التهاب العصب الخامس .. الأسباب والأعراض والعلاج
العصب الخامس هو أحد أعصاب المخ الرئيسية، وهو المسؤول الرئيسي عن الإحساس في الوجه، لذلك فإن أي مرض يُصيب هذا العصب يؤثر على حياة الإنسان بشكل كبير، ويعد ألم التهاب العصب الخامس من أسوأ آلام الأعصاب.
تابع معنا عزيزي القارئ هذا المقال في دكتور كشكول لتتعرف على أسباب هذا الالتهاب وكيفية علاجه؟
أسباب التهاب العصب الخامس
يظهر الالتهاب عادًة كنتيجة للإصابة بأمراض جهازية ووعائية مثل:
- تصلب الجلد.
- حدوث جلطة دماغية.
- ملامسة العصب الخامس لأي شريان نابض.
- وجود شريان زائد.
- وجود عظمة زائدة: ويتم التعامل معها بالتدخل الجراحي.
- مرض التصلب المتعدد: وهو مرض غير واضح الأسباب وقد تصاحبه مشاكل نفسية ولا يوجد له علاج مؤكد.
- اضطراب المفصل الصدغي الفكي: قد ينتج هذا المرض نتيجة مشاكل نفسية أو فسيولوجية ولا يهدد حياة المريض، لكن يصعب علاجه بسبب صعوبة تحديد سببه ويتم التعامل معه بالتعاون بين طبيب الأسنان وطبيب الأعصاب.
- نتيجة لوجود ضغط خارجي على العصب نتيجة وجود ورم في جذع المخ.
الأعراض
يكون الألم أشبه بالتعرض لصدمة كهربية أو وخز شديد على أحد جانبي الوجة, ونادرًا ما يحدث على الجانبين في نفس الوقت, وتكون على شكل نوبات وتدوم النوبات من عدة ثوان لدقيقتين أو أكثر، وتقل الفترات الزمنية بين النوبات في الحالات المتقدمة، ونادرًا ما تأتي النوبات أثناء النوم.
العلاج
في حال كان الالتهاب ناتجا عن الإصابة بأي مرض مرض عضوي فإن التركيز يكون على علاج ذلك المرض لأن الألم سوف يزول بمجرد علاجه.
من أبرز الأدوية المستخدمة في علاج آلام العصب الخامس هي المهدئات؛ لتهدئة نوبات الألم وقد تستخدم نفس الأدوية المستخدمة في علاج الصرع والاكتئاب رغم عدم وجود دليل على أنه ناتج عن أمراض نفسية.
في حال فشل الأدوية في العلاج يتم اللجوء للتدخل الجراحي والذي يعد الخيار الأكثر خطورة لدقة تلك العمليات، أو العلاج الإشعاعي و أنواع أخرى من العلاج اللاجراحي مثل: حقن أدوية تحت الجلد أو التردد الحراري.
من الجدير بالذكر أن: التهاب العصب الخامس يعد من أكثر أمراض الأعصاب شيوعًا هو و التهاب العصب السابع.
ختامًا، إن نعمة الصحة من أغلى النعم التي نمتلكها في حياتنا، لذلك ينبغي عليك المحافظة عليها بكل الطرق الممكنة حتى لا تفقدها.
