فوائد العرقسوس وأضراره

العرقسوس, نبات شجيرى يزرع فى معظم بقاع العالم, معروف منذ قديم الأزل بفوائده الطبية والتجميلية, يعرفه غالبية الناس فى مختلف بقاع العالم, البعض لا يعلم عنه إلا أنه مشروب أو حلوى, والبعض يعلم عنه القليل من الفوائد الأخرى.
لهذا فمن المهم أن نلقى بعض الضؤ على هذا النبات الشهير شائع الإستعمال, وعن ما له من فوائد وما قد يكون له من مضار, خاصة وأنه يدخل فى صناعة الكثير من المشروبات والأطعمة, مما قد يتيح استهلاكه بكميات قد تسبب أضرارا بالغة.
وصف نبات العرق سوس
نبات شجيرى معمر, ينبت فى مختلف بقاع العالم وخاصة مصر وسوريا وآسيا الصغرى.
تستخرج من جذوره عصارة حلوة المذاق, تفوق حلاوتها ما هو موجود فى بقية النباتات السكرية المستخدمة فى صناعة السكر, كالقصب وبنجر السكر.
استعمل منذ القدم, حيث أنه معروف منذ ما يزيد عن 4000عام فى الحضارة البابلية, حيث استعملوه كمقوى عام وكعلاج لحرقة المعدة.
كما تم اكتشاف جذوره فى قبر الملك توت عنخ آمون حيث كان الأطباء الفراعنة يستعملونه كمادة محلية, تخلط بالأدوية مرة المذاق لإكسابها الطعم الحلو المستساغ.
حقائق غذائية عن العرقسوس
يحتوى كل 100جرام من عصير العرقسوس على 275كالورى, بينما يحتوى كل 100جرام من العرقسوس على:
- 390سعر حرارى.
- 30جرام دهون.
- 3.2جرام صديوم.
- 90جرام كربوهيدرات.
- 50جرام سكريات.
- 30جرام بروتينات.
كما يحتوى العرقسوس على عناصر الكالسيوم والمغنسيوم والبوتاسيوم والفسفور, وبه مواد صابونية تكسبه رغوته المعروفة.
بعض المواد الفعالة للعرقسوس واثرها الطبى
- الجلسريزيك: مادة تشبه فى اثرها الكورتيزون, وتعمل عمله كمضاد للإلتهابات بدون الآثار الجانبية المزعجة للكورتيزون, ولها أثر فعال فى مكافحة وعلاج قرحة المعدة والأثنى عشر ومكافحة الألتهاب والتورم الناتج عن مادة السيتوكين التى ينتجها الجهاز المناعى حيث أنه يقلل من مستواه.
- الصابونين: له أثر ملين خفيف , كما أنه ملطف لألتهابات الحلق, والجهاز التنفسى العلوى, ومضاد للسعال.
- الجلسرين: أثبتت بعض الأبحاث أن له فاعلية فى الوقاية من سرطان الكبد لدى مرضى الفيروسات الكبدية.
- الفلافونيد: مضاد للأكسدة يقى الجسم من مضار الشوارد الحرة واثرها فى شيخوخة الخلايا.
كما أن به مواد تعمل عمل المضادات الفطرية, في علاج بعض الأمراض الجلدية الناتجة عن العدوى الفطرية.
فوائد العرقسوس
- مضاد لحرقة المعدة ويقى من تقرحات المعدة والأثنى عشر ويساعد فى علاجها.
- يقلل من ارتجاع المرىء.
- مضاد لبعض الإلتهابات كإلتهابات الجهاز التنفسى وإلتهابات المفاصل.
- طارد للبلغم ويفيد فى تهدئة السعال لأنه يسهل من حركة الرئتين ويرطب القصبة الهوائية.
- يقى من الأعراض النفسية المصاحبة لسن اليأس.
- يساعد على توازن هرمونات الإستروجين والبروجسترون فى الجسم مما يقلل من أعراض متلازمة ما قبل الطمث.
- مفيد فى حالات انخفاض ضغط الدم.
- يقلل من مظاهر التعب والإجهاد.
- يمكن أن يساعد فى علاج بعض أنواع السرطان, كبعض أنواع سرطان الثدى وسرطان البروستاتا والقولون كما يقى منها عند من لديهم الإستعداد للإصابة بهما.
- يستخدم فى صناعة مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس وتفتيح البشرة حيث أن مستخلصه يقلل من الأثر الضار لأشعة الشمس على البشرة وينقيها من الشوائب والبقع.
- ينصح بعض أطباء الأسنان بإستعماله كمضاد لبكتريا الفم والأسنان, ويضاف لبعض مستحضرات العناية بالفم والأسنان.
- يفيد فى علاج عدوى الجهاز التنفسى كالدرن والإلتهاب الرئوى.
- يرفع مقاومة الجهاز المناعى للعدوى لعمله على زيادة الأنترفيرون الطبيعى وهو عنصر مضاد للفيروسات.
- يساعد فى علاج إلتهاب المفاصل الروماتويدى لتقليله من مستويات السيتوكين التى تؤدى للتورم والإلتهاب.
- يساهم فى علاج متلازمة تكيس المبايض لدى النساء.
- يفيد فى علاج بعض مشكلات الجلد, كالصدفية والقدم الرياضى والأكزيما.
آثار جانبية لتناول العرقسوس
- الصداع.
- ضعف الرغبة الجنسية لدى الرجال.
- مشكلات ضعف الإنتصاب.
- احتباس السوائل (التورم).
- اضطراب مواعيد الحيض.
كما أن الإفراط فى تناوله قد يتسبب فى أعراض أكثر خطورة:
- الصداع الشديد.
- ارتفاع شديد فى ضغط الدم.
- زغللة الرؤية.
- نزيف الأنف.
- أعراض انخفاض البوتاسيوم (اضطراب النبض – العطش – ضعف العضلات – زيادة إدرار البول).
- قصور وظائف التنفس وتظهر فى صورة تنفس سريع سطحى.
- أعراض حساسية تظهر فى صورة تورم الوجه والشفتين واللسان والحلق.
- فقدان تركيز وهلاوس سمعية وبصرية وضلالات.
- فقدان الوعى.
- قصور وظائف الكلى.
- فقدان الحركة (الشلل).
فئات محظور عليها تناول العرقسوس
- الحوامل: فقد يسبب لهن الإجهاض أو الولادة المبكرة.
- مرضى ارتفاع ضغط الدم.
- مرضى السكر.
- مرضى قصور القلب.
- مرضى الكلى.
- صاحبات التاريخ المرضى أو العائلى لسرطان الرحم أو المبيضين.
- ألرجال الذين يعانون من مشكلات العقم وضعف الإنتصاب.
- غير محدد أمانه فى خلال فترة الرضاعة , لذلك يفضل للمرضعات تجنبه.
الجرعة الآمنة من العرقسوس
كوب واحد فى اليوم من مشروب العرقسوس, كما لا يجب أن يفرط الأطفال فى الحلويات التى يدخل العرقسوس فى مكوناتها, فلا يجب أن يزيد استهلاكهم منها عن قطعة واحدة يوميا, لما قد يسببه الأستهلاك المفرط من آثار جانبية خطيرة, قد تصل فى بعض الحالات الى حد الوفاة.
تحذير
فى حالة ظهور أية أعراض غريبة بعد تناول العرقسوس بأية صورة من صوره, فيجب طلب المساعدة الطبية.