القرنبيط | كل ما تريد معرفته عن القرنبيط وفوائده الصحية وكيفية طهيه
هل تساءلت يومًا عن القرنبيط؟ هل تعلم عن فوائده الصحية المفيدة للجسم؟ كيف يمكن تناوله في عدة وصفات لذيذة؟ هل تعلم عن حقائق القرنبيط الغذائية وسعراته الحرارية؟ هل هناك أضرار إذا تم تنوله بكثرة؟
كل هذا سوف نتعرض إليه في مقالنا التالي الذي سوف نتكلم فيه باستفاضة عن القرنبيط.
القرنبيط
هو زهرة أو نبات يتبع فصيلة الخضراوات الصليبية وهي خضراوات قليلة السعرات تنحدر من العائلة الخردلية النباتية، تحتوي على عديد من العناصر الغذائية الصحية.
يحتوي هذا النبات على نسبة عالية من الألياف التي تعزز فقدان الوزن وتساعد المعدة على الهضم، ويحتوي أيضًا على فيتامين ب ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تقي من مرض السرطان، ومادة الكولين (المادة الضرورية لتحسين الذاكرة)، والعديد من العناصر الغذائية المهمة الأخرى.
هذه الزهرة تتكون من رؤوس أزهار صغيرة تنبت من ساق سميكة لتتكون رأس مستديرة واحدة من هذه الأزهار.
تكون لهذه الزهرة عدة ألوان فهناك الزهرة الخضراء والأرجوانية لكن اللون الأبيض هو اللون السائد الذي يعرفه كل الناس.
فوائد القرنبيط
يعد نباتًا صحيًا ومصدرًا مهمًا للعديد من العناصر الغذائية، حيث يحتوي على عناصر ومركبات غذائية تعمل على تقليل أمراض كثيرة مثل أمراض القلب والسرطان.
فيما يلي نذكر عدة فوائد لهذه الزهرة:
- يحتوي على العديد من العناصر الغذائية
يوجد به كثير من الفيتامينات والألياف والمعادن التي يحتاجها الجسم ويمتاز بقلة السعرات الحرارية، حيث إن السعرات الحرارية الموجودة في هذا النبات منخفضة جدًا بالنسبة لغيره من الخضراوات الأخرى.
ومن ضمن الفيتامينات التي يحتوى عليها هذا النبات فيتامين سي وفيتامين بي وفيتامين ك، والمعادن مثل البوتاسيوم والمنغنيز والمغنسيوم والفسفور.
- مفيد في عملية الهضم
حيث يحتوي هذا النبات على نسبة عالية من الألياف فالقطعة أو الزهرة الواحدة يوجد بها 10% من احتياجات الجسم اليومية من الألياف.
هذه الألياف مهمة فهي تغذي البكتيريا الصحية في الأمعاء، ومن ثم تعزز أداء الجهاز الهضمي والوقاية من أمراضه مثل الإمساك ومرض التهاب الأمعاء.
تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي صحي من الخضراوات به نسبة عالية من الألياف ولاسيما القرنبيط، فهو يقلل نسبة الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري.
تفيد هذه الألياف في تقليل خطر أمراض السمنة من خلال تقليل السعرات الحرارية وتعزيز نسبة الشبع.
- مصدر كبير لمضادات الأكسدة
هذا النبات يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من السرطانات والالتهابات.
حيث يحتوي هذا النبات على نسبة عالية من مجموعتان من مضادات الأكسدة وهما الجلوكوزينات والأيزوثيوسينات، هذه المضادات أثبتت الدراسات أنها تبطئ نمو الخلايا السرطانية، وتحمي بشكل كبير من سرطانات القولون والرئة والبروستاتا.
يحتوي هذا النبات أيضًا على مركب السلفورافان وهو أحد مضادات الأكسدة التي تمنع تطور السرطان، ويساعد على تقليل ارتفاع ضغط الدم، والحفاظ على صحة الشرايين.
- مفيد للرجيم والدايت وتقليل السمنة
كما ذكرنا أن هذا النبات منخفض جدًا في سعراته الحرارية، لذلك فيمكن تناول المزيد منه دون زيادة في الوزن، فيمكن أن يحل بديلا عن الأطعمة عالية السعرات مثل الأرز والدقيق.
يقوم القرنبيط بتقليل سرعة عملية الهضم والشعور بالامتلاء والشبع بعناصر منخفضة السعرات، مما يساعد في إنقاص الوزن بواسطة تقليل السعرات التي يحتاجها الجسم يوميًا.
هناك جانب آخر مفيد في عملية إنقاصه للوزن ألا وهو احتواؤه على نسبة عالية من الماء والسوائل، التي تساعد أيضًا على امتلاء المعدة دون زيادة في السعرات الحرارية.
- مصدر كبير لمادة الكولين
حيث يحتوي هذا النبات على نسبة كبيرة من مادة الكولين والتي يعانى أناس كثير من نقصها.
هذه المادة هي عنصر غذائي رئيسي يعمل على الحفاظ على سلامة أغشية الخلايا ودعم التمثيل الغذائي، وتشارك هذه المادة في نمو الدماغ، ومساعدة الجهاز العصبي على أداء مهامه، وتعمل أيضًا على منع تراكم الكوليسترول في الكبد.
اتضح من خلال بعض الأبحاث إن هذه المادة تقلل أيضًا من أمراض القلب والكبد وبعض الاضطرابات العصبية مثل الزهايمر.
لذلك فإن هذا النبات ويضاف إليه البروكلي أيضًا من أفضل المصادر النباتية لذه المادة والعديد من العناصر الغذائية الأخرى.
- المساعدة في دعم التوازن الهرموني
تحتوي الخضروات الصليبية ومنها هذه الزهرة على مركَب نباتي (I3c)، يعد هذا المركَب استروجين نباتي يساعد في موازنة الهرمونات لدى النساء، وذلك عن طريق تنظيم هرمون الاستروجين في أجسامهن.
أظهرت الدراسات إن هذا المركب النباتي له نتائج كبيرة في تقليل مخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي والجهاز التناسلي، لكن تحتاج هذه الدراسات إلى مزيد من الاختبارات للتأكد من صحتها.
- المساعدة في دعم الجهاز المناعي
تعد الخضروات الصليبية غنية بالكبريت الذي يدعم صحة الأمعاء، حيث إن مادة الكبريت تدعم انتاج مادة الجلوتاثيون التي تحافظ على سلامة بطانة القناة الهضمية، ونتيجة لذلك تحسن الجهاز المناعي للدفاع ضد العدوى التي تصيب الأمعاء كالعدوى البكتيرية.
- بديل للحبوب والبقوليات عالية الكربوهيدرات
يمكنك أن تستخدم هذه الزهرة كبديل للحبوب والبقوليات في نظامك الغذائي، فهو يعد منخفض الكربوهيدرات مقارنًة بالعديد من الحبوب والبقوليات مثل الأرز والحمص.
وصفات تحضير القرنبيط
يوجد عدة وصفات يمكن الاستفادة منها في تناول هذا النبات وإدخاله في عديد من الأطعمة ونذكر منها:
- القرنبيط المقلي: يمكن طهيه بتوزيعه إلى زهرات صغيرة وتتبيله بالبيض والقليل من البقسماط، ووضعه في الزيت المغلي لمدة ربع ساعة ثم تناوله.
- حساء القرنبيط: يمكن تقطيعه إلى زهرات صغيرة جدًا ووضعه في الفرن لمدة قصيرة ثم تركه يبرد، ووضع عدة مكونات عليه مثل الملح والفلفل واللبن والكريمة، ثم تقليبه في النار ويمكن تناوله بعد ذلك.
- السلطة والقرنبيط المخلل: يمكنك تقطيعه مع السلطة أو حتى يمكن وضعه مع المخلل ليقدم مع الأكلات لإضافة مزيد من الشهية.
- أرز القرنبيط.
- القرنبيط في الفرن.
- القرنبيط بالبشاميل.
محاذير حول كثرة أكل القرنبيط
يوجد آثار جانبية عند تناول هذا النبات بكثرة منها:
- انتفاخ القولون وزيادة غازات البطن، لذا ينصح عند تناوله أو عند وضعه في النظام الغذائي أن يتم زيادة جرعة تناوله تدريجيًا، حتى يعتاد الجهاز الهضمي على هضمه.
- تخثر الدم وتكوين الجلطات، حيث يمكن أن تسبب مستويات فيتامين ك العالية مشاكل للأشخاص الذين يعانون من تجلط الدم، والذين يتناولون أدوية سيولة الدم، حيث إن فيتامين ك يساعد على زيادة تجلط الدم.
لذلك يجب تناول غذائي صحي متنوع لا يحتوي على نوع واحد من البروتينات أو الفيتامينات أو الكربوهيدرات فقط فحسب، لكن وضع كميات مناسبة من كل نوع.
فإن النظام الغذائي المتنوع يساعد كثيرًا في الوقاية من العديد من الأمراض وتوفير صحة جيدة، فيمكنك أيضًا استشارة الطبيب المختص في وضع نظام غذائي مناسب.
أسئلة وإجابات عن القرنبيط
لا فهو يحسن صحة القلب والأوعية الدموية، ومن ثم يعمل على خفض ضغط الدم.
نعم فهو مصدر جيد للألياف وحمض الفوليك، احتواؤه أيضا على فيتامين سي يجعله معززا للمناعة ويدعم صحة الجهاز البولي، ومن ثم فهو مفيد في تفادي أمراض الكلى.
هذه المادة ناتج عن الأكسدة فكلما طالت مدة تخزينه، زادت احتمالية الأكسدة وتغير اللون في مراحل مختلفة، وذلك على هيئة لون بني أو اسود فاتح.