فاكهة الأفوكادو | كل ما تود معرفته عن الأفوكادو وطريقة تحضيره
هل تعرف فاكهة الأفوكادو جيدًا؟ هل بحثت عن فوائدها الكثيرة؟ كيف يمكنك اختيار ثمرة الأفوكادو الناضجة عن غيرها وكيفية الاستفادة منها؟
حيث اشتهرت هذه الفاكهة منذ قديم الزمن بفوائدها التي تعود على أعضاء الجسم المختلفة بالنفع. سنتعرف في هذا المقال عن فاكهة الأفوكادو وفوائدها، حيث الكثير منا يغفل عنها وطرق الاستفادة من هذه الفاكهة.
ما هي فاكهة الأفوكادو؟
هي ثمرة استوائية خضراء اللون داكنة ذات قشرة سميكة، بداخلها بذرة كبيرة مستديرة يوجد لحم حولها يمكن تناوله. وفي الواقع هي تعد من أنواع التوت وهي الحقيقة التي يستغربها أناس كثير، حيث يختلف شكلها كثيرًا عن التوت.
نشأت شجرة التوت تلك في أمريكا الوسطى والمكسيك خاصة، وتسمى (بكمثرى الأفوكادو أو الكمثرى التمساح أو فاكهة الزبدة)؛ بسبب شكلها المشابه لثمرة الكمثرى.حيث تعد جزءًا مُهِمًّا في أطباق المكسيكيين ومواطني أمريكا الوسطى والجنوبية، فتستخدم في أطباق مثل السلطات والجواكومولي وغيرها من الأطباق.
السعرات الحرارية في فاكهة الأفوكادو
تحتوي الثمرة على الكثير من السعرات الحرارية، حيث تحتوي الثمرة التي تقدر ب200 جم تقريبًا على 300-350 سعرًا حراريًا.
هذه الثمرة غنية أيضًا بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم؛ بسبب احتوائها على الألياف التي تشعرك بالشبع، إلى جانب السكر المنخفض الموجود بها.
يذكر أنه في حالة تناولها بشكل منتظم فإنها تحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم، حمض الفوليك، فيتامينB، C، D.
كيف يمكنك اختيار ثمرة الأفوكادو؟
يمكن القيام بذلك عن طريق اختيار الثمرة وتخزينها في درجة حرارة الغرفة، وذلك يستغرق من 3-5 أيام حتى تنضج الثمرة.
وإما بوضع الثمرة في كيس به تفاح أو موز لجعل الثمرة تنضج سريعًا من خلال جعل قشرتها سوداء أو داكنة اللون، وذلك يسهل الضغط عليها وتقشيرها، ومن ثم تكون جاهزة للأكل.
ما هي فوائد فاكهة الأفوكادو؟
هناك فوائد كثيرة تهمك لتتناول هذا النوع من الفاكهة منها:
- مصدر مهم للعناصر الغذائية لإحتوائها على عدة عناصر غذائية مفيدة لجسمنا منها:
- البوتاسيوم (العنصر الضروري في تنظيم ضغط الدم وتحسين أداء الجهاز العصبي).
- فيتامين B C D K (الذين لهم دور كبير في تحسين أداء الجهاز المناعي، والتصدي للميكروبات والفيروسات).
- الماغنسيوم (هو معدن ضروري لمنع تشنج العضلات وهشاشة العظام).
- النحاس (هو المعدن المفيد في صحة الجسم حيث يساعد الجسم على مقاومة الضعف العام، ضعف العظام وشحوب البشرة وغيرها).هذا بالإضافة إلى الدهون والألياف المشبعة والبروتينات والكربوهيدرات.
- مفيد لصحة القلب: حيث احتواؤه على حمض الأوليك (حمض دهني أحادي غير مشبع)، الذي يساعد على تقليل التهابات القلب والأوعية الدموية. وتحتوي هذه الثمرة أيضًا على مادة مغذية تسمى بيتاسيتوستيرول، تساعد على خفض الكوليسترول في الدم.
- منع هشاشة العظام والتهاب المفاصل: يقوم فيتامين K الذي تحتوي هذه الفاكهة على نسبة جيدة منه، بالمساعدة في منع هشاشة والتهاب المفاصل بواسطة زيادة امتصاص الكالسيوم، وتقليل نسبة الكالسيوم في البول.
- تحسين وظائف الجهاز الهضمي: يعد الأفوكادو غنيًا بالألياف التي تساعد على منع الإمساك، وتقليل مخاطر الإصابة بمرض القولون العصبي، ومن ثم الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
- تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب: حيث إن هناك دراسات أكدت أن حمض الفوليك الموجود في هذه الفاكهة له علاقة عكسية مع الاكتئاب، فكلما زادت مستويات حمض الفوليك في الجسم قل الاكتئاب، والعكس صحيحًا. حيث يمنع حمض الفوليك تراكم الهوموسيستين، الذي يعمل على منع وصول العناصر الغذائية إلى الدماغ، وضعف الدورة الدموية.
- مضاد للميكروبات ويحسن وظائف الجهاز المناعي: أشارت عدة دراسات أن مستخلص بذور الأفوكادو، الذي يستخدم في صنع زيت الأفوكادو -يمكن استخدامه في نظامنا الغذائي- يساعد الجسم في الدفاع ضد العدوى، حيث يوجد به مواد لها خصائص مضادة للميكروبات.
- التخلص من السموم في الجسم: هناك عديد من الأبحاث أكدت أن الألياف الموجودة في هذه الثمرة تعزز حركة الأمعاء، ومن ثم فهي عملية ضرورية في إخراج السموم من الجسم بواسطة عملية الإخراج. لذلك فإن هذه الألياف يمكن أن تساعد في تقليل التهاب الجهاز الهضمي، وتحسين وظائفه.
- مفيد للحامل والجنين: إن حمض الفوليك الموجود في ثمرة الأفوكادو، يقلل مخاطر الإجهاض والتشوهات التي قد تصيب الجنين، ويساعد في نمو وصحة الجنين. فعادة الأطباء تنصح النساء الحوامل، بتناول كبسولات حمض الفوليك يوميًا بما له من تأثير صحي على صحة الحامل والجنين، لذلك فتناول هذه الفاكهة قد يكون له تأثير مشابه لكبسولات حمض الفوليك.
- مفيد للعينين والرؤية: إن مضادات الأكسدة المتمثلة في اللوتين والزياكسانثين الموجودين في هذه الثمرة، تساعد على حماية أنسجة العين من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، ومنع أمراض الضمور البقعي التي تصيب العين.
- الحماية من الأمراض المزمنة: تناولت عدة دراسات إن الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في هذه الفاكهة، مفيدة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك فإن تناول الألياف الموجودة في هذه الثمرة بشكل صحيح ومنتظم، قد يساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول، مما يقلل من مخاطر السمنة ومرض السكري، وبعض أمراض الجهاز الهضمي.
كيف يمكن تحضير الأفوكادو؟
يمكنك استخدام الأفوكادو الطري في صنع الجواكامولي (طبق مفضل عند مواطني أمريكا الشمالية)، ويمكن استخدام الثمرة الأكثر صلابة في وضعها مع السلطات، المخبوزات والتتبيلات.
حيث يمكن دمجه في نظامك الغذائي من خلال:
- وضعه في السلطات وكذلك خلطة الدجاج.
- يستخدم كعصير مع إضافة اللبن والعسل لتصنع مشروبًا لذيذًا.
- يمكن القيام بخبزه للحصول على مزيد من الحلوى.
- يمكن استخراج الزيت من مستخلص بذور هذه الثمرة، لاستخدامه في ترطيب الشعر والبشرة.
يمكننا القول أن تناول هذه الفاكهة بصورة معتدلة يساعدك في الاستفادة بهذه الفوائد الكثيرة، لكن لا ينصح بتناولها بكثرة فكل شئ يزيد عن الحد الطبيعي يقود إلى أعراض مضرة يمكن تفاديها.
ويجب استشارة الطبيب قبل إضافتها لنظامك الغذائي إذا كنت تعاني من حساسية مادة اللاتكس الموجودة في هذه الثمرة التي لها أعراض خفيفة كالحكة واحمرار الجلد أو في بعض الأحيان أعراض اشد خطورة مثل صعوبة التنفس وألم الصدر وهبوط ضغط الدم.
أسئلة شائعة
يمكن أن تفيد هذه الفاكهة بشرتك؛ بسبب الدهون الصحية، الفيتامينات والمعادن الموجودة في هذه الفاكهة، وذلك من خلال تناولها بصورة منتظمة أو باستخدامها على البشرة بصورة موضعية، وذلك في صورة زيت أو كماسك للوجه أو كريم أو جل الاستحمام.
هذه الفاكهة من الأطعمة المغذية والمفيدة للرجل، التي تعمل على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب من خلال ضخ الدم في جميع أجزاء الجسم، مما يحسن الرغبة الجنسية وتحسين جودة الحيوانات المنوية.
نعم حيث إن الألياف الموجودة به تعزز فقدان الوزن، والمساعدة في صحة التمثيل الغذائي ونظام الرجيم، خاصة في نظام الرجيم الكيتو على الرغم من احتوائه على نسبة من الكربوهيدرات التي لا يمكن تناولها في هذا النوع من الرجيم.