جراحات تغيير حجم الثديين وأبرز المعلومات عنها

عادة ما تكون النساء اللواتي يخترن إجراء جراحات تغيير حجم الثديين في غاية السعادة بالنتائج حيث يشعر معظم المرضى أنهم أكثر راحة، وأنهم يرتدون ملابس أفضل، ويمكنهم ممارسة الرياضة بسهولة أكبر و لكل هذه الأسباب، غالبًا ما يرى المريض مكاسب هائلة في احترام الذات واللياقة البدنية والصحة والمظهر ويعتمد اختيار الحجم بعد الجراحة على أهداف كل مريض ورغباته وحجمه وشكله.

جراحات تغيير حجم الثديين

قد نضطر إلى أن نلجأ لجراحة تصغير الثدي في حالة فشل محاولات تصغير حجم الثدي بدون جراحة وخاصة إذا كان حجم الثدي الكبير يسبب آلامًا لا تحتمل، تختلف التقنية المستخدمة في الجراحة من جراح إلى أخر لكنها في النهاية تحسن من الشكل العام للثدي وتقلل من وزنه وتأثيره على الرقبة.

أسباب زيادة حجم الثديين

يتكون الثدي من أنسجة دهنية وأنسجة غُدية مسئولة عن إنتاج الحليب وقت الرضاعة الطبيعية، ويستمر نمو أنسجة الثدي طوال عمر المرأة لكن يتغير حجمه تبعًا للجينات الموروثة والظروف الصحية التي تمر بها المرأة، وتتمدد أنسجة الثدي نتيجة للتغيرات الهرمونية ويزداد حجمها بمرور الوقت، ومن أهم أسباب زيادة حجم الثدي ما يلي:

  • حدوث الحمل.
  • حالات السمنة.
  • بعض الجينات الوراثية.
  • العلاج ببعض الأدوية.

مضاعفات جراحات تغيير حجم الثديين

كأي جراحة هناك بعض المضاعفات التي تنتج عن جراحات تغيير حجم الثديين وهي كالتالي:

  • حساسية من الشريط اللاصق الطبي أو مواد الخياطة أو المواد اللاصقة أو منتجات الدم أو التخدير.
  • تغيرات في الإحساس بالثدي أو الحلمة، قد تكون مؤقتة أو دائمة.
  • حدوث تلف في الأنسجة العميقة مثل الأعصاب والأوعية الدموية والعضلات والرئتين، قد يكون مؤقتًا أو دائمًا.
  • النزيف الدموي.
  • تجلط الدم.
  • عدم تناسق الثديين مع محيطهما.
  • جلطات في الأوردة العميقة.
  • مضاعفات القلب والرئة
  • صلابة شديدة في الثدي.
  • تلف الأنسجة الدهنية العميقة في الجلد.
  • إحتباس السوائل.
  • حدوث أي عدوى.
  • ألم مزمن.
  • بطء عملية التئام الجروح.
  • منع الرضاعة الطبيعية.
  • فقدان محتمل للجلد وأنسجة الثدي حيث تلتقي الشقوق ببعضها البعض.
  • فقدان محتمل جزئي أو كلي للحلمة والهالة.
  • تغيرات دائمة في لون وتصبغ الجلد.
  • ظهور تورم وكدمات.

جراحة تكبير حجم الثديين

جراحات تغيير حجم الثديين تلجأ إليها بعض النساء لتكبير حجم الثدي، تعتمد على زراعة إما أنسجة دهنية مأخوذة من الجسم أو محلول ملحي أو وسائدة من السليكون(غرسة سيليكون) خلف خلايا الثدي، ويكون التعافي منها سريع لا يتعدى أسبوع واحد وغالبًا ما تكون النتيجة مُرضية، قد تحتاج الحالة إلى جراحة أخرى لتصحيح أي مشكلات قد تطرأ على العملية في المستقبل.

الفرق بين تكبير حجم الثدي وشد الترهلات

تصلح جراحة تكبير الثدي من شكل وحجم الثدي لكنها لن تعالج التدلي وترهل الجلد، أما عملية شد الثدي فهي تعيد الثدي إلى وضعه الأصلي وتستأصل الجلد الزائد وتعيد الحلمة إلى مكانها وتعدل من الشكل العام للثدي ولا تزيد من حجم الثدي.

أسباب اللجوء إلى جراحة تكبير الثدي

تلجأ النساء اللواتي فقدن جزء من حجم الثدي إلى جراحة تكبير الثدي لعدة أسباب نذكر منها:

  • فقد وإنقاص الوزن.
  • الحمل والرضاعة.
  • عدم تناسب حجم الثديين معًا.

مضاعفات جراحة تكبير حجم الثدي

على الرغم من أن جراحات تغيير حجم الثديين لتكبيرهم لا تصنف كجراحة خطيرة إلا أنها كباقي الجراحات لها مضاعفات لابد من التعرف عليها قبل اتخاذ القرار بإجرائها، من أهم مضاعفات الجراحة مايلي:

  • حساسية ضد مادة التخدير.
  • وجود ندبات دائمة.
  • حدوث العدوى.
  • تمزق أو تسرب غرسة السيليكون.
  • تغير موضع غرسة السيليكون.
  • تجعد الجلد حول موضع الزرع.
  • آلام في الثدي.
  • نزيف وكدمات.
  • صعوبة شفاء موقع الشق.

تصغير حجم الثديين بدون جراحة

تعاني بعض النساء من حجم الثدي الكبير الذي يسبب آلام بالرقبة والظهر؛ لكنهن أيضًا يخشين اللجوء لجراحة التصغير خوفًا من مضاعفاتها، لذلك هناك بعض الممارسات التي تُتبع تحت إشراف الطبيب المختص يمكنها أن تساعد على تصغير حجم الثدي بدون تدخل جراحي، مثل:

  • التمارين الرياضية: تساعد ممارسة تمارين محددة في حرق دهون منطقة الصدر وشد ترهل عضلات الثدي وتقويتها، لذا فممارسة تلك التمارين بإنتظام يغير من مظهر الثدي تمامًا ويجعل مظهره متناسق ومشدود، يجب ممارسة التمرينات تحت إشراف متخصص حتى لا تُمارس بالخطأ التمرينات التي من شأنها تكبير حجم الثدي.
  • اتباع نظام غذائي صحي: تزداد الدهون الكلية بالثدي كلما زادت نسبتها بالجسم؛ لذلك فإن اتباع النظام الغذائي الصحي المناسب مع ممارسة التمارين الرياضية يساهم في تقليل الوزن وحرق الدهون في كافة أنحاء الجسم وتصغير حجم الثدي.
  • تناول الشاي الأخضر: يُوصف الشاي الأخضر كجزء من نظام الحمية الغذائية المُتبع لمن يرغبون في إنقاص الوزن، فنظرًا لاحتوائه على مستويات عالية من مضادات أكسدة يعزز الشاي الأخضر عملية التمثيل الغذائي لحرق الدهون والسعرات الحرارية ويمد الجسم أيضًا بالطاقة، مما يؤدي إلى تقليل حجم الثدي وفقد الدهون المتراكمة به.
  • الزنجبيل: يُعرف الزنجبيل بخواصه الحارقة للدهون والمحفزة للتمثيل الغذائي، ويوصي خبراء التغذية بشرب ثلاث أكواب منه يوميًا للحصول علي نتيجة مُرضية أثناء إتباع الحمية الغذائية لإنقاص الوزن وحرق الدهون.
  • بذور الكتان: تعد بذور الكتان إلي جانب الأسماك مصدر أساسي لأحماض الأوميجا3 الدهنية التي تنظم مستويات هرمونات البروجسترون والاستروجين بالجسم، لذلك فإن إدخال بذور الكتان ضمن النظام الغذائي بجانب أنه يحسن من عملية الهضم فهو يساهم في تصغير حجم الثدي.
  • إرتداء ملابس خافية للعيوب: في حالة أن فشلت كل الطرق السابقة في تصغير حجم الثدي يمكن إرتداء بعض الملابس التي تظهرهم بشكل أصغر وأكثر تناسقًا مثل حمالات الصدر التي توفر دعمًا وتغطية كاملة وأيضا الملابس الداكنة التي لا تظهر تفاصيل الجسم بوضوح.

قد تكون حالة الثديين تستحق التدخل الجراحي سواء للتكبير أو التصغير، لكن من الأفضل عدم الخضوع لأي جراحات تغيير حجم الثديين بدون سبب طبي شديد تجنبًا للمضاعفات التي قد تكون خطيرة وتهدد الحياة أو تحد من حرية الحركة وتسبب آلامًا مستمرة لا داعي لها.

المصدر
plasticsurgeryclevelandclinicwebmdmayoclinichealthline

سمر النجار

باحثة شغوفة في مجالات كتابة المحتوى الطبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى