الوقاية من الزكام وما هي الأسباب والمضاعفات – تعرف عليها
يُعد الزكام من أكثر الأمراض شيوعًا بين الناس خصوصًا في فصلي الربيع والشتاء؛ بسبب وجود أكثر من 200 فيروس حول العالم يسبب نزلات البرد، وهو من الأمراض المعدية ولكن ليست بالخطيرة.
تابع معنا المقال التالي في دكتور كشكول لتتعرف على كل ما يخص الزكام.
ما هو الزكام؟
الزكام هو عدوى فيروسية شائعة الانتشار تصيب الجهاز التنفسي العلوي (الأنف والحلق)، ويصاب بها البالغين حوالي من مرتين إلى ثلاث مرات سنويًا بينما يعاني الأطفال أكثر من ذلك، ومن الفيروسات التي تسبب نزلات البرد، الفيروس المخلوي التنفسي، وفيروسات الإنفلونزا البشرية، والفيروسات الغدية، والفيروسات التاجية البشرية الشائعة، والفيروسات الرئوية البشرية.
أسباب الزكام
من أسباب انتشار الزكام هو العدوى الفيروسية التي تنتقل من شخص مصاب إلى آخر سليم، وذلك من خلال:
- استنشاق الرذاذ المتطاير في الهواء عندما يسعل أويعطس الشخص المصاب.
- التلامس اليدوي مع الشخص المصاب.
- استخدام أدوات الشخص المصاب مثل أواني الأكل أو المناشف أو الألعاب أو الهواتف.
- لمس سطح ملوث بيدك ثم لمس فمك أو أنفك أو عينيك.
من الجدير بالذكر أن: الأطفال والمصابين بأمراض مزمنة، والمدخنين هم الأكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد.
الأعراض
تظهر الأعراض تدريجيًا بعد يوم إلى ثلاثة أيام من وقت التعرض للفيروس، ومن ضمن أعراضها ما يلي:
- السعال.
- التهاب الحلق.
- آلام في الجسم أو العضلات.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- العطس .
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالتعب والضعف.
- فقدان حاسة التذوق والشم.
من الجدير بالذكر أن: أعراض الانفلونزا والبرد متشابهة، غير أن أعراض الانفلونزا أسوأ وتستمر فترة أطول من نزلات البرد وتكون مصحوبة بحمى وارتجاف وآلام في العضلات، أما البرد يتضمن سيلان الأنف وحمي خفيفة.
المضاعفات
بالرغم من ندرة حدوث مضاعفات للمرض، إلا أنه يمكن أن يؤدي إهمال علاجه إلى حدوث عدة مضاعفات منها:
- إلتهاب الأذن الوسطى.
- التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
- التهابات أخرى منها: التهاب الحلق، والالتهاب الرئوي، والتهاب القصيبات.
علاج الزكام
لا يوجد علاج (لقاح) ثابت للزكام إذ أنه عدوى فيروسية، ولكن يمكن تناول بعض الأدوية التي تخفف الأعراض مثل:
- استخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الآلام ودرجة الحرارة.
- البخاخات أو الأقراص المزيلة للاحتقان، ولكن لا تستخدم للأطفال تحت سن ٦ سنوات، وبفترة لا تزيد عن خمسة أيام للأطفال ما بين ستة إلى اثنتي عشر عام.
بالإضافة إلى:
- الراحة والنوم.
- شرب السوائل.
- الغرغرة بالماء المالح.
إن المضادات الحيوية لا تساعد على التعافي من الأمراض التي يسببها فيروس الجهاز التنفسي، لذلك ينبغي استشارة الأطباء قبل تناول أي نوع من الأدوية.
الوقاية من الزكام
أفضل علاج للزكام هو الوقاية منه حيث يمكن أن تعيش هذه الفيروسات على الأسطح واليدين لمدة ٢٤ ساعة، وللوقاية من هذا الفيروس يجب اتباع الخطوات الآتية:
- الابتعاد عن المصابين بنزلات البرد وعدم مخالطتهم.
- تجنب الاتصال مع الأشخاص المصابين، مثل العناق أو التقبيل أو المصافحة.
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن ٢٠ ثانية.
- تعقيم اليدين بالمطهر(الكحول) في حالة إن لم تستطع غسلهما بالماء والصابون.
- تجنب لمس العينين أو الفم أو الأنف بيد غير مغسولة.
- تطهير وتنظيف الأسطح وعدم لمسها عندما يكون أحد أفراد العائلة مصاب بنزلات البرد.
- استخدام المناديل الورقية عند العطس أو السعال والتخلص منها سريعًا، وغسل اليدين بعدها جيدًا.
- عدم مشاركة الأدوات أو الأكواب والأشياء الخاصة مع أفراد العائلة.
- البقاء بعيدًا عن الزحام.
ختامًا، لا تحتاج نزلات البرد إلى رعاية طبية حيث يتعافى معظم الناس من الزكام في غضون أسبوع إلى عشرة أيام، ولكن إذا استمرت الأعراض أكثر من ثلاثة أسابيع وازدادت سوءًا أو كنت تعاني من أحد الأمراض المزمنة مثل مرض القلب أو السكري أو الربو، ينصح بزيارة الطبيب على الفور.