9 فوائد للقرفة وأهم اضرار شرب القرفة والإستهلاك اليومى الآمن من القرفة

فوائد القرفة, كثير ما نسمع عبارة, فوائد القرفة لكذا, لكن هل يمكن أن يكون للقرفة اضرار؟
نعم بالطبع, للقرفة فوائدها واضرارها, فلكل شىء خلقه الله نفعه وضرره, فلا يوجد ماهو نافع صرف ولا ما هو ضار صرف, لذلك دعونا نتعرف هنا على عشب من أشيع الأعشاب استعمالات, سواء كمشروب أو كنوع من التوابل.
ماهى القرفة؟
هى شجرة من الأشجار الإستوائية دائمة الخضرة, كثيفة الأوراق, يصل ارتفاعها من عشرة أمتار إلى أربعين مترا, موطنها الأصلى سريلانكا, ولكنها تزرع فى بقاع عديدة أخرى من العالم, كجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وغربى الهند.
أوراقها مركبة ولها أزهار صفراء اللون صغيرة الحجم, وثمرة صغيرة تشبه القرنفل, الجزء المستعمل منها هو لحاء الشجرة, ويحتوى على زيوت طيارة تصل نسبتها فيه إلى 4%.
عرفت عند العرب منذ العصور الوسطى, باسماء عديدة, فقد سميت (الدارصينى الحقيقى) – (دارصينى الصين) – (القرفة السيلانية), وكان اسمها العامى (الدارسين).
إستعمالات القرفة
- تستعمل كمشروب ساخن وبخاصة فى أيام الطقس البارد.
- تسعمل فى طهى بعض وصفات الطبخ وبخاصة الطعام الهندى.
- تستعمل كمكسب للطعم فى بعض أنواع الحلوى والمخبوزات.
- تضاف الى العلكة لإكساب الرائحة الطيبة للفم.
الحقائق الغذائية عن القرفة
يحتوى كل 100غرام منها على:
- 247 سعر حرارى.
- 80.59 غرام كربوهيدرات.
- 3.99 غرام بروتين.
- 1.24 غرام دهون كلية.
- 0.34 غرام دهون مشبعة.
- 0 غرام كوليسترول.
- 53.1 غرام الياف.
فوائد القرفة
- تنظيم سكر الدم
بها مواد تزيد من إستجابة الخلايا الدهنية بالجسم لهرمون الإنسولين, مما يعزز إستفادة الجسم من سكر الدم وإستعماله كمصدر للطاقة, وهذا بدوره يؤدى إلى السيطرة على إرتفاعه بالدم, مما يفيد فى السيطرة على مرض السكرى عند المرضى, والوقاية من الإصابة بسكر النوع الثانى.
- مكافحة العدوى والإلتهاب
تحتوى القرفة على مواد فعالة تعوق انطلاق مثيرات الإلتهاب عبر أغشية الخلايا, مما يسهم فى الحد من شدة الإلتهاب الناتج عن العدوى أو عن أمراض المناعة الذاتية المؤدية لإلتهاب الخلايا, كما أثبتت بعض التجارب على الحيوان أن لها أثر مضاد لنمو الفطريات المسببة للأمراض الجلدية والتناسلية وتقرحات الفم, مما يتوقع معه أن تكون لها نفس النتائج على الإنسان.
- إمداد الجسم ببعض الأملاح والمعادن
مثل معادن الحديد والمنجنيز والكالسيوم التى تساعد الزيوت الطيارة على هضمها وامتصاصها بشكل فعال يزيد قدر الجسم على الإستفادة منها على نحو جيد.
- غنية بالألياف
الألياف الغذائية, مفيدة فى تنظيم عملية الهضم وحركة الأمعاء, كما تقلل من مستوى الكوليسترول الضار وتزيد من نسبة الكوليسترول الجيد, وتساعد الجهاز الهضمى على التخلص من السموم وتقى القولون من الأورام بنوعيها.
- تساعد فى إنقاص الوزن
تعمل على تحسين استفادة الجسم من الغذاء كمصدر للطاقة, عن طريق تقليل مقاومة خلايا الجسم للإنسولين, مما يدعم زيادة مستوى حرق السعرات الحرارية بدلا من تخزينها على هيئة دهون, وبخاصة تلك الدهون التى تتراكم فى منطقة البطن, وبالتالى فهى تسهم مع النظام الغذائي وممارسة الرياضة فى عملية خسارة الوزن الزائد وتعد من الأعشاب المستخدمة فى التخسيس.
- محسنة للمزاج ومعززة لوظائف الدماغ
أجرى بحث حول تأثير الروائح على الحالة المزاجية للأشخاص, ووظائف المخ لديهم, و تمت فيه مقارنة تأثيرات روائح عطرية مختلفة, هى القرفة والياسمين والنعناع, وأسفرت نتائج البحث عن أن رائحة الزيوت العطرية للقرفة, التى تكسبها رائحة سكرية حارة أدت الى تحسين الحالة المزاجية لأفراد عينة البحث, وقللت من معلادت التوتر لديهم, كما عززت لديهم وظائف الأنتباه والتركيز وزيادة معدلات الإستجابة للمؤثرات البصرية الحركية.
- خفض معدلات الكوليسترول السىء
أجريت بعض الأبحاث عن تأثير القرفة على كوليسترول الدم, انتهت نتائجها إلى أن القرفة تحوى مضادات للأكسدة, تعمل على خفض مستويات كوليسترول الدم السىء, وزيادة مستوى الكوليسترول الجيد.
كما أنها تؤخر من تأثير الشوارد الحرة فى تنشيط عوامل الشيخوخة فى خلايا الجسم المختلفة, مما يحمى تلك الخلايا ويحفظ جودة وظائفها على المديين القريب والبعيد.
- حماية القلب والشرايين
لأنها منشطة للدورة الدموية, وتقلل من مضاعفات ارتفاع ضغط وسكر الدم, كما تقلل من مستويات الكوليسترول السىء وتزيد النافع, ولها خواص مسيلة للدم, هذا مما يجعل لها دورا فاعلا فى حماية القلب والشرايين من التصلب والأنسداد وتكون الجلطات.
- خفض ضغط الدم المرتفع
أثبتت دراسات عديدة, أن للقرفة دور كبير وملموس فى خفض ضغط الدم الإنقباضى والإنبساطى, وخاصة لدى مرضى السكر من النوع الثانى, مما يساعد فى حماية كل من مرضي ارتفاع ضغط الدم, ومرضى سكر النوع الثانى المصحوب بارتفاع ضغط الدم من مضاعفات تلك الأمراض على القلب والأوعية الدموية وبقية الأعضاء الحيوية.
اضرار القرفة
- انخفاض سكر الدم
على الرغم من فوائد القرفة فى تجنب ارتفاع سكر الدم, وتجنب مضاعفات عدم السيطرة على معدلات السكر عند مرضى السكر, إلا أنه لايجب على مرضى السكر تناولها بدون استشارة اطبائهم, خاصة حال تناولهم لأدوية علاج السكر المختلفة, ذلك لأن القرفة يمكنها التسبب بنوبات إنخفاض سكر الدم عند مرضى السكر, فى حالة الإسراف فى تناولها أو عدم تناسب جرعاتها مع جرعات أدوية السكر التى يتم علاجهم بها.
- تحفيز الرغبة بتناول الطعام
للقرفة خواص قد تكون فاتحة للشهية حال استعمالها بكميات كبيرة, خاصة وأنها ذات مذاق سكرى يفضله غالبية الناس, ما قد يزيد الرغبة فى تناول الطعام عموما, والطعام المحتوي عليها بصفة خاصة, قد تكون هذه الخاصية مفيدة لدي من يرغبون فى علاج حالات نقصان التغذية فيستعملونها كفاتح للشهية, ولكنها بالطبع تعتبر عيبا بالنسبة لمرضى السمنة.
- زيادة الأستعداد للنزف
إذا كنت مقبل على إجراء تدخل جراحى, أو كنت فى فترة النقاهة بعد الجراحة, فاحذر القرفة, ذلك لأن لها خواص مسيلة للدم تحفز النزف, مما يستدعى التوقف عن استعمالها قبل العمليات الجراحية بفترة لا تقل عن أسبوع, كما أن تناولها بعد التدخلات الجراحية أو حال وجود جروح كبيرة لأى سبب, يشجع النزف ويبطىء التئام الجروح.
- تتداخل مع الأدوية
استعمالها مع بعض الأدوية, كأدوية علاج السكر, والأدوية المانعة لتجلط الدم, والمخفضة لضغط الدم, يؤدى الى تداخل قد يسبب اضرارا للمريض, كانخفاض سكر الدم بشكل كبير, وزيادة سيولة الدم الى درجة النزيف الداخلى أو الخارجى, والإنخفاض الشديد لضغط الدم الذى قد يسبب الإغماء, لذلك يجب على المرضي أصحاب الحالات المزمنة عموما, إخبار أطبائهم بتناولهم للقرفة لتجنب تداخلاتها مع ما يعالجون به من أدوية.
- لا تصلح للحوامل
استهلاك الحامل للقرفة بكميات قليلة قد لا يشكل ضررا يذكر, ولكن استهلاكها بكميات زائدة قد يهدد بإجهاض الحمل, كما ان استهلاكها فى الفترة الإخيرة من الحمل قد يسبب النزف أثناء الولادة وبعدها.
كما يمكن أن تتسبب للحامل بإنخفاض سكر الدم, مما يزيد من أعراض الدوار والحاجة الملحة لتناول السكريات, الأمر الذى يؤثر عليها بالسلب وكذلك على الجنين.
- قد تتسبب بنوبات الحساسية
قد يسمع أحد الإشخاص عن فوائدها فيستهلكها بلا أن يضع فى اعتباره أنها قد تثير الحساسية لديه, والأهم من ذلك أنه قد لا يربط بين استهلاكها وظهور نوبات الحساسية, مما يجعل المشكلة قائمة بلا أن يعرف لها سببا.
كما أن استنشاق غبارها بطريق الخطأ لأنها عادة تطحن طحنا ناعما, ويستنشق غبارها أثناء استعمالها, مما يثير حساسية الأنف والصدر ويسبب التهابات الحلق.
- تقرحات الفم والتهاب اللثة
تحدث عند استعمالها بكثرة أو إستعمال زيتها العطرى, أو الإسراف فى مضغ العلكة المحتوية عليها, لأن بها مادة السينامالدهيد وهى مادة مثيرة للحساسية.
الإستهلاك اليومى الآمن من القرفة
للإستفادة من فوائد القرفة وتجنب اضرارها, فيجب ألا يزيد معدل استهلاكها اليومى عن ملعقة صغيرة إلى ملعقتين يوميا, تستخدم بأي صورة من صور استعمالها المعروفة, كشراب ساخن, أو كتوابل للطهى, أو كمنكه لأصناف الحلوى التى من اشهرها حلوى لفائف القرفة (السينابون رول).