التهاب الجروح | ما هو؟ والوقاية والعلاج منزليًا وطبيًا
الملايين من الناس قد يجرحون أنفسهم كل عام، ولذلك التهاب الجروح وعلاجها وكذلك مخاطر تلوث الجروح من الموضوعات اللازم التعرف عليها بدقة. هذا أسواء كنت تعرضت الآن لجرح ما أو لا؛ حتى تتعلم جيدًا كيف تتعامل مع الجرح لك أو لطفلك ولأي شخص قد يتعرض له في المستقبل. وسنتناول معًا كل ما قد يهمك معرفته عن الجروح بشكل عام.
التهاب الجروح
هي عدوى ناتجة عن شق في الجلد نتيجة تعرضه لجسم حاد، واختراقه الجلد وبذلك تصل الكائنات الحية الدقيقة إلى الأنسجة وتسبب العدوى.
وتتدرج الجروح المصابة من خدوش، وجروح طفيفة، وهي عادة ليست خطيرة وتتطلب تنظيفها فقط. إلى لدغات وعضات الحيوانات والجروح العميقة، وكذلك عدوى جروح العمليات الجراحية وتتطلب إسعافات أولية وزيارة الطبيب على الفور.
أسباب التهاب الجروح
تأخر التئام الجرح يجعله أكثر عرضة إلى عوامل تزيد من فرصة التهاب الجروح ومنها ما يتعلق بخصائص الجرح نفسه أو خصائص المريض المصاب وتتلخص كالآتي:
- عدم أخذ الاحتياطات اللازمة من تعقيم وتنظيف الجرح لتجنب العدوى، كما سنذكرها لاحقًا.
- إذا لم تتوجه للمستشفى في حال كان الجرح عميق مثل الجروح الناتجة عن ثقب بآلة حادة كالمسمار والذي قد يتطلب حقنة التيتانوس وغيره من الجروح العميقة.
- الإجهاد النفسي والعضوي والذي يؤثر بدوره على الجهاز المناعي.
- مرض السكري: يساهم في ضعف مقاومة البكتيريا، وكذلك تأخر وضعف التئام الجروح فتكون أكثر عرضة للعدوى. ومن أخطر الإصابات التي تحدث بسبب التهاب الجروح لمرضى السكري هي قرحة القدم السكري.
- أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، وكذلك الأمراض التي تجعل المصاب لديه ضعف التئام الجروح بصورة عامة.
- سوء التغذية: الكربوهيدرات والبروتين والدهون هي المصدر الرئيسي للطاقة في عملية التئام الجروح.
- نقص الفيتامينات: خاصًة فيتامين E و C وفيتامينات B.
- التدخين وإدمان الكحول.
متى تعالج التهاب الجروح في المنزل؟
يمكنك علاج التهاب الجروح السطحية والتي لا تسبب الندبات بها مشكلة كالوجه. يجب أن تبتعد عن علاج الجروح المتقيحة في المنزل لتجنب زيادة الالتهاب والعدوى. وإذا ظهرت الأعراض التالية فهي أعراض طبيعية يمكنك رعايتها منزليًا وهي:
- الاحمرار الخفيف، أي لون وردي أو أحمر خفيف على حافة الجرح، ويختفي بحلول اليوم الرابع.
- تورم خفيف لبضعة أيام، ويصل عادة للذروة في اليوم الثاني.
- ألم غير متزايد، ويصل أيضًا لذروته في اليوم الثاني.
- إذا توقف النزيف بعد ١٠ دقائق بالضغط الخفيف عليه.
- عدم وجود أوساخ بالجرح يصعب إزالتها.
بعض النصائح لعلاج الجروح في المنزل
- أغسل يديك أولًا بالماء والصابون جيدًا.
- أضغط بقطعة من الشاش أو القماش النظيف ضغطًا لطيفًا، مع رفع المنطقة المصابة إذا كان هذا يبطئ من تدفق الدم، واستمر في الضغط بضع دقائق؛ لوقف النزف.
- نظف الجرح بوضعه أسفل الماء الجاري لمدة ٥ إلى ١٠ دقائق. أو أسكب كوبًا من الماء عليه. يمكنك استخدام شاش معقم مبلل بالماء أو المحلول الملحي في حال لم تتمكن من وضعه أسفل الماء.
- تجنب استخدام الكحول والمطهرات ومنتجات بيروكسيد الهيدروجين واليود حتى لا تهيج بشرتك.
- نظف حول المنطقة المصابة بصابون على قطعة من القماش، وتجنب أن يلمس الجرح.
- جفف الجرح بلطف بمنديل أو منشفة نظيفة، وتجنب استخدام القطن؛ حتى لا يعلق بالجرح.
- استخدم الملقط المعقم بالكحول؛ لإزالة الأوساخ العالقة إذا وجدت وكذلك قطع الزجاج والحصى، وإذا لم تتمكن من ذلك استعن بالطبيب.
- استعمل مرهم لالتهاب الجروح، حيث ضع بلطف طبقة رقيقة من (نيوسبورين أو بوليسبورين) ويعتبر أفضل مضاد حيوي لالتهاب الجرح منزليًا. وإذا لاحظت طفحًا جلديًا حول الجرح توقف عن استخدامه.
- لا تغط الجروح والخدوش الصغيرة، ولكن إذا كان الجرح في مكان يحتك به مع الملابس أو يتعرض للأوساخ، ضع وسادة شاش أو ضمادة معقمة.
- غير الضمادة مرة واحدة على الأقل يوميًا أو إذا أصبحت مبللة، ويمكنك وضع طبقة أخرى من المرهم، وراعي غسل يديك جيدًا قبل ذلك.
- استخدام بعض المسكنات لتخفيف الألم عند الحاجة:
- منتج الأسيتامينوفين، مثل: تايلينول Tylenol.
- منتج الإيبوبروفين، مثل: أدفيل Advil.
- اتبع التالي في حالة الحمى:
- حافظ على رطوبة الجسم من خلال السوائل الباردة.
- إذا قلت الحرارة عن ٣٩ درجة مئوية، فهي مهمة لمكافحة العدوى.
- في حال زادت عن ٣٩ درجة مئوية، يمكنك استخدام نفس المنتجات التي ذكرناها في المسكنات. ويفضل في هذه الحالة الرجوع للطبيب؛ فهي قد تشير لوجود عدوى.
علاج التهاب الجروح بالأعشاب
يجب عليك قبل علاج الجروح المتقيحة بالأعشاب قراءة الإرشادات التالية بعناية:
- العلاجات التقليدية من أعشاب ومكملات غذائية طبيعية غالبًا تكون المعيار المفضل لك في العناية بالجروح. كما باتت تحصل على نظرة ثانية من قبل الباحثين.
- قد يكون لهذه العلاجات خصائص مضادة للأكسدة، والالتهابات، وكذلك الميكروبات.
- إذا كنت تخضع لعملية جراحية الآن أو في المستقبل أو تعاني مرضًا ما أو تتناول أدوية فلا تتناول أي أعشاب أو تطبقها على الجروح أو أي مكملات غذائية دون استشارة الطبيب.
- يمكن استخدام العلاجات الطبيعية للجروح الطفيفة فقط. يجب ألا تستخدم أبدا علاجات بديلة بدلا من العناية الطبية للجروح الشديدة والالتهابات، ويجب ألا تستخدمها على الجروح المفتوحة.
من أمثلة تلك الأعشاب:
- العسل: يستخدم كضمادات وكدهان على الجروح الطفيفة.
- زيت شجرة الشاي: كزيت أو كريم. ضعه مرتين في اليوم لتقليل الالتهاب. لا تستخدم زيت شجرة الشاي لعلاج الحروق.
- معجون الكركم: هو مضاد للالتهابات، قد يزيد الكركم من خطر النزيف. إذا كنت تتناول أدوية للسيولة.
- القرفة: حيث خصائصها المضادة للأكسدة تساعد في التئام الجرح.
- الألوفيرا: من بين استخداماتها الجروح الطفيفة والألم والحروق والطفح الجلدي. قد تقلل من الألم. يمكنك تطبيقها طوال اليوم حسب الحاجة.
- زيت اللافندر: يوفر تأثيرات مضادة للميكروبات ومضادة للبكتيريا. كما هو الحال مع أي زيت أساسي، من المهم تخفيفه أولًا بزيوت أخرى، مثل الجوجوبا أو اللوز.
- آذريون: تتوفر في المراهم، أو يمكنك وضع أكياس الشاي المخمرة على الجرح.
- فيتامين E الموضعي: زيت جوز الهند هو أحد أشكال فيتامين E، وقد تجد أيضًا تركيبات موضعية في الصيدلية.
متى يجب زيارة الطبيب؟
- الجرح المفتوح أعمق من نصف بوصة.
- النزيف لا يتوقف بالضغط المباشر.
- يستمر النزيف لفترة أطول من ٢٠ دقيقة.
- النزيف هو نتيجة لحادث خطير.
- ظهرت أعراض التهاب الجرح بعد ٢٤ إلى ٧٢ ساعة أي خلال أول ٣ أيام من الإصابة، والتي نستعرضها فيما يلي.
أعراض الإصابة بالتهاب الجروح
ظهور كل من الأعراض التالية يعني تعرضك للعدوى أو كما تسميه أعراض تسمم الجرح وضرورة توجهك للطبيب وهي:
- القيح، أي سائل يميل للاصفرار أو الاخضرار وكريه الرائحة يفرز من الجرح.
- بثرة أو قشرة صفراء على الجرح.
- تزايد الاحمرار حول الجرح.
- زيادة الألم.
- تورم وانتفاخ مكان الجرح متزايد.
- غثيان وقيء.
- الحمى والقشعريرة لأكثر من ٤ ساعات متواصلة.
علاج التهاب الجروح طبيًا
يجب عليك التوجه للطبيب فور تعرضك للجروح العميقة أو الملتهبة والذي يقوم بدوره بعلاج الجروح المتقيحة كالآتي:
- يوصي الطبيب بالمضادات الحيوية كالبنسلين أو غيره في حالة التهاب الجروح العميقة أو وجود خطر يؤدي للعدوى.
- إذا كان الجرح الملتهب سطحيًا قد يتركه دون غرز مع تنظيفه جيدًا ولفه بالشاش لتفادي خطر العدوى وتكون الخراج.
- تنظيف الخراج في حال تكونه.
- يلجأ الطبيب للغرز أو تقطيب الجرح إذا كان الجرح الملتهب عميقًا.
- أخذ حقنة التيتانوس (الكزاز) في حالة جرح الثقب مثل جرح المسمار، إذ كان المريض لم يتلقها خلال آخر ٥ سنوات.
- قد تحتاج إلى عملية جراحية لإزالة الأنسجة المصابة وأحيانًا الأنسجة المحيطة بها أيضًا.
أنواع الجروح التي قد تسبب التهاب الجروح فيما بعد
- الخدش، ويحدث نتيجة الاحتكاك بسطح خشن أو صلب. وهو عادة لا ينتج عنه الكثير من النزيف، ويجب تنظيفه لتجنب العدوى. وقلما يسبب هذا النوع التهابًا للجرح.
- لدغ الحيوانات، وتختلف الجروح الناتجة من للدغ الحيوان حسب نوعه وعمق الجرح فهناك حيوانات سامة، ويجب فيها التوجه الضروري للطبيب.
- التمزق، وينتج عن حوادث السكاكين والآلات وقطع الزجاج، وينتج جرح أوسع وأعمق وذو نزيف أسرع. وقد يتطلب هذا النوع الغرز وأحيانًا حقن التيتانوس (الكزاز).
- الثقب، وقد يكون ثقبًا صغيرًا أو كبيرًا وينتج عن الإبر والمسامير. قد لا تنزف الثقوب كثيرًا ولكن عمق الثقب قد يتلف الأعضاء الداخلية.
هذا النوع من الجروح يتطلب الرجوع للطبيب وفي الغالب الحصول على حقنة التيتانوس (الكزاز)؛ لمنع العدوى. - نزع الجلد، حيث يحدث نزع جزئي أو كلي للجلد والأنسجة أسفله وينتج عن الحوادث العنيفة.
- جروح العمليات الجراحية، وذلك النوع من الجروح قد يتعرض للالتهاب والعدوى في بعض الحالات.
التهاب الجروح بعد العمليات الجراحية
عدوى الجروح الجراحية تحدث خلال ٣٠ يومًا من العملية ويحدث خلال تلك المدة أي مما يلي:
- أعراض العدوى مثل الألم والاحمرار والتورم.
- إفرازات ناتجة من الجرح.
- رائحة غير طبيعية في موضع الجرح.
- التهاب الأوعية الليمفاوية (وهي خط أحمر ينشأ عن الجرح يؤدي لتورم الغدد الليمفاوية).
أسباب التهاب الجروح الجراحية
- ترسب وتكاثر الكائنات الحية الدقيقة على الجرح نتيجة الاتصال المباشر عن طريق المعدات الجراحية وأيدي الجراحين والممرضين.
- الهواء المحيط الملوث.
- التلوث الذاتي عن طريق الكائنات الدقيقة المتواجدة على الجلد والأغشية المخاطية والجهاز الهضمي للمريض. مثل المكورات العنقودية الذهبية، العقدية المقيحة، المكورات المعوية.
العوامل التي تساهم في التهاب الجروح الجراحية
- خصائص المريض: حيث العمر والسمنة وسوء التغذية واضطرابات الغدد الصماء والتمثيل الغذائي وفقر الدم والأمراض الخبيثة والمناعة.
- خصائص الجرح نفسه: حيث وجود أنسجة غير قابلة للحياة في الجرح وتكوين ورم دموي ونقص تروية الأنسجة.
- خصائص تقنية: ضعف التقنية الجراحية ووقت الجراحة الطويل والتلوث أثناء الجراحة وإقامة طويلة بالمشفى قبل الجراحة وانخفاض حرارة الجسم.
الوقاية من عدوى الجروح الجراحية
- الحفاظ على تهوية غرفة العمليات والتعقيم الجيد للمعدات الجراحية والملابس.
- استبعاد أي شخص مصاب بعدوى من غرفة الجراحة.
- استخدام تقنيات التعقيم مع المريض من إعداد البشرة وتطهير الجروح، والمضادات الحيوية تبعًا لنوع البكتيريا المسببة للعدوى.
علاج التهاب الجرح بعد العمليات الجراحية
في هذه الحالة يجب عليك بكل تأكيد الذهاب للطبيب في الحال، سواء كان لعلاج التهاب الجرح بعد الخياطة في عملية الولادة القيصرية أو الولادة الطبيعية، والدوالي، والفتق، والزائدة الدودية وغيرهم من العمليات. وتشمل عدة خطوات وهي:
- المضادات الحيوية وخافضات الحرارة ومسكنات الآلام.
- قد يأخذ الطبيب مسحة من المادة التي تفرز من الجرح لتحديد المضاد الحيوي المناسب.
- من الممكن أن يلجأ لإزالة غرز الخياطة الداخلية للتأكد من وجود العدوى، وتحديد المضادات الحيوية المناسبة بدقة، وتنظيف الجرح من القيح والأنسجة التالفة غير القابلة للحياة(تنضير الجروح).
- غسل الجرح بالماء الملحي.
- وضع الضمادات المعقمة.
الأسئلة الشائعة
يصبح الالتهاب خطيرًا في حال تزايد الاحمرار، وخروج قيح يميل للاصفرار أو الاخضرار ذو رائحة كريهة، وكذلك تزايد الألم والحمى والقشعريرة.
يتزايد الاحمرار والحرارة حول الجرح، بالإضافة إلى تورم وانتفاخ مكان الجرح، يفرز منه سائلًا أصفر ذا رائحة كريهة.
نيوسبورين أو بوليسبورين وهو مرهم مضاد حيوي لعلاج التهاب الجروح الطفيفة منزليًا.
تظهر أعراض التهاب الجرح بعد ٢٤ إلى ٧٢ ساعة أي خلال أول ٣ أيام من الإصابة.
يلتئم إذا أخذت الاحتياطات المناسبة ويفضل الرجوع للرعاية الطبية في التهابات الجروح العميقة.
طبيعي إذا كان تورم خفيف وعادة يصل لذروته في اليوم الثاني.
ينتفخ الجرح إذا تعرض للالتهاب، ولكن إذا كان التورم خفيفًا فهو من الأعراض الطبيعية.
للمساعدة في التئام الجروح يجب عمل الإسعافات الأولية للجرح من تعقيم وتنظيف ووضع مرهم مضاد حيوي. هذا في حالة الجروح البسيطة.
وجود ألم هو شيء طبيعي إذا كان غير متزايد وغير مصحوب بأعراض العدوى الأخرى، ويقل تدريجيا إلى أن يختفي.
إذا لم تتخذ الاحتياطات اللازمة منذ اللحظة الاولى للجرح وحتى أول ٨ ساعات قد يتسبب هذا في حدوث عدوى تؤخر من الالتئام، وتتسبب في مضاعفات أخرى.
ينبغي وضع الجرح أسفل الماء الجاري عند حدوثه؛ فهذا يقلل من فرصة حدوث العدوى. إذا كان الجرح بعد عملية جراحية لا يبلل قبل ٤٨ ساعة وحسب إرشادات الطبيب.
في حالة الصديد أو إفراز سوائل ذات رائحة كريهة من الجرح هذا يعني ضرورة توجهك للطبيب؛ فهذا من علامات العدوى.
هذه جزء من عملية الشفاء التي ينشرها جسمك عند الإصابة. تحمل السوائل البروتينات والسكريات وخلايا الدم البيضاء التي تعتبر حاسمة لإصلاح الإصابة.
إذ لاحظت تصريفًا قيحيًا أو أي أعراض أخرى للعدوى مثل تزايد الألم والتورم والاحمرار وسخونة حول الجرح، فاتصل بطبيبك على الفور.
إذا كان الجرح أعمق من نصف بوصة. إستمرار النزيف لمدة أكثر من ٢٠ دقيقة ونتيجة لحادث خطير. ظهرت أعراض التهاب الجرح خلال أول ٣ أيام من الإصابة.
تستغرق عادةً أسبوعًا أو أسبوعين في الجروح البسيطة إذا اتخذت الإحتياطات اللازمة. إذا كان الجرح عميقًا قد يستغرق ٤ إلى ٦ أسابيع. إذا كان بعد عملية جراحية يستغرق من ٦ إلى ٨ أسابيع وقد يصل إلى ٣ شهور في الحالات المعقدة.
يستخدم بيتادين (بوفيدون اليود) على الجلد لعلاج أو منع عدوى الجلد في الجروح الطفيفة أو الخدوش أو الحروق. هو أفضل من جميع المطهرات المحتوية على اليود؛ فهو أقلهم سمية. لاتستخدمه على الجروح العميقة أو جروح الثقب أو لدغات الحيوانات أو الحروق الخطيرة. لا تستخدمه إذا كنت تتناول أدوية آخرى أو كنت حاملًا أو مرضعة دون إستشارة الطبيب.
من الممكن استخدام فيوسيدين كريم كمضاد حيوي للجروح الطفيفة ولكن لا يفضل استخدامه دون استشارة الطبيب.
يحتوي كريم بيبانثين بلس على الكلورهيكسيدين، وهو مطهر نشط ضد البكتيريا الموجودة على الجلد أو في الجروح الملوثة؛ ولذلك فهو قادرعلى الوقاية من عدوى الجروح أو السيطرة عليها.
تشير الدراسات إلى أن الفازلين (هلام البترول) فعال مثل مرهم المضادات الحيوية للجروح غير المصابة بالعدوى، حيث يعزل الجرح عن المحيط الخارجي ويقلل من فرص إصابته بالعدوى.
لا تغط الجروح البسيطة، ولكن إذا كانت في مكان تحتك به مع الملابس أو تتعرض للأتربة. ضع قطعة شاش أو ضمادة معقمة.
تجنب الكحول والمطهرات ومنتجات بيروكسيد الهيدروجين واليود حتى لا تهيج بشرتك. يمكنك استخدام الماء الملحي، ومرهم مضاد حيوي.
لا يجب وضع الصابون على الجرح. تغسل المنطقة المحيطة بالجرح به فقط.
في دراسة أجريت عام 2013 نشرت في مجلة أمراض الأطفال الجلدية. درس الباحثون المتطوعين الذين وضعوا ست قطرات من زيت الزيتون على ساعدهم مرتين يوميا لمدة 5 أسابيع. وجدوا أن الجلد المعالج بزيت الزيتون لم يفقد الماء فقط، بل شهد انخفاضًا في سمك الجلد وسلامته. أي أن الاضطراب الذي يحدثه زيت الزيتون في الجلد، قد يسمح باختراق مسببات الحساسية وزيادة التهاب طبقات الجلد.
وفي النهاية عليك أن تعلم أن العناية المناسبة بالجرح هي أفضل طريقة لمنع العدوى. وتذكر أن هذه المعلومات الصحية هي لأغراض تعليمية فقط وأنت من تتحمل المسؤولية الكاملة عن كيفية اختيارك لاستخدامها.
