فقدان الذاكرة المؤقت: الأعراض والأسباب وطرق الوقاية
يُعد مرض فقدان الذاكرة المؤقت من أخطر الأمراض التي قد يُصاب بها الإنسان، إذ قد يؤدي هذا المرض إلى حدوث عواقب وخيمة للمريض.
تابع معنا عزيزي القارئ هذا المقال في دكتور كشكول لتتعرف على أهم مسببات هذا المرض، وكيفية علاجه؟
ما هو مرض فقدان الذاكرة المؤقت؟
هو حالة مرضية تتصف بعدم استطاعة الأشخاص تذكر المعلومات والخبرات التي مروا بها مؤخرا.
وتحدث عادة في سن الشيخوخة, وقد يطرح الشخص المصاب أسئلة متكررة مثل: “أين أنا؟”, من أنتم؟, فى أى شهر نحن؟, وكلما تلقى الأجوبة يعاود ذات السئلة من جديد وقد نسي تماما أنه تلقى الإجابات عليها منذ دقائق.
ما هي الأعراض؟
تتمثل الأعراض في عدة أعراض منها:
- صعوبة شديدة في تذكر المعلومات والمواقف التي مر عليها الشخص.
- الشعور بالتوتر والارتباك الدائم.
- ضعف التعرف على الكلمات.
ما هي الأسباب؟
يوجد العديد من الأسباب المحتملة منها:
- الشيخوخة.
- الخرف مثل: مرض الزهايمر.
- أورام الدماغ.
- جلطات دموية أو نزيف في الدماغ.
- إصابات الرأس مثل: ارتجاج المخ.
- الضغط العصبي.
- الصداع النصفي.
- عوامل نفسية.
وتزيد عوامل خطر الإصابة بهذا المرض في عدة حالات منها:
- أن يزيد عمر الشخص عن 50 عامًا.
- أن يكون لديك تاريخ للإصابة بالصداع النصفي.
ما هو العلاج؟
لا يوجد علاج محدد لفقدان الذاكرة المؤقت ولكن يوجد بعض العلاجات التي قد تساعد في تخفيف الأعراض مثل:
- الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الاشعاعي لأورام المخ.
- دواء لعلاج جلطات الدم أو في بعض حالات الجراحة لعلاج النزيف في المخ.
- النوم لعدة ساعات كافية والحصول على قسط كافى من الراحة والهدوء.
- تناول أطعمة صحية تعمل على تعزيز صحة الجهاز العصبي وتنشيط الذاكرة.
- ممارسة التمارين الرياضية.
كيف تقي نفسك من فقدان الذاكرة المؤقت؟
إن المسبب الأساسي لفقدان الذاكرة المؤقت هو حدوث إصابة دماغية، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية منه هي تجنب حدوث مثل هذه الإصابات للدماغ، وإتباع بعض النصائح الهامة التالية:
- علاج الالتهابات الحادة بشكل فوري لتجنب فرصة وصولها إلى الدماغ.
- السيطرة على الأمراض المزمنة بإتباع النظام الغذائي والدوائي المناسب.
- مراجعة الطوارئ فورًا في حالة حدوث صداع شديد مفاجئ، أو حدوث خدران وتنميل وشلل في الأطراف فإنها قد تكون إشارة للسكتة الدماغية.
ختامًا، صحتك هي أغلى ما تملك، فحافظ عليها حتى لا تفقدها.