البوتاسيوم: مصادره وفوائده ونسبته الطبيعية في الجسم
البوتاسيوم من المعادن المهمة التي يحتاجها الجسم للعمل بشكل صحيح، حيث يقوم بالعديد من الوظائف: يساعد أعصابك وعضلاتك على العمل، وتنظيم ضربات القلب. يساعد النظام الغذائي الغني بهذا العنصر على تعويض بعض الآثار الضارة للصوديوم على ضغط الدم.
مصادر البوتاسيوم
تحتوي العديد من الأطعمة على Potassium:
- جميع اللحوم (اللحوم الحمراء والدجاج) والأسماك، مثل السلمون والسردين.
- منتجات الصويا والبرغر النباتي.
- الخضار، بما في ذلك البروكلي والبازلاء والفاصوليا والطماطم والبطاطس والبطاطا الحلوة والقرع الشتوي.
- الفاكهة: الحمضيات (مثل البرتقال والجريب فروت)، والشمام والموز والكيوي والخوخ والمشمش. يحتوي المشمش المجفف على نسبة بوتاسيوم أكبر من المشمش الطازج.
- الحليب واللبن والمكسرات هي أيضًا مصادر ممتازة للبوتاسيوم.
فوائد البوتاسيوم
البوتاسيوم معدن مهم جدًا لجسم الإنسان، يحتاج جسمك إليه في:
- بناء البروتينات.
- تحلل واستخدام الكربوهيدرات.
- بناء العضلات.
- الحفاظ على نمو الجسم الطبيعي.
- التحكم في النشاط الكهربائي للقلب.
- التحكم في التوازن بين الحمضي والقاعدي.
- الحفاظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم بالتعاون مع الصوديوم.
مستوى البوتاسيوم الطبيعي
- يتراوح المستوى الطبيعي للبالغين بين 3.5 و 5.0 ملليمول/ لتر.
- يحدث فرط بوتاسيوم الدم عندما يرتفع مستواه عن 5.5 ملليمول/ لتر.
- يمكن أن تسبب النسبة التي تزيد عن 6.5 ملليمول/ لتر مشاكل في القلب تتطلب عناية طبية فورية.
نقص مستوى البوتاسيوم في الدم
انخفاض مستوى Potassium في الدم يمكن أن يسبب ضعف العضلات، وعدم انتظام ضربات القلب، وارتفاعًا طفيفًا في ضغط الدم.
قد تكون أسباب هذا الانخفاض أنك:
- تتناول مدرات البول لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو قصور القلب.
- الإفراط في استخدام الملينات.
- تعاني من إسهال شديد أو قيء حاد لفترة طويلة.
- تعاني من مشاكل في الكلى أو الغدة الكظرية، فشل كلوي مزمن.
- الأدوية، مثل بعض المضادات الحيوية (أمفوتريسين ب، والكلوروكين بمستويات سامة).
الأعراض
غالبًا لا يسبب الانخفاض البسيط أعراضًا، والتي قد تكون خفيفة، وقد تشمل:
- إمساك.
- الشعور بتخطي دقات القلب أو الخفقان.
- إعياء.
- تلف العضلات.
- ضعف العضلات وتشنجاتها.
- وخز أو تنميل.
قد يؤدي الانخفاض الكبير في مستوى البوتاسيوم إلى عدم انتظام ضربات القلب، خاصة في الأشخاص المصابين بأمراض القلب. مما يؤدي إلى الشعور بالدوار أو الإغماء. يمكن أن يؤدي هذا الانخفاض إلى توقف قلبك.
العلاج
إذا كان الانخفاض خفيفا فمن المحتمل أن يصف طبيبك تناول أقراص البوتاسيوم عن طريق الفم، أما إذا كانت حالتك شديدة، فقد تحتاج إلى الحصول عليه من خلال الوريد (IV).
- إذا كنت بحاجة إلى مدرات البول، فقد يقوم طبيبك بما يلي:
- وصف مدرات البول التي تحافظ على Potassium في الجسم.
- وصف كمية إضافية من البوتاسيوم تتناولها كل يوم.
- يمكن أن يساعد تناول الأطعمة الغنية به في علاج انخفاضه والوقاية منه، تشمل هذه الأطعمة: الأفوكادو، الموز، الجزر، لحم البقر المطبوخ، لبن، البرتقال، زبدة الفول السوداني، البازلاء والفول، سمك السلمون.
زيادة البوتاسيوم في الدم
لا شك أنك في حاجة إلى Potassium حتى تعمل خلايا جسدك بشكل صحيح، تحصل عليه من خلال الطعام. تتخلص الكلى من النسبة الزائدة منه عن طريق البول للحفاظ على التوازن المناسب لهذا المعدن في الجسم.
إذا كانت كليتك لا تعمل بشكل جيد، فقد لا تتمكن من إزالة الكمية المناسبة من Potassium. نتيجة لذلك، يمكن أن يتراكم في الدم.
الأسباب الأخرى لزيادة البوتاسيوم في الدم:
- مرض أديسون، مرض لا تفرز فيه الغدد الكظرية هرمونات كافية، مما يقلل من قدرة الكلى على التخلص من الفائض من Potassium.
- حروق على مساحات كبيرة من الجسم.
- بعض الأدوية التي تخفض ضغط الدم، وغالبًا ما تكون مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
- نزيف حاد من المعدة أو الأمعاء.
- تناول المزيد من البوتاسيوم، مثل بدائل الملح أو المكملات الغذائية.
- الأورام.
- تلف العضلات والخلايا الأخرى من بعض المخدرات وإدمان الكحول والإصابات والسقوط، وبعض أنواع العلاج الكيميائي، أو بعض الالتهابات.
الأعراض
غالبًا لا توجد أعراض لارتفاع مستوى Potassium. عندما تحدث الأعراض، فقد تشمل:
- الغثيان أو القيء.
- صعوبة في التنفس.
- اضطراب نبضات القلب قد تنخفض أو تتوقف.
- ألم الصدر.
- الخفقان.
العلاج
ستحتاج إلى علاج طارئ إذا كان مستوى البوتاسيوم لديك مرتفعًا جدًا، أو إذا كانت لديك علامات خطر، مثل التغييرات في مخطط كهربية القلب.
قد يشمل العلاج يلي:
- يعطى الكالسيوم عن طريق الوريد (IV) لعلاج تأثيرات العضلات والقلب الناتجة عن ارتفاع مستويات Potassium.
- يتم إعطاء الجلوكوز والأنسولين عن طريق الوريد (IV) للمساعدة في خفض مستويات البوتاسيوم لفترة كافية لتصحيح السبب.
- غسيل الكلى إذا كانت الكلى هي السبب الرئيسي في هذا الارتفاع.
- الأدوية التي تساعد على إزالة Potassium من الأمعاء قبل امتصاصه.
- بيكربونات الصوديوم إذا كانت المشكلة بسبب زيادة الحمض.
- أدوية مدرات البول التي تزيد من إفراز الكلى لهذا العنصر.
يمكن أن تساعد التغييرات في نظامك الغذائي في منع وعلاج هذه المستويات المرتفعة. قد يُطلب منك:
- الحد من أو تجنب الأفوكادو والبطاطس والطماطم أو صلصة الطماطم والقرع الشتوي واليقطين والسبانخ.
- الحد من أو تجنب عصير البرتقال والنكتارين وفاكهة الكيوي والزبيب أو غيرها من الفواكه المجففة والموز والشمام والعسل والخوخ.
- الحد من تناول بدائل الملح أو تجنبه إذا طُلب منك اتباع نظام غذائي قليل الملح.
قد يقوم طبيبك بإجراء التغييرات التالية على أدويتك:
- التقليل أو وقف مكملات البوتاسيوم.
- قم بإيقاف أو تغيير جرعات الأدوية التي تتناولها، مثل تلك الخاصة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
- لا تتوقف عن تناول الأدوية أو تبدأ في تناولها دون التحدث أولاً إلى طبيبك الخاص.
- تناول الأدوية الخاصة بك في الوقت المحدد.
- أخبر طبيبك عن أي أدوية أو مكملات غذائية تتناولها.
عنصر البوتاسيوم من العناصر المهمة جدًا في الجسم، لذلك يجب تناوله في الطعام أو كمكملات في حالة انخفاض نسبته في الدم. ولكن يجب عليك تجنب الإفراط فيه لما له من عواقب وخيمة، واستشارة طبيبك في حالة ظهور أي أعراض لنقصه أو زيادة نسبته.