عملية الظفر الغائر وأسباب وأعراض الظفرالغائر

عملية الظفر الغائر بالتفصيل لكل من يعاني من أعراض الظفر المنغرس باللحم ويخشى إجراء العملية الجراحية خوفًا مما قد يتعرض له، وعلى عكس ما يتداول وعلى عكس مخاوفك قارئنا, فعملية الظفر الغائر باللحم من أسهل العمليات ومن أكثرها استشفاء فيما بعد العملية، وهي الأفضل كثيرًا لك بدلًا من الاعتماد على الحلول التقليدية للحد من الألم المصاحب للظفر الغائر، فتلك الحلول التقليدية ستؤدى إلى بقاء الحالة معك طوال العمر طالما لن تتخذ خطوة جدية في علاج مشكلتك، كما قد تنتج عنها مضاعفات خطيرة قد لا تتوقعها كالغرغرينا والتسمم الدموي, وخلال مقالنا هذا سنقدم لك كل ما يتعلق بالظفر الغائر وأعراضه لتكون مطمئنا وعلى وعي بكافة ما يتوجب عليك فعله.

ما معنى الظفر الغائر؟

الظفر الغائر حالة متغيرة عن نمو الظفر بصورة طبيعية، فبدلًا من أن ينمو الظفر بخارج اللحم ينمو بداخله، من الوارد حدوثها بمختلف أصابع القدم ولكن من أكثر الأصابع تعرضًا لها إصبع القدم الكبير، وأكثر الأشخاص العرضة للظفر الغائر ممن يمتلكون أظافر منحنية أو سميكة، تلك المسببات التي لا دخل لنا بها في كون الظفر غائر ولكن هناك بعض المسببات الأخرى التي نتدخل بها بشكل مباشر بسبب الممارسات الخاطئة كارتداء الأحذية الضيقة أو المبالغة في قص الأظافر بشكل منحن، أغلب حالات الظفر الغائر تحتاج الخضوع للجراحة من أجل إزالته والقضاء على الالتهاب الناتج عن انغراسه بلحم الًإصبع وما قد ينتج عنه من مضاعفات قد تكون خطيرة.

أسباب الظفر الغائر

  • في حال ارتداء حذاء لا يتناسب مع القدم، بالطبع من حيث الحجم ومع تكرار الارتداء قد نتعرض لمشكلة الظفر الغائر.
  • الإهمال في الحفاظ على نظافة القدم بالأخص لأصحاب الأظافر السميكة.
  • بعض الممارسات الرياضية التي تشكل ضغطًا على القدم بشكل كبير مع الوقت تكون سبب بالظفر الغائر.
  • مرضى السكري يتعرض الكثير منهم لهذه المشاكل وأيضًا من يعانون من مشاكل بالأوعية الدموية.

وبالحالة الأخيرة بالنسبة للمرضى لابد من الخضوع إلى العملية وفقًا لما يراه الطبيب المختص لأن الإهمال سيكون سبب في فقد أحد الأطراف لا قدر الله.

ما هي الأعراض المصاحبة للظفر الغائر؟

هناك الكثير من الأعراض المصاحبة لمشكلة الظفر الغائر وجميعها تسبب الألم للمريض مما يتوجب التدخل الجراحي معها، تلك التي تتمثل في:

  • تورم الجلد الموجود حول الأصبع المصاب.
  • الشعور بألم شديد عند أي ملامسة عن قصد أو بدون قصد للأصبع المصاب.
  • احمرار بلون الجلد نتيجة التورم وانحباس الدم بالداخل.
  • تبدأ سوائل مائية وصديدية في التجمع حول الظفر المصاب، وهنا لابد من التدخل الجراحي على الفور.
  • بعض الحالات تعاني من النزيف وهنا مشكلة لمن يعاني من السكري، فسيؤثر تباعًا على القدم بكاملها.
  • ظهور القيح.

بالطبع تلك الأعراض بدورها تظهر بشكل تدريجي على حسب حالة المريض، وكلما تم ترك الأمر دون استشارة طبية أو أي تدخل طبي من أي نوع سوف تزداد الأعراض تباعًا.

عملية الظفر الغائر

بالطبع جراحة الظفر الغائر سيشعر معها المريض بألم، فهناك ما تم استئصاله من جسده، على الرغم من أن الظفر من الأعضاء البسيطة إلا أن هناك بعض الألم سيشعر به المريض، ولكنه ألم محتمل وعن الخضوع للجراحة:

  1. هي جراحة آمنة وبسيطة بشكل كبير.
  2. لإجرائها يخضع المريض إلى دقائق معدودة فقط وتتم بتخدير موضعي، فلا يمكث طويلًا في المركز الطبي.
  3. معدل نجاحها مضمون طالما تم اللجوء لطبيب ذو خبرة وقام بإجراءاها بالشكل السليم.
  4. تحتاج إلى أيام معدودة للتعافي بشكل كامل، ومن بعدها يعود المريض إلى ممارساته الطبيعية المعتاد عليها.
  5. لابد من إجراءها لأنها توفر الراحة الكاملة من كل الألم المصاحب للمريض.
  6. عملية الظفر الغائر لابد من إجراءها لأنها تمنع انتشار العدوى إلى باقي الطرف أو إلى الدورة الدموية العامة.

خطوات جراحة الظفر الغائر

أما عن خطوات جراحة الظفر الغائر فتكون كالآتي:

  1. يتم إعداد المريض بوضعية الجلوس، فمن الممكن أن يكون المريض مستلقيًا أو جالسًا.
  2. يقوم طبيب التخدير بالتخدير الموضعي للمنطقة المقرر إجراء الجراحة بها.
  3. تبدأ عملية تنظيف الأظافر بالبداية وتعقيمها لمنع أي بكتريا وغيرها من المهاجمة خلال عملية الظفر الغائر وبالتالي التعرض للعدوى.
  4. يبدأ الطبيب بربط الإصبع من خلال شريط مطاطي من أجل الحد من النزيف خلال الجراحة.
  5. يتم استخدام أداة القطع التي تعمل على إزالة الجزء المصاب من الظفر، ومن ثم الملقط لتمام الإزالة الكاملة.
  6. ومن ثم تغطية الظفر بضماد للمحافظة عليه، والطبيب المختص هو المسئول عن عملية التغيير على الجرح.

ما بعد الجراحة

كما سبق وذكرنا أن عملية الظفر الغائر من أسهل العمليات ومن أبسطها سواء في الوقت المستغرق خلال العملية أو في فترة التعافي بعد إجراء الجراحة، فأيام معدودة وكأن شيء لم يكن ويصبح المريض جاهز لكافة الممارسات الطبيعية المعتاد عليها، وما يتوجب على المريض بعد جراحة الظفر الغائر الآتي:

  1. تناول المسكنات الموصي بها من قبل الطبيب المختص، وستكون من أنواع المسكنات الخفيفة نظرًا لبساطة الجراحة.
  2. الحرص على وضع مراهم المضادات الحيوية الموصي بها من قبل الطبيب المختص بالمواعيد المقررة، فستساعد على التئام الجرح سريعًا ومنع حدوث العدوى في موضع الجرح.
  3. سيتعين على المريض أيضًا استخدام بعض أنواع الكريمات الموضعية مما تعمل على ترطيب الجرح والتسريع من الشفاء.
  4. التغيير على الجرح بالفترات الموصي بها من قبل الطبيب المختص وتحت إشراف مختص لضمان النظافة والاستشفاء سريعًا.

جراحة الأنبوب للتخلص من الظفر الغائر

من الجراحات الحديثة للتخلص من الظفر الغائر “جراحة الأنبوب”، عملية الظفر الغائر أصبحت أكثر بساطة من خلال جراحة الأنبوب والتي تتم كالآتي:

  1. يتم التعقيم والتخدير الموضعي للمنطقة المقرر إجراء الجراحة بها.
  2. بعد التأكد من سريان مفعول التخدير يتم إدخال أداة جراحية للعمل على فصل الظفر من خلال النسيج المحيط به.
  3. ومن ثم يتم إدخال حافة الظفر في الأنبوب البلاستيكي المخصص، بهدف إحداث شق طولي بأحد جوانب الظفر.
  4. والهدف هو الحصول على حافة الظفر بالكامل من خلال الأنبوب ليكون من السهل عزله عن النسيج المحيط.
  5. والإفادة المقدمة هنا هي الالتئام السريع للجلد المجاور ومنع حدوث أي التهاب من أي نوع.
  6. ومن ثم يقوم الجراح بتثبيت الأنبوب من خلال غرزتين أو ثلاث غرز.
  7. يُنصح بالقيام بعمل الغرز كيلا يسقط الأنبوب بعد فترة بسيطة من وضعه.
  8. عن مدة عملية الظفر الغائر باستخدام الأنبوب نصف ساعة فقط لا تزيد.
  9. وعن مدة ترك الأنبوب بالظفر فهي من 4 إلى 6 أسابيع.

وعن تداعيات ما بعد عملية الأنبوب للظفر الغائر كالآتي:

  • البعد عن ممارسة الرياضة العنيفة، مع الحصول على المضادات الحيوية الموصي بها من قبل الطبيب المختص بالموعد المقرر.
  • التنظيف للظفر محل العملية بشكل يومي من خلال محلول مطهر، ذاك الذي يقوم الطبيب بوصفه للمريض.

مميزات جراحة الأنبوب

عملية الظفر الغائر باستخدام الأنبوب لها مميزات عن الجراحة التقليدية، تلك المميزات تتمثل في:

  • تعد أقل ضررًا على الظفر نفسه وما حوله، فلا يتم استئصال أي جزء من الظفر من خلالها.
  • أيضًا في حال اتباعها لا يتم إجراء الكي أو الحرق لأي من أجزاء جذور الأظافر كما بالجراحة التقليدية.
  • الألم المصاحب لما بعد إجراء جراحة الأنبوب أقل كثيرًا من الجراحة التقليدية.
  • لا يتبعها صعوبة بالمشي كما بالجراحة التقليدية.
  • لا تتطلب تغيب عن العمل وأجازه مرضية لحين الاستشفاء على عكس الطرق الجراحية الأخرى.

عملية الظفر الغائر سواء كانت من خلال الجراحة التقليدية أم من خلال جراحة الأنبوب لابد وأن يتم اتباع كل ما يوصي به الطبيب المختص منعًا للتعرض لأي نوع من الانتكاسات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى