المشعرات المهبلية.. أعراض ومضاعفات وطرق علاج

يُعد داء المشعرات المهبلية من أكثر الأمراض شيوعًا بين النساء والرجال وهو من الأمراض المنقولة جنسيًا، إذ ينتقل أثناء الجماع وهو مرض شديد العدوى والخطورة، وتنتشر الكثير من الشائعات والمعلومات الطبية الخاطئة حول هذا المرض.

لذلك تابع معنا عزيزي القارئ هذا المقال في دكتور كشكول لتتعرف على أسباب هذا المرض وكيفية علاجه، والوقاية منه.

ما هو داء المشعرات المهبلية؟

هو عدوى منقولة جنسيًا تحدث نتيجة الإصابة بعدوى طفيلية صغيرة ووحيدة الخلية تسمى (المشعرات المهبلية)، وهي نوع من أنواع الطفيليات التي تنتقل بين الأفراد أثناء الجماع، إذ يمر الطفيل من الشخص غير المصاب إلى الشخص المصاب عبر الإفرازات أثناء ممارسة الجنس، وينتشر المرض من الذكر إلى الأنثى والعكس.

أعراض المشعرات المهبلية

قد تظهر أعراض الإصابة على بعض الأشخاص بينما لا تظهر على البعض الآخر، وتتراوح الأعراض ما بين تهيج خفيف إلى التهاب حاد وهي كالتالي:

عند النساء:

  1. نزول إفرازات مهبلية كريهة الرائحة، قد تكون بيضاء أو خضراء أو صفراء أو رمادية.
  2. وجود احمرار في الأعضاء التناسلية.
  3. الشعور بحرقان وحكة في الأعضاء التناسلية.
  4. الشعور بألم أثناء التبول أو الجماع.

نادرًا ما يصاب الرجال بأعراض عند الإصابة بداء المشعرات، ولكن عند إهمال علاج المرض قد تظهر بعض الأعراض مثل:

  1. الشعور بحرقان في القضيب.
  2. نزول إفرازات من القضيب.
  3. الشعور بحرقان أثناء التبول أو بعد القذف.
  4. الشعور بحكة وتهيج في القضيب.

والجدير بالذكر أنه: يمكن للمصابين الذين لم تظهر عليهم الأعراض أن ينقلوا العدوى إلى أشخاص آخرين غير مصابين، لذلك ينبغي توخي الحذر وإجراء فحص دوري عند الطبيب المختص.

كيف يتم تشخيص داء المشعرات المهبلية؟

يتم تشخيص مرض المشعرات من قِبل الطبيب المختص من خلال عدة طرق منها:

  • الفحص البدني: إذ يقوم الطبيب المختص بفحص منطقة الحوض والأعضاء التناسلية للمريض لمعرفة التشخيص المناسب.
  • فحوصات أخرى: يقوم الطبيب بفحص عينة من السائل المهبلي عند النساء، أو فحص عينة بول عند الرجال لتحديد التشخيص وطريقة العلاج المناسبين.

علاج المشعرات المهبلية 

يتمثل العلاج الأكثر شيوعًا لداء المشعرات في:

  • إستخدام بعض الأدوية مثل: المترونيدازول أو التينيدازول.
  • الإمتناع عن ممارسة الجنس تمامًا، حتى يسمح الطبيب المعالج بذلك.
  • عدم شرب الكحول.

والجدير بالذكر أنه: ينبغي على كلا الزوجين أن يخضعا للعلاج معًا في نفس الوقت، وليس الشخص المصاب فقط؛ حتى لا تعود العدوى إلى الشخص مرة أخرى من الطرف الآخر الحامل للعدوى بدون أعراض.

الوقاية من داء المشعرات المهبلية 

يمكن التقليل من مخاطر الإصابة بالعدوى عن طريق:

  1. ممارسة الجنس بطريقة صحيحة وآمنة بين الشريكين.
  2. إجراء الفحوصات الدورية الخاصة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
  3. الابتعاد عن ممارسة الجنس عند ظهور أعراض المرض.
  4. إستخدام الواقي الذكري بطريقة صحيحة عند ممارسة الجنس.
  5. الابتعاد عن العلاقات الغير شرعية والمحرمة، وتعدد الشركاء.

هل يمكن انتقال المرض من خلال طرق أخرى غير الجنس؟

لا؛ لأن داء المشعرات مرض طفيلي ينتقل عن طريق الجنس فقط، ولا يمكن أن ينتقل عن طريق السعال أو التقبيل أو العناق أو مشاركة الطعام والشراب أو الجلوس على مقاعد المرحاض، ولكن ينبغي توخي الحذر؛ لأن بعض هذه الممارسات قد تؤدي إلى إصابتك ببعض الأمراض التي قد تكون أشد خطرًا عليك من داء المشعرات.

عوامل الخطر

تزداد عوامل خطر الإصابة بداء المشعرات في الحالات الآتية:

  • تعدد شركاء العلاقة الجنسية.
  • ممارسة الجنس دون واق ذكري.
  • وجود تاريخ من الإصابات بأمراض أخرى منقولة عبر الإتصال الجنسي.
  • الإصابة بداء المشعرات من قبل.

ما مضاعفات داء المشعرات المهبلية؟

نادرًا ما يوجد مضاعفات لداء المشعرات، لكن إهمال علاجه قد يؤدي إلى عدة مشكلات خطيرة خصوصًا للمرأة الحامل إذ قد يؤدي إلى:

  1. حدوث الولادة المبكرة.
  2. ولادة أطفال منخفضي الوزن.
  3. إرتفاع خطر انتقال العدوى للجنين.
  4. زيادة فرصة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

ختامًا، حاول تجنب الإصابة بالعدوى قدر الإمكان، واستشر طبيبك إذا شعرت بأي أعراض مرضية، فكما قالوا قديمًا “الوقاية خير من العلاج”.

المصدر
cdcmayoclinicnhs

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى