عشبة المليسا | الفوائد والأضرار وطريقة الاستخدام
كثيرُ منا لا يعرف ماهي عشبة المليسا (melissa officinalis) أو بلسم الليمون أو الترنجان، حيث تعرف بأنها عشب برائحة الليمون من نفس عائلة النعناع، فلها نفس خصائصه في تحسين الحالة المزاجية للإنسان كمهدئ ومسكن للألم ويمكنها تحسين الوظائف الهضمية.
تستخدم غالبًا في صنع الشاي أو في تتبيل الأطعمة وإضافة نكهة لها، حيث يمكن استخدامها كعشب للطهي أو حتى يمكن استخدامها في شكل كبسولات في العلاجات الطبية وتستخدم ايضًا للزينة.
تزرع هذه العشبة في عدة مناطق من أوروبا وشمال أفريقيا وغرب آسيا أيضًا في أمريكا الشمالية.
فوائد عشبة المليسا
- علاج الأرق: تستخدم عشبة المليسا في تهدئة أعراض التوتر العصبي، وتساعدك على الاسترخاء وتحسن المزاج العام مما يسهل عملية النوم دون انشغال للعقل. حيث وجد أن تناولها يزيد من الشعور بالهدوء ويقلل مشاعر اليقظة.
- علاج القلق: يمكن استخدامها للمساعدة في تقليل أمراض القلق الناتجة عنها العصبية والإثارة.
- تخفيف آلام الصداع: قد تكون هذه العشبة مفيدة ايضًا في تخفيف الآلام الناتجة عن الصداع، والذي يحدث نتيجة الإجهاد، بسبب خواصها المهدئة فتساعد على ارتخاء العضلات.
- تعزيز الوظيفة المعرفية والإدراكية: تشير البحوث إلى أن تناول جرعة واحدة من عشبة المليسا يمكن أن يحسن من الأداء العقلي ووظائف العقل الإدراكية.
- علاج القروح الباردة: حيث ان احتواء عشبة المليسا على حمض يسمى حمض الروزمارينيك، والذي يساعد في علاج بعض أنواع العدوى الفيروسية مثل فيروسات الأنف والتهاب الكبد الوبائي B وفيروس الهربس البسيط (الهربس التناسلي)، ويفيد أيضًا هذا الحمض في علاج القرح الناتجة عن البرد.
- علاج مشاكل الجهاز الهضمي: يساعد بلسم الليمون في علاج أمراض الجهاز الهضمي مثل:
- أعراض عسر الهضم.
- ارتجاع المرئ (حرقة المعدة).
- القولون العصبي وتخفيف التقلصات الناتجة عنه.
- الغثيان.
- علاج مرض الزهايمر: حيث أشارت عدة دراسات أن المادة الموجودة في عشبة المليسا قد تمنع إنزيما في الدماغ يقلل مستوى الأسيتيل كولين وهو مادة كيميائية في الدماغ ضرورية للذاكرة.
- تقليل تقلصات الدورة الشهرية: هناك أيضا عدة أبحاث أجريت وكانت نتائجها أن استخدام عشبة المليسا يقوم بدور كبير في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية أو متلازمة ما قبل الحيض. فتناول جرعة مناسبة يومية من بلسم الليمون يحقق بنتائج مثالية في تقليل الأعراض بمرور الوقت.
- تقليل آلام الأسنان: قد يساهم المسكن الموجود في بلسم الليمون في تقليل آلام الأسنان والالتهابات الناتجة عن البكتيريا والفطريات في الفم.
- المساعدة في عملية الرجيم: يمكن أن تساعد في عملية إنقاص الوزن بتناول المستخلص مع الشاي، حيث مع دوره الكبير في المساعدة على الهضم يمكنه أيضًا من حرق الدهون الموجودة في الجسم.
يجب علينا استخدام عشبة المليسا لفترة قصيرة نوعًا ما، فاستعمالها فترة كبيرة تؤدي إلى عدة أعراض سوف نقوم بذكرها لاحقًا نحن في غنى عنها لذلك فهناك طريقة عامة لاستخدامها.
استخدامات عشبة المليسا
- تتبيل الأطعمة مثل السلطات والصلصات.
- تستعمل كنكهة في الحلوى والمشروبات الكحولية.
- يستخدم في شاي الأعشاب لتحسين وظائف الهضم والمساعدة على النوم.
- يستخدم كزيت عطري لصنع العطور وفي شكل كريم لمستحضرات التجميل.
طريقة استخدام عشبة المليسا
يمكن استخدامها عن طريق تناول أقل من 2 جم من بلسم الليمون يوميًا من خلال عدة أشكال منها:
- في شكل كبسولة مرتين لثلاث يوميًا في حالة الأرق والقلق والصداع وتحسين وظائف العقل المعرفية والإدراكية ولتقليل تقلصات الدورة الشهرية.
- عن طريق وضع المستخلص مع الشاي في حالات الأرق وحالات مشاكل الجهاز الهضمي وعملية الرجيم.
- عن طريق استخدامها في شكل كريم بلسم الليمون في حالات القرح الباردة بوضع الكريم 3-4 مرات يوميًا على المنطقة المصابة، لكن علينا اختبار الحساسية ومدى التهيج بوضعه على مكان آخر غير مصاب (ظهر اليد مثلًا) وذلك لمدة يوم كامل، حتى نتلافى أي أعراض أخرى إذا كان الجسم لديه حساسية تجاه المستخلص الموجود في الكريم.
- يمكن عن طريق وضع ملعقة صغيرة من مسحوق بلسم الليمون إلى العصير مثلًا.
- يمكن استخدام زيت عشبة المليسا بوضعه على قطعة من القطن، وذلك لتقليل آلام الأسنان لكن يجب تخفيف هذا الزيت بواسطة زيت آخر مثل زيت الجوجوبا وهذا في حالة شراء زيت المليسا النقي (الخام).
يمكن أن تسبب عشبة المليسا آثار جانبية وأضرار يمكننا تفاديها باستخدامها لفترة قصيرة، أو يتم الانقطاع عن تناولها لمدة أسبوع كل شهر علمًا بعدم استعمالها لمدة اكثر من شهرين أو ثلاثة شهور.
الآثار الجانبية وأضرار عشبة المليسا
- ألم عند التبول.
- آلام المعدة.
- التقيؤ والغثيان.
- زيادة درجة حرارة الجسم.
- الصداع والدوخة.
- قد يبطئ بلسم الليمون من تخثر الدم، فيجب التوقف عن تناوله لفترة لتجنب سيولة الدم والنزيف الشديد عند القيام بأي عملية جراحية.
لا يمكن أن تحل عشبة المليسا مكان العلاج الطبي فلابد من استشارة الطبيب المختص قبل استعمالها، وبالأخص في حالات الحمل والرضاعة وعند الأطفال الأقل من 12 عام.
ويمكن تعارض تناولها مع عدة أدوية منها:
- أدوية الغدة الدرقية.
- أدوية الجلوكوما.
- أدوية العلاج الكيميائي.
- الأدوية المهدئة تتفاعل مع عشبة المليسا فقد يؤدي هذا التفاعل إلى النعاس وصعوبة التنفس.
أسئلة شائعة عن عشب المليسا
الكبسولات يمكن تناول 300 مجم ثلاث مرات يوميًا.
يمكن إستخدام العشب مع الشاي بوضع ملعقة صغيرة من بلسم الليمون المجفف 3 مرات يوميًا.
يمكن استخدام كريم بلسم الليمون أو زيت المستخلص 2-4 مرات في اليوم.
نعم يمكن زراعتها في المنزل بسهولة في أي مكان مناسب.
حسب الدراسات يمكن تناول مستخلص المليسا للتقليل من كتلة الأنسجة الدهنية الموجودة في الجسم، عن طريق منع تكوين الأوعية الدموية التي تغذي الخلايا الدهنية.
في الختام علينا أخذ الحذر والحيطة في تناول عشبة المليسا لفترة طويلة، على الرغم من فوائدها الكثيرة تجنباً للتعرض لأي أعراض نحن في غنى عنها، ويجب سؤال الطبيب لوصف العلاج المناسب إلى جانب استعمالنا للعشبة.