حرق اللسان وأهم ٤ نصائح للتخلص نهائيًا منه

حرق اللسان يمثل مشكلة كبيرة لدى العديد من الأشخاص، مما يجعلهم غير قادرين على ممارسة الحياة اليومية الطبيعية لهم، ولذلك سنتطرق في هذه المقالة لتوضيح أهم المعلومات المتعلقة بحروق اللسان، وتوضيح أكثر الطرق الطبيعية التي تساعد على علاجها.

يعد إحدى المشكلات الطبية غير شائعة الحدوث على نحو عام، ولكن تنتشر لدى الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة والمشروبات الساخنة جدًا.

قد ينتج أيضًا نتيجة لتعرض اللسان لبعض المواد الكيميائية الحارقة، والتي يترتب عليها آثارًا جانبية سلبية متعددة.

يمكن أن يشعر الشخص بحروق اللسان دون معرفة سبب واضح لحرق مباشر، وهذا ما يسمى متلازمة الفم الحارق، والتي سنوضحها على نحو مبسط في السطور التالية.

هي شعور مستمر بلسعة في اللسان دون سبب طبي واضح، وقد يمتد إلى اللثة والشفتين أو الجهة الداخلية للفم، وتظهر على نحو مفاجئ لدى أغلب الأشخاص، وتتطور تدريجيًا.

تشمل أكثر أعراضها شيوعًا ما يلي:

  • جفاف الفم مع زيادة الشعور بالعطش.
  • تغير في طعم أي شيء متناول إلى ما يشبه المعدني.
  • فقدان حاسة التذوق تمامًا لدى بعض الأشخاص، بالإضافة إلى الشعور ببعض التنميل في الفم.
  • إحساس الحرق الذي قد يمتد إلى جزء كبير من فم المصاب.

تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر في شدتها ومدة استمرارها، ولذلك يجب عليك الاهتمام بزيارة الطبيب المختص في حالة شعورك بعدم التحسن

تتعدد، ولكن يعد أكثرها شيوعًا ما سنذكره في السطور التالية على نحو مبسط:

  1. حرق اللسان الأولي: لا يعرف سببه على نحو محدد، ويسمى متلازمة الحرق الأولي، ويتميز بارتباطه بخلل في التذوق والأعصاب الحسية في الفم.
  2. حرق اللسان الثانوي: يحدث بسبب مشكلة طبية، ويسمى متلازمة الحرق الثانوي، ومن أكثر أسبابه شيوعًا ما يلي:
    • التهابات الفم، وذلك مثل ما يحدث في حالات الحزاز المسطح الفموي.
    • العادات السيئة للسان، مثل عض طرفه.
    • الارتجاع المريئي، إذ يسبب ارتجاع حمض المعدة إلى الفم حروق اللسان.
    • الحساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة أو المشروبات.
    • نقص في بعض الفيتامينات والمعادن مثل: الثيامين، أو الزنك أو الحديد.
    • جفاف الفم، وذلك نتيجة لبعض المشكلات في الغدد اللعابية أو تناول بعض الأدوية.
    • القلق والتوتر؛ فالمشكلات النفسية تعد أحد الأسباب التي تؤدي إلى وجود حروق في اللسان.

تزداد معدلات الإصابة لدى الإناث وخاصة في فترة ما قبل انقطاع الطمث أو بعدها، والرجال المدخنين، ومن تجاوزت أعمارهم ٥٠ عامًا.

قد تزيد بعض العوامل من خطورة الإصابة بمتلازمة الفم الحارق، ولكن يعد أكثرها شيوعًا ما يلي:

  • بعض الحالات الطبية طويلة المدى مثل: اضطرابات المناعة الذاتية، أو الاعتلال العصبي.
  • الإصابة بمرض حديث.
  • التفاعلات التحسسية لبعض أنواع الأطعمة أو المشروبات.
  • الخضوع لإجراءات معينة في الفم.
  • التعرض لمواقف صادمة أو تطور مشكلات نفسية معينة، أو المعاناة من التوتر والقلق.

لا يعتمد الطبيب المختص على اختبار واحد في تشخيصه، ولكن سيتبع في الغالب الخطوات التالية:

  1. مراجعة التاريخ الطبي والدوائي للشخص المصاب.
  2. فحص الفم، ومعرفة الأعراض التي يشعر بها المريض.
  3. معرفة الروتين اليومي للشخص نفسه للعناية بأسنانه.

قد يطلب من الطبيب المختص إجراء أحد الاختبارات التالية وفقًا لحالتك الصحية:

  • تحاليل الدم مثل: تعداد الدم الكامل، وبعض الاختبارات الأخرى التي توضح سبب الخلل المسبب لحروق اللسان.
  • اختبارات الحساسية؛ لتحديد مدى قابليتك أو رفضك رد الفعل التحسسي للأنواع المختلفة من الأطعمة والمشروبات.
  • الخزعة الفموية أو المزرعة؛ لفحص الخلايا، ومعرفة نوع العدوى ما إذا كانت فطرية أو بكتيرية أو فيروسية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي أو المقطعي المحوسبة.
  • تغيير بعض الأدوية، والتي قد تكون السبب الرئيسي لحرق اللسان.

لا توجد طرق محددة لعلاجه، وتختلف المستخدمة منها وفقًا لحالة المريض نفسه، وشدة الحروق في اللسان، ومدى الانتشار في الفم.

يصف الطبيب المختص العلاج وفقًا للأعراض التي يشعر بها الشخص المصاب، وقد يشمل ما يلي:

  • غسول فموي يحتوي على ليدوكايين كمخدر موضعي.
  • أدوية مضادة للالتهاب وألم الأعصاب.
  • علاج مضاد للعدوى بعد تحديد نوعها.
  • مكملات غذائية تحتوي على العناصر التي قد يسبب نقصها حروقًا في اللسان.

يجب عليك اتباع التعليمات التالية التي ستساعدك على التخلص من ألم حروق اللسان:

  • تناول الثلج وشرب السوائل على مدار اليوم؛ لتخفيف الشعور بالألم والطعم غير المحبب الذي تشعر به.
  • تجنب الأطعمة التي تسبب تهيجًا للفم مثل: الحمضيات بما في ذلك الطعام والشراب، وكذلك التي تحتوي على النعناع أو القرفة.
  • تغيير العادات الخاطئة المرتبطة بصحة الفم، وذلك بداية من استخدام المعجون الذي يحتوي على مواد مهيجة للفم، واستبداله بما هو مناسب لحالة الشخص نفسه، ويفضل عدم الاستخدام المبالغ لمعجون الأسنان على نحو عام.
  • الابتعاد أو التوقف عن التدخين؛ لأنه يسبب تهيجًا في الجزء العلوي الرقيق من الفم، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض والألم.

يرتبط عادة الفم الحارق بالإضافة إلى تناول المشروبات والأطعمة الساخنة بالتهابات القولون المزمن، أو الإصابة بداء السكري أو حرقة المعدة، وذلك بالإضافة إلى الأسباب التي ذكرناها سابقًا.

يمكن أيضًا أن تحدث بسبب اضطرابات الغدة الدرقية أو التهاب الكبد والقنوات الصفراوية.

لا يستغرق الكثير، ويعد تأثيرًا لحظيًا لا يدوم لوقت طويل.

نعم، ولكن في حالة عدم علاجه على نحو صحيح وعاجل؛ لأنه سيؤثر سلبًا في قدرتك على تذوق الأطعمة والمشروبات التي تتناولها، وتزداد خطورته تدريجيًا.

نعم، إذ تظهر في بعض الحالات تقرحات في الفم، بالإضافة إلى شحوب اللسان في حالة نقص نسبة الهيموجلوبين في الدم.

عندما تنتشر تقرحات مؤلمة وكبيرة في الحجم على نحو غير طبيعي، وتستمر لفترة طويلة دون تحسن.

نعم، تعد علاجًا فعالًا في بعض الحالات ويمكن أيضًا إضافة العسل إليها لتعزيز فعاليتها في تخفيف أعراض حرق اللسان؛ لأنه يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب.

نعم؛ لأنها تحتوي على البروبيوتيك، والتي تساعد على علاج فطريات الفم التي قد تسبب تقرحاته.

عن طريق اتباع الخطوات البسيطة التالية:

  • المضمضة بالماء على نحو جيد.
  • وضع قطعة شاش طبي معقم لوقف النزيف.
  • الحصول على مسكن ومضاد التهاب.
  • التوجه إلى الطبيب المختص في حالة حدوث تطورات.

عندما يسبب ما يسمى ألم اللسان العصبي، إذ يحدث التهاب وتلف في الأعصاب المحيطة به، وينتج وجعًا يشبه الصدمة الكهربائية، ومن ثم يجب سرعة التوجه إلى الطبيب المختص لتحديد سبب هذا الألم.

في النهاية، فقد تعرفنا معًا على أهم المعلومات المتعلقة بحرق اللسان، وتوضيح المعنى المقصود لمتلازمة الفم الحارق، مع ذكر أهم ٤ نصائح مهمة تساعدك على التخلص من الأعراض المزعجة لحروق اللسان في المنزل.

Dr. Asmaa Farouk

كاتبة محتوي طبي متوافق مع قواعد السيو وخالي من الأخطاء اللغوية> مترجمة طبية تحريرية بتقنيات الذكاء الاصطناعي. ماجيستيرإدارة أعمال. طبيبة بمديرية الطب البيطري بسوهاج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى