اعراض التهاب الجيوب الأنفية والأسباب والعلاج وطرق الوقاية
يُعد التهاب الجيوب الأنفية من أكثر الأمراض شيوعًا بين الناس، إذ يُصاب به الكثير من الأشخاص خاصة في فصل الشتاء أو خلال تغير فصول السنة وهو من أكثر الأمراض إزعاجًا، إذ يؤثر بشكل كبير على نمط حياة الشخص.
لذلك تابع معنا عزيزي القارئ هذا المقال في دكتور كشكول لتتعرف على أسباب هذا الإلتهاب وأعراضه وما هي طرق علاجه؟
ما هو التهاب الجيوب الأنفية؟
هو التهاب يحدث نتيجة تورم الفراغات الموجودة في الأنف والرأس التي تُسمى بالجيوب الأنفية، ويحدث هذا التورم نتيجة إلتهاب الغشاء المبطن لها مما يؤدي إلى ظهور أعراض الالتهاب.
أسباب إلتهاب الجيوب الأنفية
يحدث الالتهاب نتيجة وجود تورم في الأنف، مما يسد الفتحات التي بين الجيوب الأنفية والأنف ومن هذه الأسباب:
- ألإصابة بحساسية.
- إستنشاق بعض المواد الكيميائية التي تُسبب تهيج الجيوب الأنفية.
- ألإصابة بنزلات برد.
- إنحراف الحاجز الأنفي.
أعراض إلتهاب الجيوب الأنفية
يحدث التهاب الجيوب الأنفية العديد من الأعرض منها:
- خروج إفرازات من الأنف (سيلان الأنف).
- إحتقان الأنف.
- ألشعور بالصداع وآلام في الوجه.
- إلتهاب الحلق.
- ألشعور بألم في الأُذن.
- وجود مخاط وبلغم.
- سعال نتيجة وجود بلغم.
- إرهاق وتعب عام في الجسم.
- ضعف حاستي الشم والتذوق.
- ألحمى.
- وجود رائحة فم كريهة.
أنواع إلتهاب الجيوب الأنفيه
يمكن تقسيم أنواع الالتهاب إلى أربعة أنواع، وذلك بناءً على مدة الالتهاب وأسباب الإصابة به إلى:
- ألالتهاب الحاد: يُسمى أيضًا بالالتهاب البكتيري؛ وذلك لأنه عادًة ما يعود سبب الإصابة به إلى العدوى البكتيرية، وتستمر أعراضه لمدة تتراوح بين 3-5 أيام.
- ألالتهاب شبة الحاد: يحدث هذا الالتهاب نتيجة لعدوى بكتيرية أو فيروسية، وتستمر أعراضة لفترة تتراوح بين 1-3 أشهر.
- ألالتهاب المزمن: يُسمى الإلتهاب مزمنًا عندما يستمر لمدة تتجاوز 3 أشهر.
- الإلتهاب المتكرر: يكون الإلتهاب متكررًا عندما يُصاب المريض بعدة التهابات خلال العام.
علاج إلتهاب الجيوب الأنفية
يعتمد علاج التهاب الجيوب الأنفية على التخلص من مسببات الإلتهاب، وتشمل طرق علاجه ما يلي:
- إستخدام المضادات الحيوية: تُستخدم المضادات الحيوية لقتل البكتيريا في مكان الإلتهاب.
- مزيلات الإحتقان: وهي تُستخدم لتقليص الأغشية المخاطية المتورمة، مما يُساعد على الشفاء.
- مضادات الهستامين: وهي تُستخدم لتقليل المواد المسببة للحساسية التي يُفرزها الجسم.
- مضادات الالتهاب: وهي تعمل على تخفيف الإلتهاب والتورم الناتج عنه.
- ألجراحة: وهو آخر خيار يلجأ إليه الطبيب، إذ يُلجأ إليها في الحالات التي تكون معرضة للإصابة بمضاعفات الالتهاب.
ومن الجدير بالذكر أنه: لابد من استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من المضادات الحيوية، ولابد من تناول جرعات المضاد الحيوي كاملًة حتى بعد إنتهاء الأعراض؛ لكي لا يزداد الأمر سوءًا.
هل توجد طرق منزلية تُساعد في التخفيف من حدة أعراض الالتهاب؟
نعم، توجد العديد من الطرق المنزلية التي يمكن أن تساعد في التخفيف من أعراض الإلتهاب ومنها:
- إستخدام كمادات الماء الدافئ على الوجه؛ إذ يُساعد ذلك على تهدئة أنسجة الجيوب الأنفية المتورمة.
- إستنشاق البخار من خلال الأنف من 3 إلى 4 مرات يوميًا.
- شرب الكثير من الماء والسوائل المختلفة؛ إذ يُسهل هذا مرور المخاط عبر الجيوب الأنفية.
طرق الوقاية من إلتهاب الجيوب الأنفية
يمكن الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية من خلال عدة طرق منها:
- تجنب مخالطة الأشخاص المصابين بنزلات برد.
- ألإهتمام بنظافة اليدين جيدًا.
- تجنب التعرض لدخان السجائر.
- تجنب التعرض للهواء الملوث.
- تجنب استنشاق روائح منتجات التنظيف الصناعية.
هل تحدث مضاعفات لإلتهاب الجيوب الأنفية؟
نعم، يمكن أن تحدث مضاعفات للإلتهاب في حالة إهمال علاجه، وعدم الإلتزام بالتعليمات الطبية الموصوفة من قِبل الطبيب المختص ومن أمثلة هذه المضاعفات:
- إنتقال العدوى إلى العين مما يُسبب مشاكل في الإبصار.
- ألإصابة بإلتهاب الجيوب الأنفية المزمن.
- إنتشار العدوى إلى أجزاء أخرى في الجسم.
عزيزي القارئ إن نعمة الصحة من أغلى النعم التي نمتلكها في حياتنا، فلا يشعر بتلك النعمة إلا من حُرم منها، لذلك يجب علينا المحافظة عليها بكل الطرق الممكنة حتى لا تضيع من أيدينا.