التمزق العضلي الصدري ونصائح هامة للوقاية من التمزق العضلي الصدرى

التمزق العضلي الصدري هو ألم العضلات شائع الحدوث بين جميع الفئات بمختلف أعمارهم، خاصة الرياضيين أو أولئك الذين يقومون بأعمال تستلزم مجهود بدني عالي، ويتنوع الألم بين محتمل وحاد يصعب التكيف معه، كما تتنوع أسبابه بين إجهاد العضلات، أو تمزقها، أو حدوث تشنجات مؤقتة بها.
ما هو التمزق العضلي الصدري؟
هو تمزق يحدث لعضلات الصدر، فهي خمس عضلات تسمى العضلات الوربية مرتبة من السطح للداخل، وهي المكونة لجدار الصدر وتربط الضلوع معًا، كما تساعد على توسيع التجويف الصدري أثناء عملية التنفس.
أسباب التمزق
توجد عدة أسباب للتمزق العضلي الصدري، أهمها ما يلي:
- تعرض القفص الصدري لضربات قوية قد تكون نتيجة حادث أو اصطدام بجسم خارجي.
- التواء الجذع العلوي أكثر من مدى حركته، إذ يحدث عند ممارسة بعض الرياضات، مثل: الجولف.
- نتيجة حمل أثقال فوق قدرة تحمل العضلات.
- الجهد العالي أو ممارسة الرياضة بعد فترة كسل دون إحماء وتقوية العضلات.
- خطأ في أداء التمارين الرياضية.
أعراض التمزق العضلي الصدري
تَعرف جيدًا على أهم الأعراض المرتبطة بالتمزق العضلي روهي:
- ألم حاد أعلى الظهر وفي العضلات الملاصقة للأضلع.
- الشعور بألم عند الكحة أو العطس في عضلات الصدر.
- زيادة الألم عند الحركة، ويزداد سوآءا مع الوقت.
- تشنج عضلات الصدر عند أقل مجهود.
بعض النصائح عند الإصابة بالتمزق العضلي
عليك باتباع النصائح التالية في حالة الإصابة بالتمزق الصدري، والتي أهمها:
- نيل قسط وفير من الراحة.
- استخدام رباط الضغط.
- استخدام كمادات الماء البارد على منطقة الألم بالتعاقب مع كمادات الماء الدافئ.
- اللجوء للعلاج الطبيعي
- تجنب استخدام المسكنات لأن ملاحظة الألم مؤشر مهم لمعرفة مدى سوء او تحسن الألم.
نصائح للوقاية من التمزق
- تجنب الرياضات التي تستلزم المجهود العضلي العنيف.
- المحافظة على اللياقة البدنية.
- تجنب النشاطات العنيفة التي قد تؤدي لصدمات مباشرة في جدار القفص الصدري.
- الحفاظ على شرب كميات مناسبة من الماء والغذاء المتوازن لتجنب ضعف العضلات لأنه عندما تكون العضلات أضعف يجعلها هذا أكثر عرضة للتمزق.
قد يحدث تشابه بين ألم القفص الصدري، وألم أعلى الظهر الناتج من التمزق العضلي الصدري أو من مشاكل الجهاز التنفسي وبالأخص الالتهاب الرئوي، لذا يرجى زيارة الطبيب مباشرةً في حال كان الألم طويل المدى مصحوب بأي أعراض أخرى كضيق التنفس.
كذلك قد يكون ألم أعلى الظهر والكتفين ومحيط العضلات الصدرية عرض للإصابة بأمراض أخرى، من أهمها:
- اضطرابات الأضلاع.
- اعتلال في أعصاب الصدر.
- التهاب التامور (التهاب غشاء القلب).
- الذبحة الصدرية.
- مشاكل الجهاز الهضمي.
- الإجهاد العام للجسد.
- نقص أمداد الدم أو نقص الأكسجين في العضلات.
- كسر في أحد الضلوع.
في هذه الحالة يجب الاهتمام بعلاج أصل المشكلة وبالتبعية سيختفي ألم عضلات الصدر، وعادة ما يتم اكتشاف سبب الألم من الجذع العلوي، إن كانت ناتجة من التمزق العضلي الصدري أو غيرة بالكشف السريري والأشعة السينية والرنين المغناطيسي.
إن أسباب ألم التمزق العضلي الصدري متعددة ومتفاوتة الخطورة لذا في حال استمرار الألم لبضعة أيام دون القدرة على تحديد سبب ظاهر له يرجي مراجعة الطبيب المختص وتجنب اللجوء للمسكنات أو مضاد الالتهاب دون مراجعة طبية، مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية.