سرطان الرئة مرض خبيث صامت تعرف على أهم المعلومات عنه

 يعد سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا ويتطور عندما تحدث تشوهات في الرئتين أو القصبات (أنابيب الهواء المؤدية إلى الرئتين)، ويميل المدخنون إلى أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض، وقد أظهرت الدراسات أن المدخنات أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من المدخنين الذكور ولكن يمكن أن يحدث أيضًا لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا فهة أكثر أنواع السرطانات شيوعًا وخطورة، وهو السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان بين كل من النساء والرجال في العالم.

ما هو سرطان الرئة؟

هو نمو غير طبيعي لخلايا الرئة، حيث تبدأ بالتكاثر بشكل غير طبيعي لا يمكن السيطرة عليه، ويبدأ نمو الأورام في الرئة وانتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أنواع سرطان الرئة

يُقسم الأطباء هذا السرطان إلى نوعين رئيسيين بناءً على نوع الخلايا التي يبدأ فيها السرطان بالنمو وهما كالآتي:

  1. سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة: هو النوع الأكثر شيوعًا، ويمثل أكثر من 85% من الحالات المصابة.
  2. سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة: هو النوع الأقل شيوعًا، ولكن الأسرع انتشارًا ويمثل 15% من الحالات المصابة، ويظهر أكثر بين المدخنين.

أسباب حدوث المرض

لم يتوصل الأطباء إلى أسباب حدوث السرطان، إلا أنه هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وتشمل الآتي:

  • التدخين: يُعد تدخين السجائر السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة، ويزداد الخطر مع زيادة عدد السجائر التي تُدخنها كل يوم وعدد سنوات التدخين.
  • التعرض للتدخين السلبي: احرص على عدم تواجدك بين تجمعات للمدخنين؛ فإن استنشاق دخان الآخرين يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
  • العلاج الإشعاعي: إذا خضعت للعلاج الإشعاعي على الصدر من أجل نوع آخر من السرطان، قد تكون عرضةً للإصابة بالمرض.
  • التعرض لغاز الرادون المسرطِن: ينتج الرادون عن طريق التحلل الطبيعي لليورانيوم في التربة والصخور والماء، ويصبح في النهاية جزءً من الهواء الذي نتنفسه.
  • التعرض لمواد كيميائية مسرطنة في مكان العمل: استخدام بعض المواد الكيميائية في العديد من المهن الصناعية، يزيد من خطر الإصابة بالمرض وتشمل الآتي:
    • الزرنيخ.
    • الأسبستوس.
    • البريليوم.
    • النيكل.
    • السيليكا.
    • منتجات الفحم.
    • عادم الديزل.
  • التاريخ العائلي للإصابة : إذا أصيب أحد أفراد عائلتك بالسرطان، فإن هذا يزيد خطر إصابتك بالمرض.

أعراض سرطان الرئة

في بعض الأحيان لا يتسبب المرض في ظهور علامات وأعراض في مراحله الأولى، تتطور الأعراض مع تقدم الحالة وتشمل الأعراض الرئيسية الآتي:

  1. ألم في الصدر.
  2. سعال لا يزول ويزداد بمرور الوقت.
  3. صعوبة في التنفس.
  4. فقدان الشهية.
  5. صعوبة في البلع.
  6. فقدان الوزن.
  7. الإعياء.
  8. بحة في الصوت.
  9. صداع في الرأس.

ما هي طرق تشخيص المرض؟

يُؤدى التشخيص المبكر للسرطان إلى زيادة احتمالية نجاح العلاج والشفاء من المرض، ويتبع الطبيب المختص عدة طرق لتشخيص المرض ومنها:

  • الفحص السريري.
  • معرفة التاريخ الطبي.
  • اختبارات الدم.
  • مزرعة للبصاق.
  • التصوير بالأشعة السينية.
  • التصوير بالأشعة المقطعية.
  • عينة الأنسجة: إزالة عينة من الخلايا غير الطبيعية في إجراء يسمى (الخزعة).

طرق العلاج المختلفة

يعتمد العلاج على نوع السرطان، ومدى انتشاره، والحالة الصحية العامة للمريض، وقد يعتمد الطبيب على أكثر من نوع للعلاج وتشمل طرق العلاج ما يلي:

  • الجراحة: لاستئصال الأنسجة السرطانية من الرئة.
  • العلاج الإشعاعي: عن طريق استخدام أشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج الكيميائي: بواسطة أدوية خاصة لتقليل أو قتل خلايا السرطان، قد تكون الأدوية حبوبًا عن طريق الفم أو الحقن في الوريد أو كليهما معًا.
  • العلاج بالليزر: يستخدم شعاع الليزر لقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج الموجه: هي أدوية تهاجم الخلايا السرطانية مع ضرر أقل للخلايا الطبيعية.

مضاعفات المرض تؤدي إلى الوفاة

قد يؤدى تشخيص المرض في المراحل الأخيرة، إلى حدوث مضاعفات خطيرة على المريض منها ما يلي: 

  • ضيق في التنفس جيث يسبب السرطان إغلاق الشعب الهوائية وتراكم السوائل حول الرئتين، مما يجعل من الصعب على الرئة أن تتوسع بشكل كامل عند الشهيق.
  • سعال الدم حيث يسبب السرطان نزيفًا في مجرى التنفس.
  • انتشار السرطان في أجزاء أخرى من الجسم.
  • قد تنتهي رحلة مريض السرطان بالوفاة.

طرق الوقاية من المرض

لا توجد وسيلة لمنع السرطان بشكل كامل، ولكن يوجد طرق لتقليل حدوث المضاعفات، منها الآتي:

  • الإقلاع نهائيًا عن التدخين.
  • تجنب التدخين السلبي.
  • ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
  • اتباع نظام غذائي صحي تناول الخضراوات والفواكه.
  • فحص سنوي الأشخاص الأكثر عرضة للمرض.
  • تجنب التعرض للمواد الكيميائية المسرطنة.

عليك عزيزي القارئ أن تحافظ على صحتك والاهتمام بها بممارسة العادات الصحية السليمة وتجنب العادات التي تؤثر على صحتك بالسلب، فإن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، لا يعرف قيمتها إلا من يعاني فقدانها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى