تأثير الأملاح على الحمل وطرق الوقاية

تأثير الأملاح على الحمل، الذي ينتج عن صعوبة حركة السيدة الحامل وقلة شرب المياه، حيث تمر معظم السيدات في فترة الحمل بتغيرات فسيولوجية وتغيرات هرمونية تؤثر على توازن العناصر الغذائية، بجانب العادات اليومية المختلفة نتيجة محاولة التوافق مع طبيعة الحمل. سوف نتعرف عليها خلال هذا المقال.

تعاني معظم السيدات من ارتفاع نسبة الأملاح خلال فترة الحمل، نتيجة التغيرات المتواجدة في جسم المرأة التي تسبب صعوبة حركتها وصعوبة الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر.

مع قلة شرب المياه وتناول عدد من الأطعمة الغنية بالأملاح، كلها عوامل تؤدي إلى زيادة ظهور نسبة الأملاح في البول، وتأثيرها السلبي على صحة الأم والجنين.

توجد عدة أسباب تسبب زيادة الأملاح في الحما بما في ذلك ما يلي:

  • عدم تناول كميات كافية من المياه خلال اليوم، إذ يجب على الأم الحامل تناول حوالي 12 كوب من الماء يوميًا للمساعدة على إزالة السموم والأملاح من الجسم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالأملاح، مثل: البرتقال والطماطم والمانجو.
  • الابتعاد عن تناول الخضروات الطازجة.
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية، التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الدورة الدموية، ووصول العناصر الغذائية إلى مختلف أعضاء الجسم.
  • تناول الوجبات السريعة خلال فترة الحمل الغنية بالأملاح والدهون.

تظهر أعراض الأملاح على الأم الحامل في حالة ارتفاع نسبتها بشكل واضح مسببة ما يلي:

  • ألم في منطقة الظهر.
  • اختلاف في لون البول ورائحته.
  • ألم في منطقة أسفل البطن.
  • الحاجة إلى التبول بشكل مستمر.
  • الإحساس بالحرقان عند عملية التبول.
  • ألم في منطقة المثانة.

وعند زيادة الأملاح بشكل واضح وبدء تكون الحصوات يظهر:

  • إحساس الغثيان أو القيء مع الألم الشديد في جانب واحد من الجسم ناحية الكلى.
  • وجود بعض قطرات من الدم في البول.
  • ترسيب هذه الأملاح في منطقة المفاصل والكلى، مسببة تكون الحصوات شديدة الخطورة على صحة الجنين والأم، ويمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة.

مع بعض الأعراض الظاهرية التي تظهر على جسم المرأة الحامل بما في ذلك ما يلي:

  • انتفاخ منطقة الوجه والرجلين.
  • زيادة في الوزن.
  • ارتفاع في ضغط الدم نتيجة زيادة نسبة الأملاح.

توجد بعض المخاطر المرتبطة بزيادة نسبة الأملاح خلال فترة الحمل بما في ذلك ما يلي:

  • زيادة ضغط الدم، نتيجة ارتفاع نسبة الاملاح وزياده الوزن والابتعاد عن النظام الغذائي المتوازن.
  • يجب أن تتمتع المراة الحامل بقياس ضغط الدم المقارب من 120/ 80 ولكن زيادة نسبة الأملاح، تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والتعرض لمشاكل القلب والشرايين.
  • تسمم الحمل الذي ينتج من ارتفاع ضغط الدم.
  • التعرض للإصابة بأمراض القلب والشرايين، المسببة للتعرض لخطر الولادة المبكرة وانفصال المشيمة.
  • زيادة الوزن نتيجة إحتباس السوائل الناتجة من الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالملح، مثل:المخللات والمكسرات المملحة.
  • فقدان الكالسيوم من الجسم هو أحد المخاطر الناتجة عن زيادة الأملاح خلال فترة الحمل.
  • خروج الكالسيوم مع عملية التبول، أحد المخاطر والأعراض الجانبية لزيادة الأملاح التي تؤثر بشكل واضح على صحة الجنين. 
  • التعرض لخطر الإصابة بالسكتات الدماغية، نتيجة ارتفاع معدل ضغط الدم.
  • خطر الإصابة بأمراض القلب والإصابة أيضا بسرطان المعدة، وذلك نتيجة الأملاح الزائدة التي تسبب التهابات المعدة.
  • التعرض للإصابة بحصوات الكلى المسببة لأمراض الكلى المختلفة.

يتم تشخيص الإصابة في المرأة الحامل عن طريق التحاليل والفحوصات التي تتم على عينة البول، لمعرفة نسبة ارتفاع الأملاح ونوع الأملاح المتكونة.

ثم يقوم الطبيب بوصف العلاجات المطهرة للمسالك البولية والمساعدة على التخلص من نسبة الأملاح المرتفعة.

وتوجد بعض العلاجات الطبيعية بالأعشاب التي يمكن اللجوء إليها، لتقليل تأثير الأملاح على الحمل، ولكن يتم ذلك تحت استشارة الطبيب بما في ذلك ما يلي:

  • البقدونس

هو من الأعشاب والنباتات المساعدة على تطهير المسالك البولية وتنظيف الجسم من السموم الزائدة والتخلص من الأملاح.

وينصح بتناوله كمشروب بمعدل ثلاث أكواب يوميًا أو يمكن إضافته إلى الأطعمة.

  • الشاي الأخضر

من المشروبات المميزة المحتوية على مضادات الأكسدة، وتساعد على تعزيز مناعة الجسم ومعالجة الالتهابات الناتجة من ارتفاع نسبة الأملاح، وينصح بتناول ثلاث أكواب يوميًا.

  • الجرجير

أحد النباتات المحتوية على نسبة مرتفعة من المياه والفيتامينات والعناصر الغذائية التي تساعد على إدرار البول.

يساعد على التخلص من الأملاح الزائدة.

يمكن تناوله مع السلطة أو عمل مشروب الجرجير.

  • ماء الشعير

أحد أفضل المشروبات المساعدة في إدرار البول وتطهير المجرى البولي، ويساعد في التخلص من الالتهابات الناتجة عن زيادة نسبة الأملاح.

احتوائه على مجموعة من الألياف الغذائية يساعد على تعزيز حركة الأمعاء.

يتم نقع الشعير في الماء لمدة 24 ساعة، ثم غليه على النار وتبريده وتصفيته، مع الانتظام في تناول ماء الشعير للحصول على نتيجة فعالة.

  • عصير الأناناس

أفضل المشروبات المساعدة على علاج الالتهابات المتواجدة في المسالك البولية، نتيجة احتوائها على إنزيم البروميلين المضاد للالتهابات.

  • عصير البرتقال

أحد المشروبات الطبيعية التي تساعد على إدرار البول وتطهير الجسم من الأملاح الزائدة والسموم.

بجانب احتوائه على مجموعة من الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة لتعزيز مناعة الجسم. 

  • شاي البابونج

أحد الأعشاب التي تعمل على علاج الالتهابات المتواجدة في الجهاز التناسلي، بجانب مقاومة البكتيريا في الجهاز البولي.

  • عصير التوت البري

أحد المشروبات المحتوية على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، التي تساعد على علاج الالتهابات وتطهير مجرى البول.

  • الكرفس

أحد النباتات المساعدة على التخلص من الأملاح الزائدة في الجسم المكونة للحصوات، بجانب المساعدة على إدرار البول.

  • الريحان

من الأعشاب المحتوية على حمض الخليك، الذي يساعد على تكسير الحصوات والتخلص من الأملاح الزائدة

 ويمكن استعماله كإضافة غذائية على الأطعمة.

توجد بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من زيادة الأملاح خلال فترة الحمل بما في ذلك ما يلي:

  • الحفاظ على تناول كميات كافية من المياه خلال الحمل.
  • الابتعاد عن تناول الأغذية الغنية بالبيورين المكونة للأملاح، مثل: الفول، البازلاء، الأسماك، السردين وبعض الخضروات، مثل: القرنبيط والسبانخ.
  • هذه الأطعمة مسؤولة عن تكوين حمض البوليك المسبب لظهور الأملاح وترسبها في المفاصل أو الكلى.
  • الاعتدال في تناول الكميات الأغذية المحتوية على نسبة من البروتينات العالية، مثل: السردين والأسماك المكونة للأملاح والترسبات.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالأملاح، لأنها تؤدي إلى تراكم الكالسيوم المكون للحصوات.
  • الاعتدال في تناول كميات الكالسيوم، لأن الزيادة في تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم، على سبيل المثال: الزبادي والحليب تؤدي الى الإرتباط بأملاح الاوكسلات وتكوين الحصوات على منطقة الكلى.
  • يجب الاعتدال في تناول كميات الكالسيوم والتوسط وعدم المنع بشكل كامل، ولأن الكالسيوم من العناصر المهمة لصحة الأم والجنين.
  • تقليل تناول الأطعمة المحتوية على نسبة مرتفعه من أملاح الأوكسلات، مثل: البنجر والمكسرات وفول الصويا للوقاية من تكون أملاح الاوكسالات بنسبة مرتفعة.
  • تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، مثل: الزبادي والجبن لأنها من المواد النافعة التي تساعد في علاج التهابات المسالك البولية.
  • التبول بشكل منتظم عند الحاجة للذهاب إلى الحمام لأن كثير من الأمهات تقللن نسبة شرب المياه لصعوبة التحرك.

وبالتالي ينخفض عدد مرات التبول، وذلك من الأسباب المساعدة على زيادة نسبة الأملاح خلال فترة الحمل.

وبذلك نكون قد تعرفنا على تأثير الأملاح خلال فترة الحمل، وكيفية الوقاية من زيادة الأملاح والتأثير السلبي على صحة الأم والجنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى