فوائد عشبة الخزامى

منذ العصور القديمة استخدمت الثقافات في جميع أنحاء العالم الخزامى كمساعد للصحة. عندما تسمع كلمة الخزامى قد تفكر على الفور في درجة أفتح من اللون الأرجواني. ولكن هناك ماهو أكثر في هذه العشبة. فهي تساعد في حل بعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل التقيؤ والغثيان وغازات الأمعاء واضطراب المعدة.

الخزامى أو اللافندر هو نوع من أنواع النباتات المزهرة، وينتمي إلى عائلة النعناع ويمكن التعرف عليه من خلال رائحته الجميلة.

يعتقد البعض أن موطنها الأصلي هو البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، ويمتد تاريخها إلى 2500 عام.

هناك عدة فوائد الخزامى، ومنها:

  • يحارب الإلتهابات الفطرية والبكتيرية

يشتهر الخزامى بالرائحه الجذابة والمهدئة، وبه العديد من من الخصائص المضادة للبكتيريا والفطريات.

وتظهر البيانات أن عشب الخزامى قد يكون أكثر فعالية كعامل مضاد للفطريات.

  • قد يساعد في تحسين النوم

بعضنا يعاني كثيرًا من الأرق، وهي مشكلة مزعجة تجعلك تتقلب طوال الليل دون الحصول على القسط الكافي من النوم.

قد يساعد في تخفيفها الرياضة أو تقليل شرب الكافيين، ولكن في بعض الأحيان قد لا يجدي هذا نفعًا.

إذا كنت في السابق تستخدم موادًا أو علاجات للحصول على النوم ولكن دون جدوى، انصحك بالاتي:

في عام 2017 قد أجريت دراسات على 60 شخصًا، باستخدام زيت عشب الخزامى وقد ثبت أنه يعمل على تحسين النوم للذين يعانون من الأرق الشديد وعدم القدرة على النوم. قم بوضع بعض قطرات من زيت عشب الخزامى على وسادتك قبل النوم. 

  • يساعد فى علاج عيوب البشرة

الكثير من الشباب يعانون من ظهور حب الشباب أو إلتهاب الجلد، يعمل زيت عشب الخزامى عند وضعه على هذه المناطق المصابة دورًا في تخفيف الالتهابات وعلاج العيوب، وذلك وفقا لتجارب تمت في عام2017.

  • يحمي الدماغ

تشير الأدلة إلى أن عشب الخزامى من الممكن أن يعالج الاضطرابات العصبية، حيث أشارت الأبحاث الأولية التي تدرس تأثير عشب الخزامى على الجهاز العصبي، أن له خصائص وقائية عصبية، أو خصائص يمكن أن تحمي الجهاز العصبي وتساعد على تخفيف مشاكل الجهاز العصبي.

يوجد في المتاجر الكبرى والمحلات أنواع مختلفة من شاي اللافندر او عشبة الخزامى، منها ما يساعد في التهدئة والنوم، في حين أن بعضها يستخدم للمساعدة في عملية الهضم ويساعد في حل مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، مثل القيء والغثيان والنزلات المعوية وغيرها.

  • يهدئ لدغات الحشرات المسببة للحكة

إن حدث لك ذات وقامت حشرة بلدغك وتبحث عن علاج عشبي لتخفيف الحكة والتورم، فإن زيت اللافندر أو عشب الخزامى يكون الإختيار الأمثل، وفقا لما قالته المعاهد الوطنية للصحة، اللينالول مركب الكيميائي في عشب الخزامى، يعمل على تخفيف الحكة والتورم الناجم من لدغات الحشرات.

  • يضيف نكهات حارة وفريدة إلى الأطعمة والمشروبات

يستخدم في أشياء كثيرة في الطهي بعدة طرق مختلفة وايضا يحتوي على عدد قليل من السعرات في كل ملعقة كبيرة.

ولكن لا يفضل الإفراط في استخدامه ويستخدم في تزيين الكوكتيل وحتى تزيين الحلوى ويمكن خلطه مع السلطة والتوابل، أو يمكن إضافته مع الشاي المثلج والأيس كريم.

  • يمكن أن يخفف الألم

في أحيان كثيرة يوصى بإستخدام عشبة الخزامى لقدرتها على تقليل الألم سواء كان حادًا أو مؤقتًا أو مزمنًا، وجدت دراسة أجريت على 100 مريض في وحدة العناية المركزة أنه بعد تدليك زيت عشب الخزامى على أقدام المرضى، كانت هناك تغييرات ملحوظة في الشعور بالألم، وشملت التغييرات أيضًا انخفاض في ضغط الدم ومعدل التنفس ومعدل ضربات القلب، لأنه في حالة معاناة الشخص من الألم ممكن أن يرتفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.

  • يعمل على زيادة النوم العميق

يقال ايضا ان اللافندر يستخدم على نطاق واسع لتعزيز النوم الجيد، وعشبة الخزامى هذه كانت تستخدم دومًا بعد تجفيفها بوضعها داخل كيس ووضعها أسفل الوسادة، وتشير الدراسات الحديثة إلى قدرة الخزامى على تعزيز النوم العميق عند استنشاقه، وذلك لأن رائحته تعمل على زيادة موجات الدلتا في نوم الموجة البطيئة وهي مرحلة النوم التي يصل فيها الإنسان الى النوم العميق، كما انه يعمل على التقليل من موجات ألفا في مرحلة النوم مما يعمل على تقليل النوم المضطرب الذي قد يواجهه الشخص.

عشبة الخزامى أو اللافندر من الزهور ذات الفوائد العالية التي يحصل عليها الإنسان باستعمالها، والتي تساعد في تخفيف الكثير من الأعراض التي تواجه الإنسان في حياته اليومية، ويجب الاستفادة منها أقصى استفادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى