.٠٢٢ مجم |
الفيتامين (C) | ٧.٩ مجم |
النياسين (Niacin) | ٠.٤٣٧ مجم |
الثيامين (Thiamin) | ٠.٠١١ مجم |
الريبوفلافين (Riboflavin) | ٠.٠٥٧ مجم |
الفولات (Folate) | ٣٩ ميكروجرام |
حمض البانتوثينيك (Pantothenic acid) | ٠.١٢٦ مجم |
التريبتوفان (Tryptophan) | ٠.٠٢٣ جم |
الثريونين (Threonine) | ٠.٠٩٧ جم |
السيستين (Cystine) | ٠.٠١٩ جم |
الليسين (Lysine) | ٠.٠٩١ جم |
الليوسين (Leucine) | ٠.١٦٩ جم |
الأيزوليوسين (Isoleucine) | ٠.١٠١ جم |
الميثيونين (Methionine) | ٠.٠٤٢ جم |
التيروسين (Tyrosine) | ٠.٠٤٩ جم |
الأرجنين (Arginine) | ٠.١٧٨ جم |
الهيستيدين (Histidine) | ٠.٠٥٥ جم |
الألانين (Alanine) | ٠.١١١ جم |
الفالين (Valine) | ٠.١١٤ جم |
السيرين (Serine) | ٠.٠٨١ جم |
البرولين (Proline) | ٠.٠٨٨ جم |
الجليسين (Glycine) | ٠.١٠٨ جم |
الفينيل ألانين (Phenylalanine) | ٠.٠٩٨ جم |
حمض الأسبارتيك (Aspartic acid) | ٠.١٦٨ جم |
حمض الجلوتاميك (Glutamic acid) | ٠.٢٩٦ جم |
فوائد لب النخيل
لب النخيل له فوائد كثيرة لجسم الإنسان، ولذلك ينبغي إدخاله في الوجبات للاستفادة منه، ومن فوائده:
- يعمل على الوقاية من فقر الدم
فهو يحتوي على الحديد، الذي يدخل في تكوين كرات الدم الحمراء، لذلك يحمي من حالات فقر الدم ونقص الحديد في الجسم، ويحتوي أيضًا على فيتامين سي، مما يساعد على امتصاص الحديد بشكل أفضل.
- يحافظ على سلامة القلب
يحتوي قلب النخيل على معادن هامة، تعمل على المحافظة على صحة القلب، ومن هذه المعادن: البوتاسيوم، الذي يعمل على تقليل الصوديوم في الدم، مما يؤدي إلى تقليل التوتر في جدار الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم المرتفع.
- تقوية المناعة
لاحتوائه على العناصر التي تحسن من مناعة الجسم، ومنها النحاس الذي يحافظ على الخلايا العصبية. ويعمل الزنك على التئام الجروح وتقوية المناعة. ويساعد فيتامين سي على الوقاية من الالتهابات التنفسية والرئوية. ويعتبر المنجنيز من العناصر الهامة والضرورية للتمثيل الغذائي داخل الجسم، ويساعد على تحسين الجهاز المناعي.
- يقي من ضعف وظائف المخ
لب النخيل غني بالفيتامينات، ومنها: فيتامين ب٦، وهو من الفيتامينات المفيدة في تحسين وظائف الدماغ والأعصاب، ومفيد أيضًا للجلد والجسم.
- الحفاظ على مستوى السكر في الدم
حيث يحتوي على الألياف، التي تعمل على تقليل امتصاص السكر، والمنجنيز، الذي يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم. وأظهرت التجارب أن المستخلص يؤثر على إفراز الإنسولين من خلايا البنكرياس.
- الوقاية من هشاشة العظام
لاحتوائه على المنجنيز، وهو من المعادن الهامة في الحفاظ على صحة العظام، ونقصه يؤدي إلى الانخفاض في تكوين نسيج العظام.
ويحتوي أيضًا على الكالسيوم والفوسفور، مما يساعد على تقوية العظام.
- مضاد للأكسدة
لب النخيل غني بمضادات الأكسدة، والتي تحمي الجسم من الأمراض الخطيرة، وتعمل على تقليل الالتهابات.
- مفيد لأنسجة الجسم
حيث يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية، والتي لا تصنع بواسطة جسم الإنسان، ولكن يحصل عليها الجسم من خلال الطعام، وهذه الأحماض تعمل على إصلاح الأنسجة.
- مهم للجهاز الهضمي
تساعد الألياف الموجودة في لب النخيل على الهضم، وتقي من مشاكل الجهاز الهضمي والإمساك، وتساعد على نمو البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
- يساعد على إنقاص الوزن
حيث يحتوي لب النخيل على كمية قليلة من السعرات الحرارية والدهون، وعلى العكس من ذلك فهو يحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتين، مما يساعد على تقليل الشهية ويعزز من الشعور بالشبع، وهذا يساعد في فقدان الوزن.
أضرار الجمار
لا توجد دراسات تبين وجود أضرار من تناول لب النخيل، ولكن أظهرت التقارير وجود حالة أصيبت بالحساسية بعد تناول لب النخيل الطازج بحوالي ساعة تقريبًا، وكانت الأعراض الظاهرة عبارة عن: احمرار الجلد، وصعوبة في البلع، ودوار.
نادرًا ما يسبب الجمار الحساسية، ولكن قد تتعرض بعض الأشخاص للحساسية، وفي هذه الحالة يرجى سرعة التوجه للمستشفى لأخذ العلاج اللازم.
يحتوي قلب النخيل المعلب على نسبة كبيرة من الصوديوم، مما قد يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم، ولذلك يجب غسله بالماء قبل تناوله لتقليل نسبة الصوديوم به.
وقد يؤدي الإكثار من تناوله إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، بسبب الألياف الموجودة به، لذا يجب استهلاكه بكميات معتدلة.
طرق تحضير وتناول الجمار
يمكن تحضير قلب النخيل بأكثر من طريقة، وهذه بعض وصفات وطرق أكل الجمار:
- يقطع إلى إسطوانات صغيرة ويتم إضافته إلى السلطة الخضراء.
- تناوله كبديل للحوم والمأكولات البحرية.
- يضاف إليه المايونيز والتوابل ويتم تناوله كوجبة نيئة خفيفة.
- يسلق أو يقلى أو يطهى على البخار.
- يتبل بزيت الزيتون ويقدم مع الجبن.
- يشوي ويقدم مع الثومية كطاجن مدخن.
أسئلة شائعة
يحتوي لب النخيل على عناصر غذائية ضرورية للحامل، منها: الحديد والفولات، ويحتوي على فيتامين ب٦، الذي يعمل على تقليل الغثيان في الصباح، والذي تعاني منه النساء في أشهر الحمل الأولى.
نعم، لب النخيل يحتوي على نسبة قليلة من الكربوهيدرات، ولذلك فهو يساعد الجسم على حرق الدهون بدلًا من الكربوهيدرات لإنتاج الطاقة اللازمة له، لذلك يمكن إدخاله في نظام الكيتو.
لا، لب النخيل يساعد على نقصان الوزن وليس زيادته، حيث يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية.
إذا كان قلب النخيل جديد وطازج، يجب تغليفه ووضعه في الثلاجة بعد غلقه جيدًا، ويفضل استخدامه خلال إسبوعين من الحفظ.
أما إذا كان معلب يتم تخزينه في مكان بارد وجاف.
يعتبر لب النخيل من الخضروات المفيدة، والتي يجب إدخالها بجانب الوجبات للاستفادة من فوائدها، حيث يحتوي على عناصر غذائية كثيرة ومهمة للجسم، يمكن تناوله كمكمل غذائي خالي من الكوليسترول، لحماية القلب من خطر الإصابة بالأمراض.