أهم 10 أسباب لآلام الفك وطرق تشخيصه وعلاجه 

آلام الفك تنجم عن مشاكل كثيرة قد يعاني كثير من المصابين منها، وهنا لابد من فحص طبيب الفم والأسنان وقد يلزم الأمر إلى عمل تصوير إشعاعي لاكتشاف تلك الأسباب لهذا الألم والوقوف عليها.وسوف نتطرق في هذا المقال إلى عدة نطاق تخص أسباب وأعراض وعلاج آلام الفك.

أسباب آلام الفك

تتعدد أسباب آلام الفك وسوف نتناولها بالتفصيل فيما يلي:

  • اضطراب المفصل وعضلات الفك الصدغي (Temporomandibular joints) حيث أن اضطراب مفصل الفك الصدغي الذي يوجد على جانبي الوجه، وكذلك اضطراب العضلات المحيطة به يلعب دورًا أَسَاسِيًّا في الشعور بآلام الفك.
  • الصداع العنقودي وهو أكثر أنواع الصداع المسببة لألم شديد للمريض وغالبًا ما يمتد الألم إلى منطقة الفكين، وتظهر الأعراض بعد الدخول إلى النوم بساعتين.
  • ألم في الأسنان واللثة (Toothache) حيث أن تشنج عضلات الفك ومن ثم الألم الشديد الناتج عن هذا التشنج قد يكون بسبب وجود خراج في اللثة (Abscess) أو وجود عدوى بكتيرية.
  • التهاب العصب الثلاثي ( Trigeminal neuralgia)، إن التهاب العصب الثلاثي وخصوصًا عصب الفك العلوى والذى يستمر على جانبي الأنف و عصب الفك السفلى والذى يصل إلى الفك السفلى واللثة وبعض عضلات المضغ يعتبر من أهم أسباب آلام الفك.
  • التهاب الجيوب الأنفية والتي عبارة عن فجوات مليئة بالهواء وملاصقة للمفصل الصدغي، وإذا حدث عدوى وامتلأت تلك الجيوب بالسائل المخاطي الذي يضغط على المفصل الصدغي الملاصق لها فهي تسبب بذلك آلام الفك الشديدة.
  • النوبات القلبية والتي تتسبب في آلام كثيرة في مناطق متفرقة من الجسم، مثل الكتف والرقبة والظهر ومنطقة الصدر (Chest discomfort)، كذلك آلام شديدة في منطقة الفك وخصوصًا الجانب الأيسر من الوجه.
  • التهاب الأذن والذي يأتي نتيجة اضطراب المفصل الصدغي الذي يتواجد على جانبي الفكين من الناحية الخلفية، وقد يؤدي هذا إلى الضغط على الأذن ومن ثم التهابها، والتهابات الأذن المختلفة قد تزيد من الإصابة بآلام الفك السفلي والأسنان.
  • كسر أحد الفكين أو تحريك الفك السفلي من مكانه نتيجة حدوث حادثة في منطقة الوجه وظهور بعض الكدمات والكسور مما ينتج عنه آلام في منطقة الفك
  • التهاب في المفصل الصدغي بين الفكين وهوالفصال العظمي (Osteoarthritis) مؤديًا بذلك إلى ظهور آلام الفك ممتدًا إلى الأذن.
  • التهاب المفصل الروماتويدي (Rheumatoid or Psoriatic arthritis) وهو نوع من أنواع أمراض المناعة الذاتية التي تحدث نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي للمفاصل السليمة مسببًة ألمًا في منطقة الفكين وخصوصًا الفك السفلي ومنه إلى الأذن.

الأعراض التي تأتي مصاحبة لآلم الفك

  • ألم شديد في إحدى العينين أو خلفها أو حول منطقة العين.
  • ألم شديد على جانب واحد من الوجه وتعرق الوجه وشحوبه.
  • قد تزيد إفراز الأنف نتيجة إصابة الجيوب الأنفية.
  • آلام في الفك أثناء عملية مضغ الطعام أو أثناء الحديث.
  • حساسية الأسنان تجاه الماء الساخن أو البارد ومن ثم يتأثر الفك مباشرًة بتلك الحساسية.
  • نزيف اللثة والأسنان وتورم اللثة القريبة من السن المصاب مع انبعاث رائحة كريهة من الفم.
  • ينتج عن إصابة العصب الثلاثي التوائم، ألم في جميع المناطق التي يقوم بتغذيتها، مثل الفك والأسنان واللثة والمفصل الصدغي على الجانبين.
  • قد ينتج عن التهاب العصب ألم في جانب واحد من الوجه والفك، قد يكون الجانب الأيسر أو الأيمن كذلك التهاب في المفصل الصدغي الأيمن أو الأيسر.
  • صعوبة في الكلام نتيجة الألم الناتج عن فتح وغلق الفم.
  • عدم القدرة على غلق الفم بالكامل وقد يؤدي هذا إلى تعرض الجهاز التنفسي للإصابة بالعدوى.
  • أثناء الكلام أو مضغ الطعام يمكن للإنسان صاحب الفك المخلوع أن يعض نفسه عضة مؤلمة للغاية.
  • الأسنان تبدو غير منتظمة وغير مرتبة ترتيبًا طبيعيًا.
  • سوء التغذية نتيجة الصعوبة الشديدة التي يعاني منها المريض عند غلق أو فتح الفم أثناء تناول الطعام.

آلام الفك وتشخيص الطبيب

  1.  الفحص المبدئي الذي يمكن من خلاله تحديد ما إذا كان يوجد كسر بالفك، أو تحريكه من مكانه أو يوجد ألمًا عند لمس الوجه وخصوصًا في منطقة الفك.
  2. كذلك يمكننا من خلال الفحص المبدئي تحديد ما إذا كان يوجد كسر بالأسنان، أو عدم انتظامها أو كدمات في الوجه أو وجود قطع في منطقة الفك والوجه عمومًا نتيجة آلة حادة.
  3. التصوير بالأشعة السينية لتصوير الأسنان وتوضيح ما إذا كان يوجد بها كسر أم لا.
  4. الأشعة المقطعية لتصوير عظام الفك والتأكد من عدم كسرها أو خلعها.
  5. الأشعة فوق الرنين لتصوير المفصل الصدغي وكذلك الأنسجة الرخوة.
  6. تحديد نسبة الروماتويد حتى يمكن للطبيب تشخيص ما إذا كان الالتهاب المفصلي أو الروماتويدي (Rheumatoid أو Osteoarthritis).
  7. تحليل وعمل فحوصات دم وكذلك منظار الأذن.

علاج آلام الفك

  •  تجنب مضغ العلكة تمامًا أثناء فترة العلاج.
  • تناول الأطعمة اللينة سهلة المضغ.
  • استعمال كمادات باردة أو قطع من الثلج على المفصل الصدغي من الخارج.
  • عدم التوتر والانزعاج والاسترخاء تمامًا.
  • محاولة علاج بعض الأعراض التي قد تكون مصاحبة لآلام الفك مثل الصداع ونزيف اللثة.
  • تمارين وعمل مساج تدليك على عضلات الوجه.
  • تناول بعض من المسكنات التي تخفف من حدة آلام الفك تدريجيًا.
  • استخدام بعض الزيوت الطبيعية المهدئة في عمل مساج لعضلات الوجه مثل زيت البابونج أو زيت اللافندر.
  • علاج الأسنان المصابة إذا ما كانت هي سبب ظهور آلام الفك.
  • علاج الجيوب الانفية اذا ما وجد رشح أو نزيف من الأنف بجانب آلام الفك.
  • عمل تصوير إشعاعي لمعرفة سبب آلام الفك وما إذا كان يوجد كسور سواء بالفك العلوي أو السفلي أو خلع بالفك السفلي وخصوصًا في حالة حدوث حادثة بالوجه.
  • استخدام مضادات للالتهاب ومسكنات، وإن كان ألم الفك مصحوب بتورم في منطقة الفك مع ارتفاع درجة الحرارة فلابد من الاتجاه إلى أقرب طبيب لمعرفة الأسباب ومن ثم يتم العلاج بطريقة سليمة وتحت اشراف طبيب مختص.
  • الخضوع إلى إرشادات الطبيب والراحة التامة وعدم التعرض لمجهود أو توتر وتناول جرعات الدواء بطريقة سليمة ومنتظمة.

علينا أن نعلم جيدًا، أن آلام الفك، لابد وأن يلحق به سوء تغذية لعدم مقدرة المريض على تناول الطعام.كذلك فإن الجسم يهاجم بالميكروبات نظرًا لقلة المناعة التي تصحب سوء التغذية، لذلك لابد من العرض على الطبيب لتشخيص الحالة وعلاجها في أقرب وقت، حتى نتجنب حدوث المضاعفات التي قد تضر بالمريض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى