استئصال اللوزتين | هل إستئصال اللوز ضروري؟

استئصال اللوزتين أصبحت من العمليات الشائعة التي يقوم بها الكثير من الأطباء الماهرين في وقت قصير، لذا يوفر لكم دكتور ياسر ليمونة استشارى جراحات ومناظير الأنف والأذن والحنجرة ماجستير الأنف والأذن والحنجرة الزمالة المصرية للأنف والأذن والحنجرة مجموعة من المعلومات الهامة عن تفاصيل هذا النوع الهام من الجراحات، تابع معنا التفاصيل.

استئصال اللوزتين

تعد اللوزتان من أهم أعضاء الجسم، لأنهما تمثلان خط الدفاع الأول عن الجسم، حيث تعملان على حماية الجسم من وجود الجراثيم، عبر محاربتها قبل أن تهاجم الجسم عن طريق الجزء العلوي من الجسم.

تقع اللوزتان في التجويفين على جانبي البلعوم، ويتم اللجوء إلى عملية إزالتها في الحالات التي يؤثر تضخمهما على أي من عملية التنفس، او تكرار التهاب الحلق المتكرر لما يزيد عن 6 مرات للمريض، كما أنها تعد من أكثر العمليات شهرة ونجاحًا في العالم كله.

هذه العملية تتم على يد متخصص من أجل تخليص المريض من مجموعة من المشاكل التي قد تعرض حياته للخطر، لذا يتخذ الطبيب القرار بإجرائها من أجل تخليص المريض من الألم المبرح الذي يشعر به بصورة مستمرة.

لذا يكون لتشخيص دكتور ياسر دور هام في الحصول على درجة الإصابة ومدى احتياج المريض لمثل هذه الجراحة، كما أنها قد تكون الحل الأمثل في علاج الحالة بالطرق الطبية الصحيحة، دون اللجوء لأي من الخرافات أو الوصفات غير الفعالة.

مسببات استئصال اللوزتين

يوضح دكتور ياسر مجموعة من الأعراض التي متى وجدت عند المريض، يجب على الفور التوجه إليه، للحصول على رأيه فيما يخص الحالة، ومدى احتياجها للعملية، ومن أهمها الآتي:

  • يتم فيها إزالة أنسجة اللوزتين التي تتكون من مجموعة من الأنسجة الليمفاوية.
  • بهدف منع تكرار حدوث التهاب اللوزتين مرة أخرى.
  • تخليص المريض من الشعور (بعدم الارتياح – الألم عند البلع- ارتفاع درجة الحرار).
  • منع حدوث أي أمراض التهابية أخرى قد تصيب الجسم (المفاصل- القلب- الكلى).
  • يتم اللجوء إليها حالة ضغط اللوزتين على اللسان أو وجود صديد بهما.
  • يقوم الطبيب باستئصالها عند وجود رائحة فم كريهة، أو ظهور خراج حول اللوزة.
  • للأطفال في حالات (الشخير وقت النوم، والتبول اللاإرادي – انقطاع النفس النومي).
  • الإصابة بسرطان اللوزتين أحد الأسباب الهامة لإجراء هذه الجراحة سريعًا.

مراحل استئصال اللوزتين

عندما يقرر الطبيب المتخصص في الأنف والاذن والحنجرة إجراء هذه العملية، يجب أن يمر المريض بمجموعة من المراحل المختلفة منذ الكشف حتى الانتهاء منها تمامًا، لذا تعرف معنا على أهم هذه المراحل من خلال الآتي:

التحضير للعملية

  • يتم في هذه المرحلة أن يقوم الطبيب المتخصص في الأنف والأذن والحنجرة بالعمل على فحص الأنف (المنظار – الأشعة السينية) على حسب الحالة.
  • يطلب بعض الفحوصات الأخرى(العد الدموي الشامل- التخثر- وكيمياء الدم،- تخطيط القلب) طبقًا لحالة المريض.
  • يقرر الطبيب المعالج للمريض كل أنواع الأدوية الواجب التوقف عن تناولها قبل العملية بصورة كاملة.
  • يجب التوقف عن تناول الطعام والشراب قبل 6 ساعات كاملة من موعد العملية الجراحية.

إجراء العملية بالطريقة التقليدية

  • يقوم الطبيب بتحديد موعد الجراحة، والأطعمة المطلوبة بعدها، ويتم تحضير المريض للإجراء في الموعد المحدد.
  • يقوم المريض بالنوم على السرير المخصص لإجراء الجراحية، حيث تكون فيه رأسه مائلةً.
  • يتم تثبيت الفم ليبقى مفتوحًا بواسطة جهاز مخصص لذلك، للبدء في إجراء الجراحة مباشرة.
  • تعتمد خطوات الطريقة الجراحية على استخدام جهاز يعمل على إزالة اللوزتين بشكل كامل من الأنسجة المحيطة بها.
  • يتم استئصال اللوزتين بواسطة جهاز تقليدي، يقلل من احتمالية حدوث النزيف وقت إجراء الجراحة.
  • الجهاز يسبب ألمًا شديدًا بعد العملية، وقد يؤدي لحدوث بعض المضاعفات كالشعور بعدم الراحة في الحنجرة، أو تضرر الأنسجة المجاورة للوزتين.
  • عملية التماثل للشفاء أكثر تعقيدًا في هذه الحالة التقليدية عند إجراء الجراحة الخاصة بعملية استئصال اللوزتين.

إجراء العملية بتقنية تبريد البلازما

  • تعرف هذه التقنية بين العامة باسم استئصال اللوز بالبلازما.
  • يتم استخدام أقطاب كهربائية عند درجة حرارة معينة عبر ترددات الراديو.
  • يستخدم فيها نوع من المحاليل المائية، بكل دقة وحرص.
  • تعمل هذه التقنية على خفض معدلات حدوث أي نوع من الضرر للأنسجة المجاورة.
  • الألم الناتج عن هذه التقنية يكون أقل بكثير من الطريقة التقليدية المتبعة.
  • احتمالات حدوث مضاعفات تكاد تنعدم، عند استخدام هذه الطريقة.
  • مدة التعافي بعد استئصال اللوزتين بهذه الطريقة أقصر من الطريقة التقليدية، والاحتياج للمسكنات أقل.

يقوم دكتور ياسر ليمونة باتباع هذه التقنية الحديثة في إجراء هذا النوع من الجراحات، لتوفير الكثير من الألم والمشقة على المريض.

الشفاء من العملية

  • يظل المريض في المشفى حتى صباح اليوم التالي من الجراحة، للتأكد من استقرار حالته، ويكون الشفاء خلال أسبوع واحد منها.
  • عقب العملية يشعر المريض بأوجاع عند البلع؛ لذلك ينصح بتناول المسكنات عند الحاجة فقط.
  • إذا كان الألم شديدًا بحيث أن المريض لا يستطيع البلع عليه أن يتوجه للمشفى من أجل تلقي السوائل عن طريق الوريد.
  • يوصى الطبيب مريضه بتناول طعام لين ومعتدل الحرارة لمدة أسبوع بعد استئصال اللوزتين.
  • عند ظهور أي من (آلام شديدة – نزيف – ضيق في التنفس- ارتفاع في درجة الحرارة – إفرازات قيحية من الفم) يجب الذهاب للطبيب مباشرة.

نصائح بعد التعافي من العملية

يوجه لكم دكتور ياسر ليمونة مجموعة من النصائح الهامة التي يجب على المريض الإلتزام بها عقب الانتهاء من إجراء هذه العملية، ومن أهمها ما يأتي:

  • يجب على المريض تناول أطعمة رخوة سهلة البلع وسوائل كثيرة.
  • ينصح أن يكون الطعام فاترًا إلى بارد عند تناوله لمدة عشرة أيام عقب الجراحة.
  • يمكن تناول المسكنات ومضادات حيوية لتجنب الالتهاب حسب استشارة الطبيب.
  • إمكانية مضغ علكة، لأنها تعمل على استعادة عضلات الحلق لوضعها المعتاد.
  • البدء في تناول الخبز بعد مضغه بصورة جيدة بعد اليوم الثاني من الجراحة.
  • ضرورة الراحة الكاملة لعدة أيام بعد العملية وعدم بذل مجهود، لمنع أي مضاعفات.
  • يفضل بقاء المريض في المستشفى حتى صباح اليوم الثاني من الاستئصال.
  • قبل بدء العملية للأطفال يجب على الوالدين التعرف على كل التفاصيل الخاصة بها.
  • سؤال الجراح عن النمط الذي يجب على المريض اتباعه عقب الانتهاء من الجراحة.

يمكنك التواصل عبر موقعنا في أي وقت، للحصول على نصائح دكتور ياسر ليمونة استشارى جراحات ومناظير الأنف والأذن والحنجرة ماجستير الأنف والأذن والحنجرة الزمالة المصرية للأنف والأذن والحنجرة، فيما يخص عملية استئصال اللوزتين وسوف تجدنا في خدمتك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى