اعراض التهاب الكلى والأسباب والعلاج وطرق الوقاية من التهاب الكلي

التهاب الكلى هي حالة تصيب الكلى بسبب انتقال البكتيريا الموجودة في المثانة عبر الدم إلى الكلى، وهو التهاب خطير وقد تؤدي مضاعفاته إلى حدوث أمراض خطيرة جدًا للشخص المصاب.

تابع معنا هذا المقال في دكتور كشكول الأسباب الأخرى للإصابة بالتهاب الكلى وطرق الوقاية منه وأنواعه.

وظيفة الكلى

يوجد لدى كل منا كليتان كل منهما بحجم قبضة اليد تقعان بالقرب من منتصف الظهر وأسفل القفص الصدري، تحتوي كل كلية منهما على مليون وحدة بنائية تسمى (النفرون)، وتعمل النفرونات على تصفية دمك من فضلات التمثيل الغذائي والمياه الزائدة وتحويلها إلى بول ينتقل عن طريق الحالب إلى مثانتك التي تخزن البول لحين إخراجه.

قد يعتقد كثيرون أن وظيفة الكلى مقتصرة فقط على تنقية الدم من الفضلات، لكن هذا اعتقاد خاطئ لأن للكلى عدة وظائف هامة منها:

  • الحفاظ على مستويات ثابتة من العناصر الهامة في الجسم مثل: الكالسيوم، والفسفور، والصوديوم، والبوتاسيوم والكلوريد.
  • المساهمة في إنتاج كرات الدم الحمراء.
  • تنظيم ضغط الدم.

كيف يقوم الطبيب بتشخيص التهابات الكلى؟

يقوم الطبيب بفحص المريض للتحقق من علامات الجفاف مع التركيز على منطقة جانبي الظهر بشكل خاص للتحقق من وجود ألم أو ارتفاع في درجة الحرارة، ويفحص الطبيب منطقة الحوض للكشف عن الإصابة بمرض التهاب الحوض، ثم يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوص التصويرية مثل الفحص بالموجات الصوتية.

على الأرجح سوف يطلب الطبيب إجراء بعض التحاليل الطبية لتأكيد التشخيص وتحديد العلاج المناسب وتشمل:

  1. تحليل البول: يستخدمه الطبيب للكشف عن عدد خلايا الدم البيضاء التي تدل على وجود عدوى، وعدد كرات الدم الحمراء التي تدل على وجود التهاب أو نزيف, وكذلك التحقق من وجود إرتفاع بنسب الأملاح بالبول من عدمه.
  2. مزرعة البول: يطلب الطبيب إجراء مزرعة البول لتحديد نوع البكتيريا التي تسبب العدوى وتحديد أفضل مضاد حيوي لعلاج العدوى.
  3. تحليل وظائف الكلى: يكشف عن مدى كفاءة عمل الكلى، إذ تزداد مستويات اليوريا والكرياتينين مع تدهور حالة الكلى.

أنواع التهابات الكلى

تنقسم التهابات الكلى إلى عدة أنواع هي:

  • التهاب الكلى الخلالي: ينتج عن اضطراب النسيج الضام داخل الكلى أو عدوى المسالك البولية أو الإستخدام طويل الأمد للمسكنات والمضادات الحيوية.
  • التهاب الكلى الشحمي: ينتج عن استبدال النفرونات تدريجياً بالأنسجة الدهنية، ويؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي.
  • التهاب الكلى الذئبي: يحدث بسبب اضطراب المناعة الذاتية والإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية.

ما هي العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بالتهاب الكلى؟

تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر إصابتك بالتهابات في الكلى ما يلي:

  1. ضعف الجهاز المناعي، كما هو الحال في مرضى السكري والمصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو الذئبة الحمامية.
  2. إنسداد المسالك البولية بسبب الحصوات أو تضخم البروستاتا عند الرجال مما يقلل القدرة على إفراغ المثانة أثناء التبول.
  3. حالة الإرتجاع المثاني الحالبي التي تؤدي إلى رجوع كمية صغيرة من البول من المثانة إلى الحالب والكلى.

طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب الكلى

يمكنك تقليل خطر إصابتك بعدوى التهاب الكلى باتباع التعليمات الآتية:

  • تناول الكثير من السوائل وخاصة الماء.
  • تجنب تأخير التبول عند شعورك بالحاجة إلى التبول، إفعل ذلك في أسرع وقت ممكن.
  • إفراغ المثانة في أسرع وقت ممكن بعد الجماع لإزالة البكتيريا من مجرى البول.
  • تجنب استخدام المواد الكيميائية مثل: مزيل العرق والدش المهبلي في منطقة الأعضاء التناسلية.

ختامًا، إن نعمة الصحة من أغلى نعم حياتك، فحافظ عليها حتى لا تفقدها، واستغلها فيما يُفيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى