تصلب الشرايين: الأنواع والأسباب والأعراض وطرق العلاج

منذ بداية القرن العشرين، زادت نسبة الإصابات بأمراض القلب المختلفة، والتي تعد أحد أهم أسباب الوفاة في العالم. ومن أشهر هذه الأمراض هو تصلب الشرايين (Arteriosclerosis). ولا تظهر أعراض الإصابة فورًا، ولكن بمرور الوقت يزيد التصلب مما قد يسبب الإصابة بانسداد الشرايين في النهاية. وإذا أُهمل علاجه، تتفاقم الأعراض وتظهر بعض المضاعفات الخطيرة مثل إقفار القلب، أو السكتة الدماغية.

ما هو تصلب الشرايين؟

الشرايين هي المسؤولة عن نقل الأكسجين والغذاء من القلب إلى جميع أعضاء وأنسجة الجسم. وتتسم في حالتها الطبيعية بالمرونة واللين. وقد يحدث تصلب للشرايين بمرور الوقت لأسباب عديدة مما يؤدي إلى إعاقتها عن أداء وظيفتها.

تصلب الشرايين مصطلح عام لوصف سماكة جدار الشرايين، مما يؤدي إلى بعض التداعيات منها إعاقة تدفق الدم للأعضاء والأنسجة أو انقطاعه، وبالتالي حدوث خلل في الدورة الدموية.

أنواع تصلب الشرايين

تصلب الشرايين له عدة أنواع وهي:

  • تصلب الشرايين غير العصيدي (non atheromatous arteriosclerosis): السبب الرئيسي لهذا التصلب هو الآثار المتعلقة بالعمر. ويدعى أيضًا بالتليف. وليس له علاقة بتراكم الدهون أو الكوليسترول على جدار الشريان.
  • تصلب مونكبرغ (Monckeberg’s sclerosis): يعرف أيضًا بتصلب مونكبرغ التكلسي. ويحدث هذا التصلب بسبب ترسب الكالسيوم على جدار الشريان، وهو مرتبط بزيادة العمر أيضًا. ولا تسبب هذه الحالة تكون جلطات أو ضيق الشرايين أو مشاكل في الدورة الدموية.
  • تصلب الشرايين الهياليني (Hyaline arteriosclerosis): في هذا النوع من التصلب تتأثر الشرايين الصغيرة والشرينات في مرضى السكري. فيزيد سمك جدار الشريان، ويضيق تجويفه، ويضعف مما يؤدي إلى إعاقة تدفق الدم.
  • تصلب الشرايين مفرط التنسج (Hyperplastic arteriosclerosis): يحدث بسبب ترسب البروتين على امتداد جدار الشريان مما يسبب زيادة سمك الشريان وضيقه. ومرضى ضغط الدم المرتفع هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من أنواع تصلب الشرايين.
  • التصلب العصيدي (Atherosclerosis): هو أكثر الأنواع شيوعًا. ويحدث عند تراكم الدهون أو الكوليسترول على جدار الشرايين مسببًا ضيقها أو سدها تمامًا، مما يعيق أو يمنع تدفق الدم إلى الأعضاء والأنسجة. والتصلب العصيدي يحدث تدريجيًا وببطء، ولكن قد يزداد الأمر سوءًا بسرعة، فقد تنفصل هذه الكتل الدهنية عن جدار الشريان وتنتقل عبر تدفق الدم حتى تستقر في شريان محدد مسببةً حدوث جلطة، وبالتالي تؤثر على وظيفة العضو الذي يغذيه هذا الشريان. والأكثر عرضة للتعرض لهذا النوع من التصلب هم مرضى ضغط الدم المرتفع، والسكري، وكذلك الذين يعانون من ارتفاع كوليسترول الدم.

أسباب الإصابة بتصلب الشرايين

يتطور تصلب الشرايين ببطء، وقد يبدأ في مراحل عمرية مبكرة. والسبب وراء ذلك هو حدوث تراكم الدهون على الجدار الداخلي للشريان أو لأسباب أخرى غير معروفة. ولكن قد يبدأ بسبب تلف أو جرح في الجدار الداخلي للشريان، وقد يكون ذلك لعدة أسباب منها:

  • ضغط الدم المرتفع.
  • ارتفاع الكوليسترول في الدم.
  • زيادة نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
  • شراهة التدخين.
  • مقاومة الانسولين.
  • مرض السكري، أو السمنة.
  • الالتهابات غير معروفة السبب مثل التهاب المفاصل، والذئبة، والصدفية، وداء الأمعاء الالتهابي.

وبمجرد حدوث تلف للجدار الداخلي للشريان، تبدأ خلايا الدم والمواد الأخرى بالتراكم مكان الجرح. وبمرور الوقت؛ تتراكم بقايا الدهون والكوليسترول مكان الجرح، وتكون كتلة صلبة تعيق تدفق الدم، وبالتالي نقص التغذية والأكسجين المتجهة للأعضاء والأنسجة التي يغذيها هذا الشريان.

وقد يتفاقم الأمر وتنفصل هذه الكتلة عن الجدار الداخلي للشريان مسببة تكون جلطة. أو قد تنفجر الطبقة الرقيقة التي تغطي هذه الكتلة، ويؤدي ذلك إلى ارتشاح الكوليسترول والمواد الأخرى إلى الدم، مما يؤدي إلى تكون جلطة، وبالتالي حجب تدفق الدم إلى العضو الذي يغذيه هذا الشريان وحدوث مضاعفات قد تهدد الحياة.

أعراض الإصابة بتصلب الشرايين

تصلب الشرايين الطفيف لا يسبب حدوث أعراض. وغالبًا تبدأ الأعراض بالظهور عند حدوث ضيق شديد في الشريان، وبالتالي نقص الأكسجين والتغذية، مما يؤثر على وظيفة العضو الذي يغذيه هذا الشريان.

ويوجد العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بتصلب الشرايين، ولكنها تعتمد على مكان الشريان المصاب والعضو الذي يغذيه. فمثلا:

تصلب الشرايين المغذية للقلب

تسبب حدوث بعض الأعراض مثل:

  • اضطراب نظم القلب.
  • قصر النفس.
  • الشعور بضغط أو ألم في الجزء العلوي من الجسم ويشمل الصدر والذراعين والرقبة والفك ويعرف ذلك بأعراض الذبحة الصدرية.

تصلب الشرايين المغذية للمخ

تظهر بعض الأعراض مثل:

  • الشعور بخدر أو تنميل أو ضعف في الذراعين أو الساقين.
  • صعوبة أو لعثمة في الكلام، أو صعوبة في فهم المتكلم.
  • فقدان الرؤية في عين واحدة أو كلتيهما.
  • سقوط عضلات الوجه.
  • صداع شديد.
  • شلل.

وتعتبر هذه الأعراض هي أعراض النوبة الإقفارية العابرة (TIA)، وقد تسوء الحالة وتسبب سكتة دماغية في حالة الإهمال في علاجها.

تصلب الشرايين في الساقين أو الذراعين

يؤدي ذلك إلى الشعور بأعراض أمراض الشرايين الطرفية مثل:

  • ألم الساقين خلال المشي.
  • العرج.
  • انخفاض ضغط الدم في القدم المصابة.

تصلب الشرايين المغذية للكلى

يؤدي تصلب الشرايين المغذية للكلى إلى ارتفاع ضغط الدم، أو قد يصل إلى الفشل الكلوي.

تشخيص الإصابة بتصلب الشرايين

لتحديد إذا كنت تعاني من تصلب الشرايين أم لا، يحتاج الطبيب لمعرفة عدة أشياء:

  • التاريخ الطبي العائلي.
  • التاريخ الطبي للمريض.
  • الفحص الجسدي: حيث يقيس الطبيب النبض ويتأكد إذا كان ضعيفًا، ويفحص صوت ضربات القلب إذا كانت طبيعية أم لا.
  • فحص الدم: حيث يرسل الطبيب عينة للمختبر لقياس نسبة الدهون والسكر والبروتين في الدم.

وفي الغالب يحتاج الطبيب للقيام ببعض الفحوصات الطبية الأخرى للحصول على تشخيص دقيق، ومعرفة أفضل طرق العلاج المناسبة للحالة. وتشمل هذه الفحوصات:

  • تصوير الأوعية الدموية: يُستخدم نوع معين من الأشعة السينية لتحديد مكان الانسداد وأبعاده. ويحقن الطبيب صبغة التباين في الشرايين والتي تساعد على إظهار صورة الانسداد في الأشعة.
  • مؤشر الضغط الكاحلي العضدي: هذا الاختبار يقارن بين ضغط الدم في الكاحل والذراع لقياس كفاءة تدفق الدم في الأطراف.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية.
  • الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب: وهو أخذ صور للجسم من الداخل، والتي يمكنها إظهار تصلب أو ضيق الشرايين الكبيرة.
  • مخطط صدى القلب: وهو تصوير لصمامات القلب وغرفه، وقياس مدى جودة نبض القلب.
  • تخطيط كهربائية القلب: يعمل على قياس النشاط الكهربي للقلب، ومعدل نبضاته، ووتيرة ضربات القلب.
  • اختبار إجهاد القلب: يقيس هذا الاختبار كفاءة القلب خلال القيام بنشاط بدني.
  • تصوير الشريان السباتي بالأمواج فوق الصوتية: الحصول على صور لشرايين الرقبة. ويمكنها أن تحدد ضيق أو تصلب الشريان عبر فحص تدفق الدم للشرايين المغذية للمخ.
  • تصوير البطن بالأمواج فوق الصوتية: يعمل هذا النوع من الفحوصات على أخذ صور للشريان الأبهر البطني. ويفحص وجود انتفاخ أو لوحيات في الشريان.

علاج تصلب الشرايين

لا يوجد علاج لعكس تأثير تصلب الشريان، ولكن عليك اللجوء إلى الطبيب لتحديد المناسب بالنسبة لحالتك. حيث يختلف العلاج من مريض لآخر وفقًا لسبب المرض والأمراض الأخرى التي يعاني منها المريض. ويتضمن العلاج ثلاثة عوامل أساسية:

  1. تغيير في نمط الحياة ويشمل:
    • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
    • الحفاظ على وزن صحي.
    • تجنب التدخين أو الحد منه.
    • تجنب شرب الكحول أو التقليل منه.
  2. الأدوية منها:
    • مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
    • حاصرات مستقبلات بيتا.
    • مدرات البول.
    • حاصرات قنوات الكالسيوم.
    • موسعات الأوعية الدموية.
    • العقاقير المخفضة للكوليسترول.
    • الأدوية الخافضة لضغط الدم.
    • أدوية علاج السكر لمرضى السكري.
    • العقاقير التي تقلل خطر تكون الجلطات (مميعات الدم) مثل كلوبيدوجريل، والأسبرين.
  3. التدخل الجراحي: من الممكن أن يحتاج المريض إلى نوع من أنواع التدخل الجراحي لتوسيع الشريان المتضرر، أو مجازاته، أو إزالة اللويحة أو الجلطة، وتتضمن:
    • رأب الأوعية التاجية والدعامات.
    • جراحة المجازة التاجية.
    • استئصال باطنة الشريان السباتي.

مضاعفات تصلب الشرايين

تختلف شدة الضرر الذي يسببه الشريان المتصلب باختلاف مكانه. حيث تعتمد المضاعفات بشكل كبير على مكان الشريان المتصلب، وحجمه، والمدة الزمنية التي تصلب بها، ونوع اللويحة المتكونة.

وعلى سبيل المثال؛ يمكن أن تتسبب اللويحة المستقرة الإصابة بذبحة صدرية نظرًا لغلاظة غطاءها الليفي والذي يؤثر بشكل مباشر على قطر الشريان، وبالتالي الأوعية الدموية التاجية الصغيرة. وعلى الجانب الآخر؛ اللويحات الهشة لا تسبب ضيق في الشريان ولكن يمكنها أن تسبب التخثر بسهولة بسبب هشاشتها وميلها للانفجار خاصة عند وقوعها في أماكن بها ضغط مثل الأماكن المتشعبة، وبالتالي تسبب الإصابة باحتشاء عضلة القلب.

أهم آليات حدوث مضاعفات تصلب الشرايين:

  • ضيق حاد لتجويف الوعاء الدموي: حيث يحدث تآكل أو تشقق في غطاء اللويحة مسببًا انفجارها. وتُطلق بعض المواد في مجرى الدم والتي تؤدي إلى تكون تخثر مكان انفجار اللويحة. وقد يسبب هذا التخثر انسداد كلي للشريان مسببًا احتشاء العضو الذي يغذيه هذا الشريان مثل احتشاء عضلة القلب، أو غرغرينة لبعض الأعضاء مثل الأمعاء أو الطحال أو الأطراف السفلية.
  • انسداد مزمن: يحدث عند الانسداد التدريجي وغير الكامل للوعاء الدموي، وبالتالي يعيق التدفق الدموي للعضو الذي يغذيه هذا الشريان تدريجيًا مسببًا بعض المضاعفات مثل الذبحة الصدرية، أو العرج المتقطع، أو ضمور أحد الأعضاء مثل الكلى والأمعاء.
  • التخثر: انفجار بعض الكتل المسببة لتصلب الشرايين وانتقالها إلى أوعية دموية قاصية، وبالتالي تسبب انسدادها. ومثال ذلك انتقال بعض البقايا من الأبهر البطني إلى الشريان المأبضي مسببًا غرغرينة في الساق.
  • تمدد الأوعية الدموية: هو انتفاخ أو تمدد غير طبيعي في جدار أحد الشرايين. وقد يؤدي تصلب الشرايين إلى الإصابة بتمدد الأوعية الدموية. ويحدث ذلك في أي جزء من أجزاء الجسم. ويمكن أن يحدث ألم أو خفقان في منطقة الشريان المصاب، ويستدعي ذلك التوجه للطوارئ. وقد يصاب المريض بنزيف داخلي يهدد الحياة في حالة انفجار الوعاء الدموي. ولكن لحسن الحظ هذا الأمر غير شائع، وقد يحدث تسرب بطيء من الأوعية الدموية. وإذا تحركت الجلطة الدموية الموجودة في الشريان الدموي قد تسبب انسداد في أماكن متفرقة.

بعض الأمراض الناتجة عن مضاعفات تصلب الشرايين:

مرض الشريان التاجي

يحدث المرض إذا أدى التصلب إلى ضيق الشرايين القريبة من القلب، وبالتالي نقص الأكسجين والغذاء المتجه للقلب، مما يسبب الشعور بألم في الصدر، أو الإصابة بنوبة قلبية أو فشل القلب.

مرض الشريان السباتي

يصاب المريض بهذا المرض إذا تسبب التصلب الشرياني ضيق في الشرايين القريبة من المخ. وقد تسبب النوبة الإقفارية العابرة (TIA)، أو سكتة دماغية.

مرض الشريان المحيطي

يظهر هذا المرض إذا كان ضيق الشريان المتصلب في أحد الأطراف (الذراعين أو القدمين). قد يسبب هذا المرض تقليل الشعور بالبرودة والسخونة، وزيادة فرص التعرض للحروق والصقيع. وقد يحدث موت للخلايا أو الغرغرينا، ولكن يعتبر ذلك أمرًا نادرًا.

تمدد الأوعية الدموية

هو انتفاخ أو تمدد غير طبيعي في جدار أحد الشرايين. وقد يؤدي تصلب الشرايين إلى الإصابة بتمدد الأوعية الدموية. ويحدث ذلك في أي جزء من أجزاء الجسم. ويمكن أن يحدث ألم أو خفقان في منطقة الشريان المصاب، ويستدعي ذلك التوجه للطوارئ. وقد يصاب المريض بنزيف داخلي يهدد الحياة في حالة انفجار الوعاء الدموي. ولكن لحسن الحظ هذا الأمر غير شائع، وقد يحدث تسرب بطيء. وإذا أزيلت الجلطة الدموية الموجودة في الشريان الدموي قد تسبب انسداد في أماكن متفرقة.

مرض الكلى المزمن

تؤثر إصابة شرايين الكلى بالتصلب على وظيفة الكلى، وقد تمنع خروج الفضلات من الجسم.

عوامل الخطورة التي تؤدي لحدوث تصلب الشرايين

تحدث صلابة الشرايين طوال الوقت ولأسباب عديدة. ويجب عليك استشارة الطبيب لاكتشاف إذا كنت من المعرضين للإصابة. وهذه بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة:

  • التقدم في العمر: إذا كان العمر 40 عامًا أو أكثر، يجب المتابعة الدورية كل 5 سنوات.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية أو الكوليسترول في الدم.
  • زيادة نسبة اختبار البروتين المتفاعل (CRP)، وهو أحد دلالات الالتهابات.
  • مرض السكري.
  • السمنة.
  • الإجهاد.
  • انقطاع النفس خلال النوم.
  • تدخين التبغ.
  • التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • عدم ممارسة الرياضة.
  • تناول طعام غير صحي.
  • العِرق: لوحظ زيادة الإصابات في جنوب شرق آسيا، وأفريقيا، ومنطقة الكاريبي.
  • انخفاض نسبة الأستروجين في الدم.

تجنب الإصابة بتصلب الشرايين

يعتمد تجنب الإصابة بتصلب الشرايين إلى تغيير العادات اليومية المضرة واتباع عادات صحية. وتتضمن هذه العادات:

  • الإقلاع عن التدخين: وهو أحد الأسباب الرئيسية، ويمكنك الاستعانة بطبيبك أو الصيدلي لمساعدتك على الإقلاع.
  • تناول طعام صحي: عليك تجنب تناول الطعام الذي يحتوي على نسب مرتفعة من الدهون، والسكريات، والأملاح، والاهتمام بتناول الخضروات والفاكهة.
  • ممارسة الرياضة يوميًا: عليك ممارسة الأنشطة الهوائية المتوسطة مثل ركوب الدراجات أو المشي السريع يوميًا، وتمارين القوة مرتين أسبوعيًا.
  • الحفاظ على وزن صحي: يجب الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم بين 18.5 و24.9.
  • متابعة ضغط الدم، والحفاظ عليه مستقرًا.
  • المحافظة على النسبة الطبيعية لنسبة الكوليسترول والسكر في الدم.
  • تجنب الإفراط في تناول الكحوليات.

تصلب الشرايين من الحالات المرضية الخطيرة وقد يكون لها عواقب وخيمة. ولا يمكن عكس تأثير التصلب، أو رجوع الشريان لحالته الأصلية. ولكن بمساعدة طبيبك، يمكن الحد من تفاقم تصلب الشريان وبالتالي تجنب المضاعفات. لذلك يجب الحصول على نمط حياة صحي، والاهتمام بالفحص الدوري لتجنب الإصابة أو للحد من أعراض تطور المرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى