اضطرابات النوم عند الأطفال: أعراضها وعلاجها

النوم الجيد مهم للكبار والأطفال، وأخذ قسط كاف من النوم شئ ضروري من أجل صحة ونمو الأطفال، وتؤثر اضطرابات النوم عند الأطفال بالسلب في أداء الطفل سواء في المدرسة، أو سلوكه خلال ممارسة الحياة الاجتماعية وصحته النفسية والعقلية، لمعرفة الأعراض والأسباب وكيفية العلاج يمكنك الاطلاع على الموضوع التالي.

أسباب اضطراب النوم واحدة عند الأطفال والبالغين، ولذلك من أهم العوامل المسببة لاضطرابات النوم على سبيل المثال:

  • السمنة وزيادة الوزن.
  • مشاكل في التنفس أثناء النوم لبعض الناس في جميع الأعمار.
  • بعض المشاكل الصحية والنفسية.
  • سبب وراثي مثل متلازمة تململ الساقين أثناء النوم أو الجلوس.
  • بعض الأنماط السلوكية للطفل.
  • اضطراب الحالة المزاجية.
  • النوم أثناء النهار.
  • عدم التحكم في المشاعر.
  • الإفراط في تناول الطعام.
  • الشخير خلال النوم.
  • صك الأسنان خلال النوم.
  • التبول اللاإرادي.
  • الحوادث والإصابات.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • حالات غير معتادة أثناء النوم مثل: المشي أثناء النوم، والكوابيس.
  • ضعف الجهاز المناعي بالجسم.
  • ذاكرة ضعيفة.
  • عدم القدرة على حل المشاكل.
  • اضطراب الصحة العامة للطفل.

لها عدة أسباب من ضمنها تغيير الروتين اليومي، وبعض الأمراض كالسمنة، والحساسية بأنواعها، وبعض الحالات التالية مثعلى سبيل المثال:

  • الأرق: من أكثر أنواع اضطرابات النوم شيوعًا، تحدث في حوالي 20 – 30% من الأطفال وقسم الأطباء الأرق في الأطفال إلى 3 أنواع هي:
  • الأرق السلوكي عند الأطفال: وهو أكثر شيوعًا في الأطفال ذات 5 سنوات وترتبط بعدم رغبة الطفل في النوم، وتحدث عند كثير من الأطفال، ولكن تعتبر حالة مرضية عند تكرارها وتأثيرها على الطفل.
  • الأرق المشروط: وهو شائع في الأطفال الأكبر سنًا من الحالة السابقة، ويحدث عند الشعور بالقلق وقت النوم، مما يمنع الطفل من القدرة على النوم.
  • الأرق العابر: مثل أثناء السفر أو المرض، أو الضغط النفسي في بعض الأحيان.
  • متلازمة توقف التنفس أثناء النوم: وهي حالة مخيفة فقد يتوقف تنفس الطفل لمدة 10 ثوان أو أكثر أثناء نومه، وفي معظم الحالات لا يشعر الطفل بما يحدث، ويمكن ملاحظة شخير الطفل بصوت عال وبقاء فمه مفتوحًا خلال نومه، وكثرة النوم خلال يومه، عند ظهور هذه الأعراض يجب الذهاب للطبيب فورًا.
    هذه الحالة تؤدي إلى مشاكل في سلوك الطفل، وأيضًا مشاكل صحية في القلب.
  • متلازمة تململ الساقين RLS: وهي حالة عصبية لها عائد وراثي تحدث في البالغين وتبدأ منذ الصغر، فيها يشعر الطفل بعدم الراحة في الساق ورغبته بتحريك ساقيه وتغيير مكانها دائما، وهي أكثر حدوثًا خلال اليوم أكثر من النوم، ويمكن علاجها عن طريق الأدوية والفيتامينات.
  • المشي أثناء النوم والتبول اللاإرادي
  • الذعر الليلي: وهي حالة من الخوف والذعر تحدث للطفل بعد الخلود للنوم بفترة وجيزة حوالي 90 دقيقة، وهي ليست مجرد كابوس، ولكنها تسبب الذعر في جميع أفراد العائلة، وشائعة في الأطفال أكثر من الكبار، وهي عبارة عن نوبة من الصراخ والاضطراب، حيث يستيقظ الطفل مذعورًا يبكي ويتصبب عرقًا ويمشي أثناء النوم، ولا يتذكر الطفل أيًا من هذه الأعراض عند الاستيقاظ.
    ليس لها علاج ولكن يجب معرفة أسباب اضطراب الطفل والحد منها، وبما في ذلك عدم مشاهدة الأفلام الكرتونية العنيفة والمرعبة.
  • تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ حتى في الإجازات.
  • تهيئة الطفل للنوم عن طريق أخذ حمام دافئ أو قراءة قصة قبل النوم.
  • وقف الأكلات والمشروبات التي تحتوي على كافيين قبل النوم بحوالي 6 ساعات.
  • خفض مصادر الإزعاج في المنزل.
  • التأكد من أن درجة حرارة الغرفة مناسبة للنوم.
  • تجنب تناول الوجبات الكبيرة قبل النوم.
  • أخذ قسط كاف من الراحة قبل النوم لأن كثرة اللعب تجعل الطفل يقظًا.
  • غلق التليفزيون ومشغل الموسيقى والكمبيوتر قبل النوم على الأقل بساعة واحدة.
  • يجب الذهاب للنوم عند رؤية علامات الإرهاق بدأت تظهر على الطفل.

في الختام إذا كانت هذه النصائح غير كافية أو لا تساعد في حالة اضطرابات النوم عند الأطفال، يجب الذهاب إلى طبيب الأطفال المختص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى