تعرف علي كل الطرق الفعالة لنفخ الخدود
من منا لا يرغب في الاحتفاظ بشباب الوجه ونضارة البشرة والمظهر الصحي؟
إن الحصول على بشرة مثل بشرة الأطفال ناعمة وممتلئة ومشدودة هي حلم كل منا وخاصة النساء.
فامتلاء الخدود يعطي علامة على الشباب والصحة والنضارة، ولكن الكثير منا لا يتمتع بهذا الوجه المثالي بل ويعاني الكثير من ترهل الخدود ونحافة الوجه.
ونظل نبحث عن كيفية نفخ الخدود بشتى الطرق الممكنة.
أسباب نحافة الوجه
هذه هي أشهر أسباب نحافة الوجه وترهل الخدود.
- التقدم في السن.
- إتباع حمية غذائية عنيفة تعتمد على إنقاص الوزن بشكل سريع وينتج عنها بالطبع نزول دهون الوجه.
- نقص الفيتامينات والدهون الصحية التي يحتاجها الجسم.
- عدم شرب القدر الكافي من الماء يوميا.
- التعب والإرهاق البدني وعدم الحصول على القدر الكافي من النوم.
- الأنيميا.
- أمراض وراثية مثل اضطراب الغدد.
- طبيعة توزيع الدهون في الجسم والتي تختلف من فرد لآخر.
طرق نفخ الخدود
توجد ثلاث طرق لنفخ الخدود وسنتناول كل هذه الطرق بالتفصيل.
الطرق الطبيعية
يمكننا دائما تحسين مظهرنا الخارجي بطرق طبيعية ليس لها أي آثار جانبية ولا خلاف على فائدتها لمظهرنا الخارجي وصحتنا بشكل عام.
- التغذية السليمة:
التغذية السليمة لا غنى عنها لتنعم بصحة جيدة وبشرة نضرة وبالتأكيد وجه مشرق وخدود ممتلئة.
ولابد أن تحصل على 3-5 وجبات يوميا مكتملة العناصر الغذائية، مع التركيز على الفيتامينات الموجودة في الفاكهة والخضر والدهون الصحية الموجودة في المكسرات والبذور.
إلى جانب الأسماك التي تحتوي علي نسبة عالية من الدهون الصحية مثل سمك السلمون والرنجة وسمك القد، وأيضا اللبن والزبادي.
حيث أثبتت الدراسات مدى أهمية هذه الأطعمة وتأثيرها المباشر على نضارة الوجه وزيادة دهون الوجه، وبالتالي الحصول على خدود ممتلئة.
- رياضة الوجه (يوجا الوجه)
إذا كان هذا المصطلح غريب عليك فلا بد أن تعرف أن عضلات الوجه تماما مثلها مثل أي عضلة في جسم الإنسان، تنمو ويزداد حجمها بالتمارين الرياضية، وبالتالي ممارسة تمارين الوجه قد يفيد كثيرا في نفخ الخدود.
وهذه بعض الأمثلة على تمارين نفخ الخدود:
- تدليك الوجه: قم بتدليك الوجنتين بأطراف أصابعك برفق بحركة دائرية.
- إملأ فمك بالهواء كأنك ستنفخ بالون وأغلقه ل 10 ثواني على الأقل ثم أخرج الهواء وكرر هذه العملية أكثر من مرة.
- قم بضم شفتيك معا وإبعادهما كأنك تقبل طفلًا، ثم إبتسم لأقصى حد دون فتح الفم وكرر هذه العملية 5 مرات على الأقل يوميا.
هذه التمارين إذا لم تفيد في نفخ الخدود فإنها ستقوم بتحسين الدورة الدموية في الوجه، وإضفاء اللون الوردي عليه وستبدو أكثر إشراقا وامتلاءاً
- وصفات طبيعية:
هناك بعض المكونات الطبيعية التي يعتقد البعض في فعاليتها في نفخ الخدود.
وإن كان ليس لها تأكيد من الناحية الطبية إلا أنها قد تفيد على المدى الطويل ومع الاستمرارية في نفخ الخدود والحفاظ على ترطيب البشرة.
أمثلة على وصفات طبيعية تساعد في نفخ الخدود:
- الحلبة مع الخميرة: قم بوضع ملعقة كبيرة من مسحوق الحلبة مع ملعقتين من الخميرة الفورية، ثم أضف القليل من الماء بالتدريج وقم بالتقليب جيدا لتشكل معجون متماسك ليسهل دهنه، ويترك على الاقل 20 دقيقة على الوجنتين ثم يغسل الوجه بالماء.
- ماء الورد مع الجلسرين: الجلسرين معروف بفاعليته في إصلاح الكولاجين التالف للبشرة وبالتالي شد الوجه وتخفيف التجاعيد.
أما ماء الورد فيساعد على تلطيف البشرة الجافة والمتهيجة.
امزج نصف ملعقة من ماء الورد مع ملعقة من الجلسرين غير المخفف، قم بوضعه في الثلاجة قليلا ثم يوضع على الوجنتين قبل النوم ويشطف صباحا.
بعد الانتظام علي هذا القناع لمدة إسبوع على الأقل ستلاحظ نعومة ونضارة وإمتلاء في منطقة الخد. - جل الصبار: يحتوي الصبار علي فيتامين هـ ومضادات الأكسدة فبالتالي يساعد على شد الجلد المترهل و تقليل أي التهاب في الجلد
يدهن جل الصبار مباشرة على الوجه ويترك لمدة 30 دقيقة ثم يشطف بالماء الدافئ.
طرق كيميائية لنفخ الخدود
والمقصود بها الأدوية والكريمات التي تنتجها شركات الأدوية والتجميل، وتكون بها كمية مركزة من حمض الهيالورونيك والكولاجين وتستخدم كروتين يومي للعناية بالبشرة. والكثير منها يعطي نتيجة مرضية بعد إستخدامها لفترة معينة
ويكتفي بها البعض للحصول على ترطيب عميق للبشرة و مظهر نضر ممتلئ للوجه والخدود تحديدًا.
العلاج الجراحي لنفخ الخدود
الجراحة بالتاكيد هي أسرع وأكثر الطرق فاعلية في عملية نفخ الخدود. ويقوم حاليًا الكثير من النساء وحتى الرجال لتحسين مظهرهم ببعض الجراحات التجميلية لنفخ الخدود.
فما هي طرق التدخل الجراحي في عملية نفخ الخدود؟
- حقن الفيلر
الفيلر هو مادة هلامية من حمض الهيالورونيك ومواد مماثلة مصنوعة لتتوافق مع الجسم, و يتم حقنها تحت الجلد وفوق العظم لتقوم بزيادة الحجم وهي طريقة فعالة وسريعة وآمنة إلى حد كبير لنفخ الخدود، كما أنها تعتبر أبسط الطرق الجراحية.
إلا أنها لا تدوم طويلا وينتهي تأثرها خلال 6 أشهر تقريبا فيجب تكرارها للحفاظ على الامتلاء.
ومؤخرا أصبح إستخدام الفيلر شائع جدا.
- زراعة الدهون
هي نقل الدهون من الشخص نفسه من مناطق بها دهون زائدة مثل البطن مثلا، وزراعتها في الوجه لنفخ الخدود تحديدا أو للأماكن التي يوجد بها تجاعيد.
- زراعة الوجه (غرسات الوجه)
هي عبارة عن مواد صلبة متوافقة مع أنسجة الإنسان ومصممة لتحسين أو زيادة البنية الفيزيائية للجسم.
ويلجأ لها البعض كطريقة من طرق نفخ الخدود وزيادة بروز عظام الوجنتين.
والسؤال الأهم الآن هل هذه الطرق آمنة؟
في الحقيقة لا توجد إجابة قاطعة على هذا السؤال . فالإجابة تعتمد على أمور كثيرة مثل كفاءة الطبيب والمواد المستخدمة في الحقن ومدي تحسس الجسم من أي منها.
فيجب أن تعلم أن أي تدخل جراحي له مخاطر عدة وله آثار جانبية سواء في أثناء العملية نفسها أو بعد إجراء الجراحة.
وهذه أشهر المضاعفات للعمليات الجراحية عموما ولعمليات الوجه بالأخص:
- التحسس من التخدير المصاحب للعملية سواء تخدير نصفي أو كلي أو حتى موضعي.
- النزيف والعدوى المحتملين أثناء أي عملية جراحية.
- التورم الذي يصيب الوجه بعد العملية ويزول أثره تدريجيا.
- بعض الحكة و احمرار مكان الحقن.
- عدم تناسق الشكل النهائي إذا لم يتم توزيع الدهون بشكل صحيح.
- تشوهات في أماكن سحب الدهون.
وبالتالي لا يمكنك أن تتخذ قرارًا بإجراء تدخل جراحي إلا مع طبيب مختص، وبعد إجراء كافة التحاليل والفحوصات ومعرفة التاريخ الطبي لك، لتحديد إذا كان من الممكن أن تقوم بالعملية الجراحية أم لا.
وأخيرا لابد أن تكون واقعيا في النتيجة النهائية لأي من الطرق التي ستستخدمها لنفخ الخدود، فكل طريقة تختلف بإختلاف طبيعة الجسم وطبيعة المادة الكيميائية المستخدمة ومدى كفاءة الطبيب المختص.
